-أنا عمري ماحسيت إن فيه حد بيحبني! حقيقي بتحبني يا إسماعيل؟
=أنا معرفش إية هو الحب! لكن لو الحب هو إني أبقى مش شايف حد غيرك قدامي، وإني أبقى عايزك ليا لوحدى، ومفيش حاجة في الدنيا ليها قيمة غيرك أنتِ،يبقى أكيد أنا بحبك..
“عيون لا تنام”❤.
فيلم عيون لا تنام من الأفلام التي لا تزال تلامس مشاعر الكثيرين منذ إنتاجه في عام 1981، حيث تناول قضايا اجتماعية ونفسية بعمق وإثارة. إحدى أشهر اللحظات التي يعبر فيها البطل عن مشاعره كانت في هذا الحوار المؤثر الذي يعكس حالة من الصدق والصراع الداخلي مع مشاعر الحب.
الحوار الذي دار بين الشخصيتين يكشف عن مدى التعقيد في فهم الحب والتعبير عنه. فالبطل يعترف بأنه لا يعرف تمامًا ما هو الحب، ولكنه يدرك أن شعوره الطاغي تجاه البطلة هو ما يجعله يفكر بها فقط، يرى فيها كل شيء، ويرغب في أن تكون له وحده. تلك الكلمات تجسد مشاعر الحب الصادق التي ربما لم يفهمها أو لم يعترف بها مسبقًا، ولكنها أصبحت واضحة له من خلال تلك اللحظة الصافية.
عيون لا تنام ليس مجرد فيلم يعرض قصة حب تقليدية، بل يعكس تعقيدات النفس البشرية ومشاعرها المتضاربة. من خلال هذا الحوار، يظهر أن الحب يمكن أن يكون غير مفهوم بشكل كامل، لكنه يظل حاضرًا بقوة، يدفع الإنسان لاتخاذ قراراته ويشكل حياته.