قضت محكمة الجنايات في باريس مساء الجمعة، 24 نوفمبر، بسجن المغني المغربي سعد لمجرد 6 سنوات، لإدانته باغتصاب شابة وضربها في غرفة فندق في العاصمة الفرنسية في أكتوبر 2016.
وجاء الحكم على سعد لمجرد بحبسه 6 سنوات بعدما وصلت لدى المحكمة ولجنة المحلفين المكونة من 7 أشخاص، قناعة بالتهم المنسوبة لسعد لمجرد، حسب ما تناقلته وكالة الأنباء الفرنسية RFA.
وأضافت أن المحكمة أدانت لمجرد بالسجن 6 سنوات، مشيرة إلى أن أمامه 10 أيام لاستئناف الحكم.
وكانت رئيسة المحكمة منحت لمجرد صباح اليوم آخر فرصة لإلقاء كلمته، قبل أن تعلق الجلسة لعدة ساعات للتداول في القرار النهائي، وأكد لمجرد، في آخر كلمة له أمام المحكمة، أنه “ما يزال مصرا على أنه لم يغتصب لورا، موجها شكره للقاضية على الاستماع له.
تعود قضية سعد لمجرد بعد اتهامه في عام 2016 باغتصاب الشابة الفرنسية «لورا بريول»، حين كانت تبلغ عشرين عامًا.
وكان اتهم سعد لمجرد أيضًا في قضية اغتصاب فتاة في عام 2018، بجانب اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية في المغرب عام 2019.
وكانت النيابة العامة طالبت بسجن سعد لمجرد سنوات ومنعه من دخول فرنسا خمس سنوات، جاء ذلك حسبما ذكرت صفحة برنامج “عرب وود” على إنستجرام.
وقال المدعي العام جان كريستوف موليه في نهاية مرافعته أمام محكمة الجنايات في باريس أمس الخميس الماضي الموافق 23 فبراير، إن لمجرد مذنب بارتكاب أعمال اغتصاب، مطالبا أيضا بحظر دخوله إلى فرنسا لخمس سنوات بعد قضاء عقوبته.
راديو مصر علي الهوا