انضم الروائي العالمي الدكتور علاء الأسواني إلى قائمة المشاهير المغردين على موقع التواصل العالمي ”تويتر”. وكان ذلك في اليوم التالي لمثول الرئيس السابق حسني مبارك ممددا على سريره الطبي أما القضاء بتهم قتل المتظاهرين والفساد المالي، وهي المحاكمة التي أعادل للثوة المصرية روحها من جديد.
الأسواني كتب في أول تغريدة له بـ ”تويتر” معبرا عن فرحته بمثول مبارك أمام القضاء ومحذرا في نفس الوقت من أن تلهي تلك المحاكمة الشعب عن بقية مطالب ثورة 25 يناير، حيق قال ”فرحت كما فرح المصريون جميعا برؤية السفاح مبارك في قفص الاتهام؛ لكن ارجو الا تستعمل محاكمته لإلهاء الشعب عن مطالب الثورة التي لم تتحقق”.
وتبعها الأسواني بتغريدة ثانية حيا فيها ”شهيد” موقعة العباسية” الشاب محمد محسن صاحب الـ 23 ربيعا، والذي صعدت روحه للسماء متأثرا بجراحه اثر إصابته في اشتباكات التي دارت رحاها بين متظاهرين كانوا في مسيرة لمقر المجلس الأعلى للقوات المسلحة بوزارة الدفاع، واعترضها ”بلطجية”، وبعض أهالي منطقة العباسية.
وقال الأسواني، الذيوصل عدد متتبعيه على تويتر وقت كتابة هذه السطور أكثر من 7 آلاف شخص، في تغريدته، ”أحيى الروح الطاهرة للشهيد محمد محسن البالغ من العمر 23 عاما جاء من اسوان الى القاهرة لينضم الى المعتصمين قتله البلطجية في موقعة العباسية”.
والأسواني، المولود في 26 مايو سنة 1957، طبيب أسنان وأديب مصري، أتم دراسته الثانوية في مدرسة الليسيه الفرنسية في مصر، كان والده محاميا وكاتبا روائيا أيضا، وحصل علاء الأسواني على شهادة الماجستير في طب الأسنان من جامعة إلينوي الأمريكية.
وله من المؤلفات ”عمارة يعقوبيان”، التي حولت إلى فيلم سينمائي ومسلسل تليفزيوني، و”شيكاغو”، و ”نيران صديقة”، و”لماذا لا يثور المصريون”، فضلا عن مقالات التي تنشر في بعض الصحف.
وحصد الدكتور علاء الأسواني الكثير والكثير من الجوائز العالمية، وكان أول مصري يحصل على جائزة برونو كرايسكي التي فاز بها المناضل الإفريقي “نيلسون مانديلا” وتلاه الناشط الفلسطيني الراحل فيصل الحسيني، كما كان اول مصري وعربي أيضا يحصل على جائزه الإنجاز من جامعة أمريكية (جامعه شيكاغو) لعام 2010.