هاجم الشيخ حافظ سلامة –رئيس جمعية الهداية الإسلامية وقائد المقاومة الشعبية في السويس- الشيخ أحمد ترك -إمام مسجد النور- بشأن ما حدث بمسجد النور بالعباسية أثناء صلاة الجمعة أمس من مشاجرات بين أنصار الشيخ سلامة وإمام المسجد التابع لوزارة الأوقاف وذلك ببرنامج “الحياة اليوم” والذي تم عرضه منذ قليل.
وقال الشيخ سلامة: “لم يحدث شيء مما يتناقله الناس بينهم، وما هذا إلا خزعبلات بأنه حدثت مشكلات أمس، و أحمد ترك يدعي ذلك والمسجد لله تعالى والمسجد كان آمنا”.
وأضاف: “لقد اتفقت مع وزارة الأوقاف على أن الشيخ أحمد لن يظهر على المنبر، وهم خالفوا الاتفاق وأنا أقول لوزير الأوقاف إنه لم يحترم القانون. وأطالب وزير الأوقاف بأن يرد ملحقات مسجد النور لأنها ليست من حقه وقد فشل في إدارة المساجد”.
وردًّا على ذلك وجه الشيخ أحمد ترك كلمته للشيخ حافظ قائلا: “يا سيدي ليس بيني وبينك شيء حتى تأتي لي بأفراد يهددونني بالقتل وأنت لتهددني بتحطيم حياتي فما ذنبي؟”.
فرد الشيخ سلامة : “أنت مجرد موظف لا يحق لك أن تتحدث ومن الممكن أن يتم طردك من عملك غدًا، وما يهمني هو محاكمة وزير الأوقاف وأطالب بمحاكمته وأنت لا يحق لك التحدث عن هؤلاء الناس لتقول إنهم ليسوا سلفيين أو غير مسلمين، وأنت لا صفة لك عندي فأنت موظف لا يهمني حديثك”، وأضاف: “إنتَ ممكن تتشال من وظيفتك بكره”.
وأتبع: “أتحدى وزير الأوقاف أن يقول لي كم عدد الدعاة المتمكنين من عملهم لديه؟ ولن يعرف؛ فجمعية الهداية قامت بما لم يستطع وزير الأوقاف القيام به”.
وفي نهاية الحوار طالب الشيخ حافظ سلامة وزير الأوقاف برد عشرات الملايين التي استولى عليها وطالب بإقالته لعدم تنفيذه أحكام القضاء.
ورد الشيخ أحمد ترك على كلام الشيخ حافظ قائلا: “لا تعتدِ على مسجد النور، والأصح يا سيدي أن تلجأ إلى القضاء”.
وأكد أحمد ترك أن مسجد النور وملحقاته مقامة على أرض مخصصة من محافظة القاهرة منذ عام 1972، وأن للوزارة الحق في إدارة المسجد، أما ملحقاته فهي محل نزاع إداري لم يتم حسمه، ولا يحق لأحد التدخل في شؤون المسجد على الإطلاق.
جدير بالذكر أن مجموعة من المصلين -أتباع حافظ سلامة- قد منعوا الشيخ أحمد ترك -إمام وخطيب مسجد النور بالعباسية- أمس (الجمعة) من إلقاء الخطبة، وتجمعوا حول المنبر محدثين فتنة وبلبلة بالمسجد، بدعوى امتلاك الجمعية التي يتبعونها للمسجد، بناء على خلاف إداري على ملحقات بالمسجد.