Site icon راديو مصر

إجراءات أمنية مشددة قبل ساعات من الاحتفال بـ«عيد الثورة»..مدرعات جيش وسيارات أمن مركزي في محيط «التحرير ورابعة والنهضة»

شددت وزارة الداخلية الإجراءات الأمنية بمختلف ميادين ومحافظات مصر، استعدادا للاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، حيث من المتوقع أن تخرج الجماهير إلى الميادين للاحتفال بالثورة، كما يتظاهر عدد من الحركات الثورية للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة وإسقاط قانون التظاهر، بالإضافة إلى المظاهرات التى دعت إليها جماعة الإخوان «الإرهابية» في أسبوع «التحدي الثوري»، لإسقاط ما أسمته بـ«الانقلاب العسكري».
وكثفت قوات الأمن من وجودها بميادين «النهضة والتحرير ورابعة»، بالإضافة إلى نشر أكمنة ثابتة ومتحركة بشوارع العاصمة للتأمين، وكثفت الأجهزة الأمنية بالقاهرة بالتنسيق مع القوات المسلحة من الوجود الأمنى بالشوارع، وأمام المنشآت الحكومية والحيوية لمواجهة أى خروج عن القانون أو أية محاولة لتعكير صفو الاحتفالات، أو أى اعتداء على التجمعات.
وفي محيط رابعة العدوية، تم تعزيز الخدمات الأمنية عن طريق تواجد مدرعات وسيارات الأمن المركزى، ويتم فحص جميع الأشخاص وعدم السماح بوجود سيارات بالقرب من المدينة، وكذلك في ميدان النهضة بالجيزة، فيما تم نشر أفراد الشرطة لتأمين مداخل ومخارج ميدان التحرير.
كما أغلقت قوات الجيش ميدان العباسية بشكل جزئي أمام المارة والسيارات، وتم حظر المرور من أمام بوابة وزارة الدفاع الرئيسية وحتى مستشفى عين شمس التخصصي.
وفي المحافظات، قالت مصادر أمنية، إن محافظة شمال سيناء دفعت بـ 3 آلاف ضابط و10 آلاف فرد شرطة لتأمين المنشآت الأمنية والحيوية خلال الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.
وأضافت المصادر في تصريح خاص لـ«فيتو»: «خبراء المفرقعات يمشطون محيط المنشآت الحكومية وأقسام الشرطة عن طريق الكلاب البوليسية المدربة، والأجهزة الحديثة للكشف عن وجود أي أجسام غريبة، إلى جانب إغلاق الطرق المؤدية لتلك المناطق بشكل تام ومنع مرور السيارات، ووضع أحزمة أمنية متعددة حول كل منشأة».
وأشارت المصادر إلى أنه: «تم نشر فرق القناصة أعلى أسطح المنازل والمباني العالية المنتشرة حول أقسام الشرطة والمنشآت الأمنية والحيوية، بجانب استخدام النظارات المعظمة للكشف عن محاولة اقتراب أي سيارات أو أشخاص غريبة من المنشآت، ونَشرِ الشرطة السرية بملابس مدنية؛ للإبلاغ عن أي طارئ».
وفى نفس السياق، دفعت مديرية أمن الشرقية بـ10 آلاف مجند و3 آلاف ضابط بالإضافة لقوات الجيش لتأمين المنشآت المهمة والحيوية بالمحافظة.
وقالت مصادر مطلعة بديوان عام مديرية أمن الشرقية، إن «رفع حالة الاستعداد القصوي مستمرة، وتم طلب دعم من القوات المسلحة عقب حادث استهداف مديرية أمن القاهرة صباح أمس الجمعة، لتأمين المنشآت المهمة والحيوية بمراكز المحافظة المختلفة».
وأضافت المصادر، أنه تم نصب 13 كمين حدودي، كما تم تشديد الإجراءات الأمنية على زائري المحافظة للبحث عن أي أسلحة، كما أغلقت مديرية الأمن جميع الطرق المؤدية إليها كإجراءات احترازية منعًا لوقوع أي أعمال إرهابية.
فيما كثفت مديرية أمن الإسكندرية من تعزيزاتها الأمنية حول المديرية والأقسام عقب انفجار مديرية أمن القاهرة، حيث تم إغلاق جميع الشواع المؤدية إلى المديرية بشكل تام، كما تم الدفع بأكثر من 10 مدرعات و7سيارات جنود إضافية، بالإضافة إلى مدرعتين من القوات المسلحة، كما نشرت المديرية بالتعاون مع المنطقة الشمالية العسكرية تعزيزات أمنية حول الأقسام واعتلت القناصة أسطحها.
وتمركزت آليات الجيش أمام الأقسام بمعدل مدرعتين وسيارة شرطة عكسرية، كما دفعت قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بتأمينات إضافية حول المنطقة.
وشهدت محافظة سوهاج حالة من الاستنفار الأمني ورفع درجة الاستعداد في الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، حيث تم الدفع بتشكيلات أمنية بمحيط المباني الحيوية والحكومية بالمحافظة ووضع كمائن ونقاط تفتيش بمداخل ومخارج المدن والقرى والطرق.
ودفعت مديرية أمن سوهاج بتشكيلات أمن مركزي وسيارات مطافئ، بالإضافة إلى دعم من القوات المسلحة لتأمين المنشآت الحكومية والتصدي لأي أعمال عنف بالمحافظة.
كما تمركزت سيارات الأمن أمام المصالح الحيوية وأقسام الشرطة والبنوك والكنائس تخوفًا من حدوث أعمال عنف أو عمليات تفجيرية.
ومن جانبه قال العميد حسين حامد، مدير مباحث الجنائية بمديرية أمن سوهاج، إنه تم الدفع بـ50 مجموعة أمن مركزي، و32 مجموعة قوات أمن، و500 ضابط نظامي.
Exit mobile version