يستعدّ الشيخ محمد حسان لإطلاق قناة “الرحمة نيوز”، لتكون أوّل قناة فضائية سلفية إخبارية، وسياستها العامة تقديم الأخبار التي تبني مصر وتُدافع عن نظامها الشرعي المتمثّل في الرئيس محمد مرسي.
وقال حسان -حسب ما ذَكَرته جريدة روزاليوسف- إن تمويل القناة سيكون مِن أبناء التيار الإسلامي وتبرّعاتهم؛ حيث إنهم قادرون على إنشاء تليفزيون إسلامي موازٍ للتليفزيون المصري.
فيما قرّرت قناة الناس الفضائية تعديل خريطة البرامج لإدخال نشرات إخبارية لتدعيم أخبار التيار الإسلامي؛ حيث قال محمد مدني مدير القناة: “استطعنا كقناة أن نقدّم كل ما يُرضي جمهورنا من البرامج الدينية والاجتماعية والسياسية، ونُدرك حاجتنا إلى إدخال خدمات إخبارية بالقناة، قد لا تكون على مدار الساعة، ولكنها تغطّي الحدث أينما كان”.
وكشف سيد خطاري -مدير الإعداد بالقناة- أن الداعية الإسلامي خالد عبد الله -مُقدّم برنامج “مصر الجديدة”- أبدى استعداده هذه الأيام بقبول دخول ضيوف ليبراليين أو معادين للتيار الإسلامي داخل القناة؛ لمحاورتهم رغم رفضه لذلك مسبقا.
وفي سياق متصل، وافقت هيئة الاستثمار مؤخّرا على ترخيص 87 قناة فضائية جديدة فقط، من أصل 600 قناة تقدّمت بطلب للترخيص، وأشار تقرير هيئة الاستثمار إلى أنه سيتمّ سحب ترخيص أي قناة تخالف التصريح المُعطَى لها.
وأوضح التقرير أن هناك عددا مِن الشركات التي تقدّمت مؤخرا بطلبات للحصول على تراخيص إطلاق قنوات جديدة؛ من بينها: “النور” للإنتاج الفني باستثمارات مصرية، وشركة IBC، وشركة “ميديا سبورت” للقنوات الفضائية، وشركة “منافع الخير” للإنتاج الإعلامي، وشركة “أطياف” باستثمارات سورية، و”زاد” للإنتاج الإعلامي باستثمارات سورية سعودية مشتركة، وشركة “عدن” للإنتاج الإعلامي باستثمارات يمنية، بالإضافة إلى: “المصراوية” و”السلام عليك” للإنتاج التليفزيوني والقنوات الفضائية، و”العلم والإيمان” بمساهمات سعودية مصرية، و”أوسكار” للقنوات الفضائية”، و”فيبكو” للإنتاج الإعلامي، و”البديل”… وغيرها.
كما تراجع الدكتور صفوت حجازي عن المشاركة في إصدار قناة “الشعب” الفضائية، وتنازل عن حصته لباقي الشركاء في القناة.