مصر تقرر بناء منطقة عازلة قرب قطاع غزة كرد فعل على التوغل الإسرائيلي في رفح
صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية تكشف عن مخاوف مصرية من تدفق اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة في ظل العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح.
بناءً على تقارير من “وول ستريت جورنال”، فإن مصر تقوم ببناء منطقة عازلة على مساحة 20 كيلومتر مربع قرب حدودها مع قطاع غزة، والتي يمكنها استيعاب أكثر من 100 ألف شخص.
يأتي هذا في ظل مخاوف مصرية من تدفق اللاجئين الفلسطينيين جراء التوغل الإسرائيلي في رفح، خاصةً مع تواجد أكثر من 100 ألف شخص في المدينة التي شهدت تزايدًا ملحوظًا في عدد سكانها خلال الأشهر القليلة الماضية.
وكشف مسؤول إسرائيلي: التخطيط جارٍ لعملية الإخلاء من رفح لكن لم تُقرّ خطة نهائية، والمقترح الإسرائيلي بإقامة مخيمات على ساحل غزة، يُشكل تحسينًا على الخطة الأصلية التي قدمت لمصر.
الإسرائيليين يبحثون في خيارات جديدة لإخلاء سكان رفح:
ووفقًا لصحيفة “واشنطن بوست”، فإن مصادر داخل مجلس الوزراء الإسرائيلي يبحثون في خيار آخر لإخلاء المدنيين من رفح، وذلك من خلال إرسال المساعدات عبر معبر إيريز الإسرائيلي، والسماح للعائلات بالعودة إلى الشمال من القطاع.
لقد عانت المنطقة من أضرار جسيمة بسبب الهجمات الجوية والقتال البري، ولكن يقال إن حوالي 100 ألف من سكان غزة ما زالوا هناك، وهناك رغبة بالعودة إلى مجتمعاتهم في الجنوب.
معارضة سياسية داخل مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي لفكرة إعادة سكان غزة إلى ديارهم
وفقًا لمصدر داخل الحكومة الإسرائيلية، فإن الفكرة واجهت اعتراضات سياسية فورية داخل مجلس الوزراء الأمني، وتم وصف الاعتراض بأنه يتعارض مع الوضع الحالي للإسرائيليين الذين ما زالوا نازحين من بلداتهم على حدود غزة ولبنان.