يتناول هذا البوست مفهومًا عميقًا يتعلق بالعلاقات الإنسانية وأهمية التماس الأعذار للآخرين. كما أشار الدكتور مصطفى محمود، لو كان بمقدورنا الاطلاع على ما يدور في قلوب الآخرين، لكنا أكثر شفقة وفهمًا تجاههم، ولن نتسرع في إطلاق الأحكام أو الشعور بالحقد أو الغرور. فالظواهر قد تكون مضللة، وقد يخفي الأشخاص وراء ابتساماتهم أو تصرفاتهم ظروفًا ومشاعر داخلية لا نعلم عنها شيئًا.
وهذا يقودنا إلى ما ذكره الرافعي، بأن في كل إنسان تعرفه شخصًا آخر لا تعرفه. هذه الفكرة تسلط الضوء على أن هناك دائمًا جوانب خفية في حياة كل شخص، قد تكون معاناتهم أو تجاربهم التي لا يشاركونها مع الآخرين.
باختصار، يجب أن نتحلى بالتعاطف، والتمهل في الحكم على الآخرين، والتماس الأعذار لهم، لأن ما نراه ليس بالضرورة كل الحقيقة.