صرح الفنان محمد نجاتي بأن مهنة التمثيل حساسة للغاية وقد يكون الممثل أهم من دكتور الجامعة أو من شيوخ المساجد نظرا لأنه يدخل كل البيوت من خلال أعماله الدرامية.
وأضاف محمد نجاتي “أي شخص مش مضطر يروح الجامعة أو المسجد في الظروف اللي احنا فيها فممكن يقعد قدام التليفزيون عشان يتلقي الكلمات والمعلومات وبتوصل أسرع وأقوي” وفقا لما ورد في “اليوم السابع”.
وتابع نجاتي “الشخص بيروح الجامعة عشان المحاضرة، وبيروح المسجد عشان خطبة الجمعة لكن معلش في بناس بتروح صلاة الجمعة ووقت الخطبة بيكونوا سرحانين، لكن أثناء مشاهدة المسلسل بيسمعوا وكلهم تركيز، وممكن العمل الفني بيشكل وجدان من ما الشخص يحس”.
وألمح بطل “ضربة معلم” أن الأجيال القديمة تربت على حب الوطن وحب الإسلام من فيلم “الشيماء” والأفلام الدينية التي جعلت الأجساد تقشعر وجعلتنا نحن التقرب إلى الله.
وتحدث الفنان محمد نجاتي عن مسلسل “ضربة معلم” مشيرا إلى أن الهدف منه إعادة الترابط بين أفراد الاسرة والمجتمع وقال “احنا اتلغبطنا كتير في الفترة اللى فاتت وانجرفنا وراء تريندات ملهاش أى هوية كله رايح بيلعب في اللى بيغري الناس ويزغلل عنيها، بغض النظر عن أننا نكون بنعمل خير أو شر مش بنفكر، ولكن احنا لازم مننساش إن ربنا هيحاسبنا على أي شغل بنشتغله”.