بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ51 لانتصارات 6 أكتوبر، أعلن وزير الثقافة د. أحمد فؤاد هنو أن جميع المتاحف الوطنية، والمسارح، والسيرك القومي ستكون مفتوحة مجاناً يوم الأحد 6 أكتوبر 2024. بالإضافة إلى ذلك، ستقدم وزارة الثقافة خصومات تصل إلى 50% على الكتب والمنشورات المتاحة للبيع في نفس اليوم. هذا العرض المميز هو فرصة مثالية للاستمتاع بالثقافة والفن المصري والاحتفال بهذا الحدث التاريخي.
تأتي هذه المبادرة كجزء من جهود وزارة الثقافة لتعزيز الشعور بالفخر الوطني، وإتاحة الفرصة للجميع لاكتشاف التراث الثقافي والفني الغني لمصر. تهدف الوزارة من خلال هذه الفعاليات إلى تشجيع المواطنين على التفاعل مع تاريخهم وتراثهم، وجعل الثقافة والفنون في متناول الجميع.
تشمل المتاحف التي ستكون جزءًا من هذا العرض:
متحف محمود مختار، الواقع أمام دار الأوبرا المصرية بالقاهرة، يضم مجموعة مميزة من أعمال النحات المصري الرائد محمود مختار (10 مايو 1891 – 28 مارس 1934). يُعتبر مختار أحد أبرز الفنانين في مجال النحت، واشتهر بتمثاله الشهير “نهضة مصر”. المتحف الذي يحمل اسمه يُعد وجهة أساسية لدارسي الفنون في مصر، وهو شاهد على حقبة تاريخية وسياسية هامة في تاريخ البلاد.
متحف طه حسين،الواقع في منطقة الهرم بالقاهرة، ويستقبل الزوار بتمثال برونزي لرأس طه حسين، من أعمال الفنان عبد القادر رزق عام 1936. يضم المتحف مقتنيات شخصية للدكتور طه حسين، مثل الكرسي الذي كان يجلس عليه، المكتب الذي كان سكرتيره يستخدمه، قاعة الطعام، وغرفة ابنه مؤنس، بالإضافة إلى غرفتين مخصصتين للإدارة. كما يحتوي المتحف على عرض لبعض متعلقات طه حسين، بما في ذلك ملابسه، الأوسمة العربية والأجنبية التي حصل عليها، قلادة النيل، والميداليات التي أُهديت له في مناسبات مختلفة.
متحف أحمد شوقي، الواقع في منطقة الجيزة بالقاهرة،في الطابق الأرضي من المتحف، يوجد جناح مخصص للفنان محمد عبد الوهاب، الذي يضم مكتبة الشاعر أحمد شوقي وتحتوي على 332 كتابًا، بالإضافة إلى مسودات شعره بخط يده. كما يضم الجناح أعمالاً منسوبة إلى المطرب والملحن محمد عبد الوهاب، الذي قدّمه أحمد شوقي إلى عالم الفن، حيث قام عبد الوهاب بتلحين وغناء العديد من أعمال شوقي. يحتوي المتحف أيضًا على مكتبة سمعية متطورة تضم تسجيلات غنائية لعبد الوهاب بحضور شوقي. أما في الطابق العلوي، فيوجد غرفة نوم أحمد شوقي وغرفة نوم زوجته خديجة شاهين، بالإضافة إلى غرفة أخرى تضم أكثر من 750 مخطوطة ومسودة لأعماله، إلى جانب مجموعة من اللوحات الزيتية، والتحف، والصور التي توثق حياة الشاعر الكبير.
متحف المنصورة الوطني، الواقع في محافظة المنصورة بشارع بورسعيد،يحتوي هذا المتحف على 46 قطعة مميزة، من أبرزها أدوات حربية مثل الأسلحة وملابس الحرب الخاصة بتلك المعركة، بالإضافة إلى الخوذة المعدنية والمقعد الذي جلس عليه الملك لويس التاسع أثناء أسره. كما يضم المتحف تماثيل تمثل لويس التاسع والأمير توران شاه، إلى جانب خرائط مجسمة توضح هجوم الصليبيين وهزيمتهم. يُعرض أيضًا عدد من اللوحات الزيتية، بما في ذلك لوحة لمعركة فارسكور، وأخرى تُظهر لويس التاسع أثناء طريقه إلى الدار ودفعه الفدية، ولوحة ثالثة لمعركة المنصورة التي أسفرت عن أسر لويس التاسع لمدة شهرين في دار ابن لقمان. تم إنشاء هذا المتحف تخليداً لانتصارات الجيش المصري وأبناء محافظة الدقهلية، وتم افتتاحه لأول مرة من قبل الرئيس جمال عبد الناصر في 7 مايو 1960، ثم أعيد افتتاحه بعد تطويره في عام 1997.
متحف النصر، متحف الفن التشكيلي في مدينة بورسعيد، يقع في واحدة من أرقى مناطق المدينة، بشارع 23 يوليو، أسفل مسلة الشهداء التي تم إنشاؤها لتخليد ذكرى شهداء بورسعيد. تأسس المتحف في 25 ديسمبر 1995، تقديراً لكفاح وصمود أبناء بورسعيد، وتوثيقاً لبطولاتهم. ويأتي إنشاء هذا المتحف كجزء من الجهود الوطنية للاحتفال بذكرى نصر أكتوبر وتعزيز الروح الوطنية.
متحف محمود سعيد، الواقع في محافظة الإسكندرية بشارع محمد باشا،يضم هذا المركز ثلاثة متاحف رئيسية: متحف محمود سعيد، متحف سيف وأدهم وانلي، ومتحف الفن الحديث. يمتد المركز على مساحة تبلغ 732 مترًا مربعًا، بالإضافة إلى فراغات تبلغ مساحتها 2176 مترًا مربعًا. كان المركز في الأصل قصر الفنان محمود سعيد، أحد رواد الفن المصري الحديث، وقد تم تحويله إلى مركز للمتاحف وافتتح في 17 أبريل 2000، ليصبح وجهة ثقافية وفنية بارزة.
متحف الفنون الجميلة، الواقع في شارع الإسكندرية بشارع محرم بيك، يساهم المتحف في تعزيز الذوق الفني في المجتمع السكندري والمصري بشكل عام من خلال تنظيم أنشطة فنية متنوعة. تشمل هذه الأنشطة ورشًا فنية وبرامج للتربية المتحفية للأطفال، بالإضافة إلى إقامة معارض فنية لكبار الفنانين المصريين، وورش عمل ومعارض لشباب الفنانين. كما يساهم المتحف في تعزيز التبادل الثقافي الدولي من خلال فعالياته المتنوعة.