رامى مالك
رامى مالك

عبرت أسرة الممثل الأمريكى من أصول مصرية «رامى مالك»، المقيمة بعزبة «فلتاؤوس»، التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا، عن فرحتها بحصوله على جائزة الأوسكار، مؤكدين أنه فنان موهوب وبارع منذ طفولته، ما يؤهله للفوز بالعديد من الجوائز الفنية، وأن يصبح أحد النجوم العالميين الذين يحلقون فى سماء «هوليوود».

«عصام مخالى»، ابن عم «رامى مالك»، أكد لـ«الوطن» أن فرحة الأسرة بحصوله على جائزة الأوسكار كبيرة، معتبراً أن «هذه أجمل الأيام واللحظات التى تعيشها الأسرة، لأننا لم نكن نتوقع أن يصبح واحد منا، وأحد الفراعنة المصريين، نجماً فى سماء هوليوود».

وأضاف «عصام» أن «رامى» زار مصر عام 2003 مع أسرته المقيمة فى أمريكا، وكان وقتها شاباً فى مرحلة الثانوية، ووصفه بأنه «شخصية مرحة وبحبوح»، على حد تعبيره.

وأوضح أن عمه «سعيد» تزوج من السيدة «نيللى»، والدة «رامى»، فى عام 1978، وأنجبا ابنتهما الأولى «جاسمين» عام 1979، ثم هاجروا إلى أمريكا عام 1980، واستقروا فى مدينة «لوس أنجلوس»، وفى عام 1982 أنجبا طفليهما التوأم «سامى» و«رامى»، مشيراً إلى أن أبناء عمه درسوا وتخرجوا وتوظفوا هناك، حيث تعمل الابنة الكبرى طبيبة طوارئ، بينما يعمل «سامى» معلماً بإحدى المدارس التابعة للحكومة الأمريكية، أما «رامى» فقد درس الإخراج، وعمل به لفترة، ثم اتجه للتمثيل الذى أثبت فيه نجاحاً كبيراً، وقدم مجموعة من الأعمال المشرفة.

وعن ذكرياته مع ابن عمه، أشار «مخالى» إلى أن «رامى» كان سعيداً جداً بزيارته لقريته عزبة «فلتاؤوس»، وأضاف: «قمنا بتفصيل جلباب بلدى له، كما ركب حصاناً تجول به بين الحقول، والتقط عدداً من الصور التذكارية، وكان يعشق الأكلات الشعبية المصرية، خاصةً الملوخية»، معرباً عن أمله فى أن يأتى ابن عمه لزيارة أسرته فى القرية مجدداً، حتى يتيح لهم فرصة لتكريمه.

أما «فيكتور إلياس»، ابن عم «رامى»، فقال إن حصوله على جائزة «الأوسكار» بداية مشوار نجاح كبير، معتبراً أن «رامى لديه مخزون مصرى فى عقله، والإفيه المصرى دون افتعال، وخفة الدم المصرية هما سبب نجاحه».

من راديو مصر علي الهوا

راديو مصر علي الهوا ... صوت شباب مصر

اترك رد

رسالتك علي الهوا