حاصر العشرات من أعضاء التراس النادي الأهلي وعدد من النشطاء السياسيين مبنى مديرية امن أسيوط، وأغلقوا الأبواب
بالرايات الحمراء ورفعوا لافتات كتبوا عليها «الموت لوزير الداخلية »، وتعالت هتافاتهم بإسقاط وزارة الداخلية بالكامل يوم 9 مارس، ووضعوا لافتات على أسوار المديرية كتبواعليها «موعدنا 9 مارس والقصاص للشهداء».
وتعالت هتافات الاولتراس بالسباب والشتائم ضد وزارة الداخلية وضباطها وجنودها، وقام شباب الالتراس باشعال الشماريخ والألعاب النارية أمام مبنى المديرية ومنعوا الضباط من الدخولوالخروج.
كما وضعوا ملصقات على الجدران والحوائط بميادين المحافظة تحمل عبارات «9 مارس استكمال محاكمة متهمين أحداث بورسعيد ورجال الداخلية».
وحذروا في بيان شديد اللهجة قاموا بتوزيعه خلال التظاهرات وزارة الداخلية من محاولة مواجهتهم إذا لم يتم القصاص للشهداء، أثناء المحاكمة وقام أعضاء منهم بتوزيع منشورات على المواطنين وطلاب الجامعة لدعوتهم للحشد معهم أمام أكاديمية الشرطة يوم الحكم.
فيما أعلن قيادات مديرية امن أسيوط حالة الاستنفار الأمني وتم استدعاء تشكيلات للأمن المركزي، تحسبا من وقوع اشتباكات، فيما أكد مصدر امني انه لن يسمع بالاعتداء على مبنى المديرية وضباطها وسوف يتم التصدي لأية أعمال شغب بالقانون.