شهدت محطات البنزين بمحافظة المنيا ازدحاما شديدا وتسابق وتدافع بين السائقين للحصول على البنزين 80 و90.
وتسبب تصاعد الأزمة في انتشار الطوابير في الشوارع أمام المحطات، ونشوب العديد من المشاجرات بين المواطنين على أولوية الطوابير للحصول على كمية من البنزين، نظرا لأن الكميات محدودة، الأمر الذي أدى إلى تدخل قوات الأمن لحراسة المحطات وفض الاشتباكات بين المواطنين والإشراف على التوزيع.
كما ظهر الباعة الجائلون والبلطجية فيما أسموه بـ”حرب الجراكن” في الشوارع للحصول على كميات من البنزين لبيعها في السوق السوداء، وترتب على ذلك قيام سائقي التاكسي برفع تعريفة الركوب من جنيهين إلى ثلاثة جنيهات وسط اعتراض المواطنين.
من جانبه، قال المهندس هشام مهني رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية إنه تمت مخاطبة وزير البترول لدعم المحافظة بكميات إضافية من البنزين بعد تفاقم الأزمة، كما أوضح أن شعبة الموارد البترولية بالغرفة تحاول التنسيق مع أصحاب المحطات لتوزيع الكميات المتاحة للمواطنين، ومنع أي شكل من أشكال التلاعب واستغلال الأزمة.