قال البنك المركزي المصري، اليوم، إن صافي الاحتياطيات الدولية انخفض بنهاية شهر ديسمبر الماضي إلى 15.332 مليار دولار، مقارنة بنحو 15.882 مليار دولار في نوفمبر السابق عليه، بتراجع قدره 550 مليون دولار ما يعادل 3.5%.
وعلى الرغم من الموجة التصاعدية للاحتياطي التي بدأها مطلع العام الماضي، واستمرت لمدة 4 شهور ليسجل أعلى مستوياته في أبريل بقيمة 17.489 مليار دولار، بدعم من المساعدات العربية والتحسن الطفيف في ميزان المدفوعات، إلا أنه بدأ في التراجع خلال الشهور التالية.
أعلن البنك المركزي، عن قيامه بداية شهر أبريل، بتغطية باقي طلبات المستثمرين الأجانب غير المنفذة بالسوق المحلية والناتجة عن بيع المحافظ الاستثمارية الخاصة بهم.
وتأثر الاحتياطي الأجنبي، بتغير ميزان المدفوعات الذي حقق فائضًا خلال الربعين الأول والثالث من 2014، ليبلغ 218.2 مليون دولار و410 ملايين دولار على التوالي، فيما سجل عجزًا خلال الربع الثاني بقيمة 738.9 مليون دولار.
على الرغم من سداد البنك المركزي، ديون نادي باريس بقيمة 710 ملايين دولار بداية شهر يوليو، لكن الاحتياطي الأجنبي ارتفع خلال هذا الشهر ليصل إلى 16.7 مليار دولار، مقابل 16.6 مليار دولار خلال يونيو.
وعاود الاحتياطي، التراجع بعد رد البنك الوديعة القطرية بقيمة 500 مليون دولار في أكتوبر، ثم 2.5 مليار دولار في نوفمبر، إلا أن تسلم وديعة من الكويت بقيمة مليار دولار حد من نزيف التراجع ليبلغ الاحتياطي 15.8 مليار دولار.