أعلنت القوات الإسرائيلية أنها نفذت عملية استخباراتية ناجحة حيث استهدفت واعتقلت أفرادًا من حركة حماس في مستشفى ابن سينا بمدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن المعتقلين كانوا يخططون لتنفيذ هجوم قريب، مشيرًا إلى أن أحد الأشخاص المعتقلين يدعى محمد جلامنة (27 عامًا) من جنين، وكان يتواصل مع مقرات حماس في الخارج، وكان يخطط لهجوم مستوحى من أحداث مذبحة 7 أكتوبر. وأشار الجيش إلى وجود اثنين آخرين من المسلحين في المنطقة.
أكدت القوات الإسرائيلية أن محمد جلامنة خطط لتنفيذ هجوم إرهابي في المستقبل القريب واستخدم المستشفى كمخبأ لتنفيذ مخططاته، مما دفع الجيش إلى التحرك لاعتقاله وتحييده عن مخططاته الإرهابية.
حتى اللحظة، لم يتم تأكيد هويات الرجال الثلاثة من قبل الفلسطينيين، وتم رفض الجيش الإسرائيلي تأكيد ما إذا كان قد تم قتلهم أم لا. ومع ذلك، أفادت إذاعة صوت فلسطين بأن ثلاثة فلسطينيين قتلوا في المستشفى.
أفاد مدير الصحة في جنين بأن 12 جنديًا إسرائيليًا دخلوا إلى مستشفى ابن سينا، متنكرين بزي مدني. وأشارت حماس إلى أن الهجوم والقتل داخل المستشفى لن يمر دون رد.
انتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصةً على منصة إكس، تظهر لحظات دخول قوات إسرائيلية متنكرة إلى داخل المستشفى، حيث يزعم ناشروها أنها تعكس الواقعة.
https://twitter.com/i/status/1752218144934871502
شهدت منطقة الضفة الغربية، التي تعتبر واحدة من المناطق المستهدفة لإقامة دولة فلسطينية، تصاعدًا في أعمال العنف بعد حدوث الهجوم في السابع من أكتوبر، الذي أسفر عن اندلاع حرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.