Connect with us

الصحة و العلاج

يجب تجنب أخطاء العناية بالبشرة

Published

on

العناية بالبشرة

يوجد العديد من الناس ولا يعرفون سبب كون بشرتهم غير صحية.  قد يعتقدون أنهم يفعلون كل شيء بشكل صحيح من خلال اتباع روتين جلدي اعتادوا عليه دائمًا ، لكنهم في الواقع يتسببون في تلف بشرتهم.  في هذه المقالة، سنتطرق إلى أكثر أخطاء العناية بالبشرة شيوعًا التي نراها وما يجب عليك فعله بدلاً من ذلك.

  1. 1. الإفراط في التقشير

فإن الإفراط في تقشير وجهك يمكن أن يسبب بعض المشكلات الرئيسية.  إذا كانت بشرتك غير مستوية ، فقد تميل إلى التقشير كثيرًا للتخلص من خلايا الجلد الميتة على وجهك.  في حين أن التقشير مفيد ، إلا أنه ضروري فقط بجرعات صغيرة.  إذا كنت تقومين بالتقشير يوميًا ، فأنت بذلك تزيلي الطبقة الواقية من بشرتك ، مما قد يعرضك لمزيد من السموم والأضرار الناتجة عن أشعة الشمس.  قللي من التقشير مرتين في الأسبوع كحد أقصى.

 

  1. 2. عدم إزالة المكياج قبل النوم

من الشائع ألا تزيل النساء مكياجهن قبل النوم ، خاصة بعد قضاء ليلة طويلة خارج المنزل ومع ذلك ، فهذه عادة يمكن أن تسبب مشاكل كبيرة لبشرتك إذا قمت بذلك بشكل متكرر.  يسد مكياجك مسامك ، مما يجعلها تبدو أكبر ويسبب ظهور حب الشباب.  مع تقدمك في العمر ، تصبح هذه مشكلة أكثر لأن فقدان الكولاجين بمرور الوقت يمنع مسامك من التعافي كما اعتادت.  أزيلي مكياجك قبل النوم كل ليلة.

 

  1. 3. لا ينظف بشكل صحيح

حتى إذا كنت تزيل مكياجك بشكل منتظم، فأنت بحاجة أيضًا إلى التأكد من أنك تستخدم المنظف المناسب.  تريد التأكد من احتوائه على مكونات تساعدك في تحقيق أهدافك للعناية بالبشرة.

على سبيل المثال ، إذا كنت معرضًا لحب الشباب ، ففكر في الاستثمار في منظف حمض الساليسيليك ، الذي يساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة ، والدهون ، والرؤوس السوداء من مسامك.

 

  1. 4. النوم على وسادة من القطن

إذا كنت تنام على وسادة قطنية وتعاني من علامات الشيخوخة المبكرة ، ففكر في التبديل إلى الساتان أو الحرير.  يؤدي الضغط على بشرتك في كيس وسادة قطني ليلًا بعد ليلة إلى إصابة بشرتك بصدمة ، والتي تؤدي بمرور الوقت إلى تقليل الكولاجين في بشرتك بشكل دائم.

 

  1. 5. لا يكفي غسل وسادات في كثير من الأحيان

فوق أغطية الوسائد القطنية ، قد تتسبب في تلف بشرتك إذا كنت لا تغسل أكياس الوسائد كثيرًا.  بمرور الوقت ، يتراكم غطاء الوسادة الخاص بك بقايا من منتجات شعرك ، والزيت الموجود على بشرتك ، وأي حطام آخر تجلبه إلى سريرك ، مما يؤدي إلى انسداد المسام.  إذا كنت تعانين من حب الشباب ، فمن الأفضل غسل غطاء الوسادة بالماء الساخن مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.

 

  1. 6. عدم استخدام واقي الشمس

أنت تعلم أن عليك ارتداء واقي من الشمس عندما تضغط على الشاطئ طوال اليوم ، ولكن يجب أيضًا أن ترتديه كل يوم من أجل صحة بشرتك.  ابحث عن مرطب يومي يحتوي على عامل حماية من الشمس لا يقل عن 30. وتأكد أيضًا من وضع واقٍ من الشمس على أي أجزاء أخرى مكشوفة من جسمك ، مثل صدرك وقمم يديك.

 

  1. 7. عدم تنظيف فرش المكياج

العديد من النساء لا يفكرن حتى في تنظيف فرش المكياج الخاصة بهن إلا بعد أن يتم تغطيتهن بالمكياج تمامًا ، ولكن هذا يسبب مشاكل لبشرتك أكثر مما قد تدركه.  احرصي على تنظيف فرش المكياج كل يوم للتأكد من عدم وضع الأوساخ والماكياج المتراكمة على بشرتك.

 

  1. 8. عدم تطبيق المنتجات بالترتيب الصحيح

قد يكون لديك جميع المنتجات الصحيحة ، ولكن إذا لم تقم بتطبيقها بالترتيب الصحيح ، فقد تخسر بعض الفوائد.  عندما يتعلق الأمر بالعناية بالبشرة ، فمن الأفضل وضع منتجات أرق أولاً ، ثم الكريمات السميكة.  وذلك لأن المنتجات الثقيلة ستمنع المنتجات الخفيفة الوزن من اختراق جلدك بالكامل.

 

  1. 9. تفرقع البثور

كل شخص قام بتفجير بثرة من قبل على حساب بشرته.  عندما تنفث بثرة في المنزل ، فمن المرجح أن تتسبب في تعميق العدوى في مسامك ، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة.  بمجرد أن تصبح البثرة جاهزة للانفجار ، ستفعل ذلك من تلقاء نفسها ؛  مجرد غسل وجهك قد يكون كل ما عليك القيام به لتسهيل ذلك.

 

عندما تحتاج إلى مساعدة في تحسين روتين العناية بالبشرة ، عليكي سؤال المختصين لمساعدتك في حل مشكلتك.

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

الصحة و العلاج

“فهم الوسواس القهري: الأعراض، الأسباب، والتشخيص”

Published

on

يُعتبر الوسواس القهري (Obsessive-Compulsive Disorder – OCD) اضطرابًا نفسيًا يؤثر بشكل كبير على حياة الأفراد. يتميز هذا الاضطراب بوجود أفكار وسواسية متكررة وغير مرغوب فيها، مصحوبة بسلوكيات قهرية تهدف إلى تقليل القلق الناتج عن تلك الأفكار.

يمكن أن يسبب الوسواس القهري آثارًا سلبية على الأداء اليومي والعلاقات الاجتماعية، مما يؤدي إلى شعور المصابين بالتوتر والضغط المستمر. وفقًا للمعهد الوطني الأمريكي للصحة العقلية، يمكن علاج هذا الاضطراب وإدارته بنجاح من خلال العلاج السلوكي المعرفي، واستخدام الأدوية، وتقديم الدعم النفسي.

أعراض الوسواس القهري:

الوسواس القهري هو اضطراب عقلي يتميز بنوعين رئيسيين من الأعراض:

  • الأفكار الوسواسية: وهي أفكار أو مخاوف متكررة وغير مرغوب فيها، غالبًا ما تكون مزعجة وتسبب القلق. قد تتعلق هذه الأفكار بالنظافة، والترتيب، والسلامة، أو حتى المسائل الدينية.
  • السلوكيات القهرية: وهي أفعال متكررة يقوم بها الشخص بهدف تخفيف القلق الناتج عن الأفكار الوسواسية. تتضمن هذه السلوكيات مثل غسل اليدين بشكل مفرط، والتحقق المستمر من الأبواب والنوافذ، أو تنظيم الأشياء بطريقة معينة.

أسباب الوسواس القهري:

لا يزال السبب الرئيسي للوسواس القهري غير مفهوم بالكامل، لكن الباحثين يعتقدون أنه قد يكون نتيجة لمزيج من العوامل البيولوجية، الوراثية، والبيئية. قد تسهم بعض التغيرات الكيميائية في الدماغ، مثل انخفاض مستويات السيروتونين، في زيادة احتمالية الإصابة بالوسواس القهري. كما أن الأفراد الذين لديهم أقارب مصابون بالاضطراب قد يكونون أكثر عرضة للإصابة به أيضًا.

تأثير الوسواس القهري على الحياة اليومية:

يمكن أن يؤثر الوسواس القهري بشكل كبير على الحياة اليومية للمصابين، حيث يجد الأفراد صعوبة في القيام بالمهام العادية نتيجة الوقت الطويل الذي يقضونه في أداء السلوكيات القهرية. على سبيل المثال، قد يقضي الشخص المصاب ساعات طويلة في تنظيف المنزل بشكل مفرط أو في التحقق المستمر من مسائل تتعلق بالسلامة. هذا التأثير يمتد ليشمل جوانب أخرى من الحياة، مثل العمل، والعلاقات الشخصية، وحتى الصحة الجسدية.

علاج الوسواس القهري:

توجد عدة طرق فعالة لعلاج الوسواس القهري، من أبرزها:

  • العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يركز هذا النوع من العلاج على تعليم الشخص كيفية السيطرة على الأفكار الوسواسية وتقليل السلوكيات القهرية.
  • الأدوية: تُستخدم بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب، لتحسين التوازن الكيميائي في الدماغ وتقليل الأعراض.
  • الدعم النفسي: يساعد التحدث مع متخصص في الصحة النفسية أو الانضمام إلى مجموعات دعم على توفير بيئة آمنة للتعبير عن المشاعر.

اقرأ ايضًا:

فهم مرض الذهان.

الصحة العقلية.

فهم اضطراب ما بعد الصدمة.

استراتيجيات الوقاية والتعامل مع مرض الزهايمر.

Continue Reading

الصحة و العلاج

“فهم اضطراب ما بعد الصدمة: الأعراض، الأسباب وطرق العلاج”

Published

on

"فهم اضطراب ما بعد الصدمة: الأعراض، الأسباب وطرق العلاج"

من الطبيعي أن تترافق مشاعر مزعجة ومربكة مع أحداث صادمة. ومع ذلك، قد يعاني بعض الأشخاص، سواء كانوا أطفالًا أو بالغين، من اضطراب ما بعد الصدمة، الذي يؤثر سلبًا على حياتهم اليومية. في هذه المقالة، سنستعرض أعراض اضطراب ما بعد الصدمة وطرق العلاج المتاحة.

ما هو اضطراب ما بعد الصدمة؟

اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) هو حالة نفسية تنشأ نتيجة تعرض الشخص لإصابة أو حدث مروع أثر على حالته النفسية والجسدية والاجتماعية. تختلف مدة تأثير الصدمة من شخص لآخر، حيث تعتمد على استجابته للعلاج وقدرته على التغلب على التجربة. غالبًا ما يواجه الأشخاص المصابون استرجاعًا متكررًا للأحداث المؤلمة، بالإضافة إلى الكوابيس والقلق الشديد عند تذكر تلك التجارب. يؤثر اضطراب ما بعد الصدمة على الأفراد من جميع الأعمار.

أسباب اضطراب ما بعد الصدمة:

يمكن أن ينتج اضطراب ما بعد الصدمة عن مجموعة متنوعة من الأحداث المؤلمة والصعبة، سواء كانت حوادث مفاجئة مثل الحوادث المرورية، أو صدمات متكررة مثل العيش في مناطق حرب أو التعرض للإساءة. كما يمكن أن يتأثر الشخص بهذا الاضطراب نتيجة لأحداث مؤلمة تحدث لأحبائه.

الأسباب الشائعة للاضطراب تشمل:

  • حوادث مفاجئة: مثل الحوادث المرورية، الكوارث الطبيعية، الاعتداءات الجسدية أو الجنسية.
  • صدمات متكررة: مثل العيش في مناطق حرب، التعرض للتنمر، الإساءة المستمرة.
  • فقدان عزيز: مثل وفاة أحد أفراد الأسرة بشكل مفاجئ.

العوامل البيولوجية:

  • تغيرات كيميائية في الدماغ: قد تؤدي الصدمة إلى اختلال توازن بعض المواد الكيميائية في الدماغ المسؤولة عن تنظيم المزاج والمشاعر.
  • تغيرات في بنية الدماغ: أظهرت الدراسات أن بعض مناطق الدماغ المسؤولة عن معالجة الخوف والذاكرة قد تتغير حجمًا أو نشاطًا لدى الأشخاص المصابين باضطراب ما بعد الصدمة.

أنواع اضطراب ما بعد الصدمة:

  • اضطراب الإجهاد الحاد:

تُعتبر هذه الحالة الصحية العقلية قصيرة المدى، وقد تحدث خلال الشهر الأول بعد التعرض لحدث صادم.

  • اضطراب ما بعد الصدمة المعقد (CPTSD):

تُعد هذه الحالة الصحية العقلية نتيجة محتملة للصدمة المزمنة (الطويلة الأمد). من أمثلة الصدمات المزمنة الاعتداء الجسدي أو الجنسي المستمر على الأطفال، والعنف المنزلي المتواصل، بالإضافة إلى التعرض للحروب.

أعراض اضطراب ما بعد الصدمة:

يجب أن تستمر الأعراض لأكثر من شهر ليتم تشخيص الشخص باضطراب ما بعد الصدمة، وتُقسم هذه الأعراض إلى نوعين: أعراض نفسية وأعراض جسدية.

تشمل الأعراض النفسية المتكررة للصدمة:

  • ذكريات لاإرادية متكررة عن الماضي.
  • كوابيس.
  • فقدان الذاكرة لجوانب مهمة من الحدث الصادم.
  • أفكار ومشاعر سلبية ومشوهة مستمرة تجاه النفس أو الآخرين.
  • شعور بالانفصال عن الآخرين.
  • عدم القدرة على الشعور بالمشاعر الإيجابية.
  • مشاكل في التركيز والنوم.
  • فقدان الاهتمام بالأنشطة المفضلة والاستمتاع بها كما في السابق.
  • الانسحاب الاجتماعي.
  • تغييرات سلوكية طويلة الأمد تؤدي إلى مشاكل في العمل والعلاقات الاجتماعية.

أما الأعراض الجسدية عند التعرض للصدمة فتشمل:

  • آلام مزمنة في مختلف أجزاء الجسم.
  • شعور بالتعب العام.
  • ضعف جنسي.
  • صداع ودوخة.
  • ألم في الصدر والمعدة.
  • تسارع ضربات القلب.
  • اضطرابات نوم تؤدي إلى الشعور بالتعب ومشاكل أخرى.
  • ضعف الجهاز المناعي مما يزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى بشكل مستمر.

مضاعفات اضطراب ما بعد الصدمة:

  • اضطرابات المزاج.
  • اضطرابات القلق.
  • الأمراض العصبية مثل الخرف.
  • اضطرابات تعاطي الكحول.
  • خطر الانتحار.

طرق علاج اضطراب ما بعد الصدمة:

  • العلاج النفسي بالكلام (CBT):

يُعتبر العلاج بالكلام هو العلاج الأساسي لاضطراب ما بعد الصدمة، حيث يركز على إعادة سرد ذكريات الصدمة حتى تصبح مألوفة.

  • العلاج السلوكي المعرفي:

يركز العلاج السلوكي المعرفي على تعديل المشاعر السلبية المؤلمة مثل الخزي والذنب، بالإضافة إلى تغيير الأفكار السلبية التي تسيطر على المصاب، مما يؤدي إلى تغيير استجابته للمواقف الصعبة.

  • إزالة حساسية حركة العين وإعادة المعالجة (EMDR):

يُعتبر هذا العلاج النفسي الحديث وسيلة لتخفيف أعراض التوتر والقلق وعلاج الاضطرابات الناتجة عن الصدمة. يعتمد على ترك المريض يفكر في الحدث المسبب للصدمة أثناء تحريك العين في اتجاهات مختلفة، مما قد يساعد في تقليل مستويات القلق والتوتر لدى الشخص المصاب.

  • العلاج بالتعرض (Exposure Therapy):

تُعد هذه التقنية جزءًا من العلاج السلوكي، وتستخدم لعلاج اضطرابات القلق من خلال تعريض المريض بشكل تدريجي ومستمر لما يخشاه، مما يساعد في تحفيز نوبات الهلع لديه. على سبيل المثال، إذا كان الشخص يخاف من الثعابين بسبب تعرضه لسم ثعبان، يبدأ بتعرضه لصورة للثعبان، ويشاهدها عدة مرات في كل جلسة حتى تصبح مألوفة. في مرحلة لاحقة، يُطلب منه الاقتراب من صندوق يحتوي على الثعبان، وقد يُطلب منه حمل الصندوق أيضًا.

  • العلاج الجماعي:

يشجع هذا النوع من العلاج الناجين من الأحداث المؤلمة على مشاركة تجاربهم ومشاعرهم في بيئة مريحة وداعمة.

  • تناول الأدوية:

قد يوصي الطبيب الشخص بالاستمرار في تناول مضادات الاكتئاب مثل مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) أو مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورإبينفرين (SNRIs)، بالإضافة إلى الأدوية المضادة للقلق.

  • الابتعاد عن المؤثرات السلبية:

من الأفضل لأي شخص يعاني من آثار الصدمة تجنب مصادر الإجهاد والتوتر قدر الإمكان، وقد يكون من الضروري تقليل مشاهدة وسائل الإعلام والأخبار السلبية.

  • اتباع تقنيات الاسترخاء وإدارة التوتر:

تساعد تقنيات الاسترخاء في تهدئة العقل والجسم، وتساهم في إزالة الأفكار السلبية وتعزيز التفكير الإيجابي تجاه الحياة. من بين أفضل هذه التقنيات، نجد التنفس العميق، التأمل، واليوغا.

  • تغيير نمط الحياة:

تناول نظام غذائي متوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتجنب الكحول والمخدرات، بالإضافة إلى ممارسة تمارين الاسترخاء وإدارة التوتر والقلق، والحصول على 8 ساعات من نوم صحي، كلها عوامل مهمة.

 

اقرأ ايضًا:

فهم مرض الذهان.

الصحة العقلية.

استراتيجيات الوقاية والتعامل مع مرض الزهايمر.

Continue Reading

الصحة و العلاج

“فهم مرض الذهان: الأعراض، الأسباب، والطرق الفعالة للعلاج”

Published

on

"فهم مرض الذهان: الأعراض، الأسباب، والطرق الفعالة للعلاج"

مرض الذهان: الأعراض، الأسباب، والعلاج

يُعتبر مرض الذهان من الأمراض التي تؤثر على الأشخاص في مختلف مراحل حياتهم، ويعود سبب تسميته إلى تأثيره المباشر على التفكير والإدراك الحسي. هناك مفاهيم خاطئة حول هذا المرض، حيث يُخلط أحيانًا مع مرض الفصام. في هذا المقال، سنستعرض أعراض الذهان وأسبابه وطرق علاجه، بالإضافة إلى الفرق بين الذهان والفصام.

ما هو مرض الذهان؟

الذهان هو اضطراب عقلي يؤثر على تفكير الشخص وإدراكه للواقع. يعاني المصابون بالذهان من أوهام وهلاوس، أي معتقدات وأحاسيس غير حقيقية. يمكن أن تتسبب عدة عوامل في الإصابة بالذهان، منها:

  • العوامل الوراثية: تلعب الجينات دورًا مهمًا في زيادة خطر الإصابة بالذهان، خاصة لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من هذا الاضطراب.
  • العوامل البيئية: تشمل الصدمات النفسية الشديدة (مثل الحروب والاعتداءات)، وتعاطي المخدرات، والإصابة بأمراض الدماغ (مثل السكتة الدماغية والصرع وأمراض عصبية أخرى).

أنواع مرض الذهان:

هناك أنواع متعددة من مرض الذهان، منها:

  • الاضطراب الذهاني القصير: يحدث عادةً نتيجة حدث مسبب للتوتر، وتستمر أعراضه من يوم إلى شهر ثم تختفي.
  • ذهان ما بعد الولادة.
  • اضطراب الوهم: حيث يعتقد الشخص بأمور غير عقلانية دون أسباب منطقية.
  • الاضطراب الفصامي العاطفي: مشابه للشيزوفرينيا، لكنه يتضمن نوبات من اضطراب المزاج.
  • الذهان ثنائي القطب: قد يظهر في حالات المزاج المتطرف لمرضى ثنائي القطب.
  • الاكتئاب الشديد: المعروف أيضًا باضطراب الاكتئاب الكبير، والذي يرتبط غالبًا بأعراض ذهانية.
  • الذهان الناتج عن إدمان المخدرات: يمكن أن ينجم عن إدمان الكحول أو بعض المواد المخدرة أو الأدوية الموصوفة.

تشخيص وأعراض مرض الذهان:

تظهر أولى علامات الذهان في تراجع أداء المريض في المدرسة أو العمل، مع صعوبة في التفكير والتركيز، وقلة الاهتمام بالنظافة الشخصية، بالإضافة إلى غياب العواطف أو عدم القدرة على التعبير عنها بشكل مناسب، وافتقار تعابير الوجه.

تشمل الأعراض التي يعرف بها الشخص المصاب بالذهان:

  • الهلوسة: حيث يتخيل المريض سماع أصوات أو رؤية أشياء غير موجودة، أو الشم والتذوق لمكونات غير حقيقية.
  • التوهم: إذ يعتقد المصاب بمعتقدات غير عقلانية، مثل وجود قوى تتحكم في مشاعره أو أنه يمتلك قوى خارقة.
  • عدم وضوح التفكير: ما يعني عدم ترابط الأفكار وصعوبة التركيز، مما يؤدي إلى فقدان تسلسل الأفكار أثناء المحادثة أو العمل، أو التحدث بسرعة وبطريقة غير مترابطة.

يمكن لأخصائي الصحة العقلية تقييم الحالة العصبية والنفسية للشخص لتحديد حالته، مع ضرورة استبعاد الأورام الدماغية والصرع. كما يُناقش الخطوات التي تساعد المصاب في تسهيل حياته وتقليل المضاعفات. يسهم التشخيص المبكر في توفير العلاج المناسب وتعزيز فرص الشفاء التام.

الفرق بين الذهان والفصام:

الفرق بين الذهان والفصام:

  • الذهان:
    • يُعتبر عرضًا يمكن أن يظهر في أمراض متعددة مثل الفصام، أو الاكتئاب الشديد، أو اضطراب ثنائي القطب.
    • قد يحدث نتيجة التوتر الشديد أو قلة النوم.
    • يمكن أن يكون عابرًا ويختفي مع العلاج.
    • يظهر في سياقات مثل الاكتئاب الشديد واضطراب ثنائي القطب.
  • الفصام:
    • هو مرض نفسي مزمن يؤثر على التفكير والسلوك والمشاعر.
    • يُشخَّص بعد حدوث نوبة ذهانية أولى.
    • يتطلب إدارة طويلة الأمد لأعراضه.
    • ينشأ لأسباب بيولوجية غير معروفة، ولا يرتبط مباشرة بالعوامل الخارجية.

هل مرض الذهان خطير؟

نعم، يمكن أن يكون الذهان خطيرًا إذا لم يحصل المريض على العلاج المناسب أو إذا توقف عن تناول الأدوية. يمكن أن يجعل الذهان المريض خطرًا على نفسه وعلى الآخرين، حيث يزيد من احتمالية إيذاء النفس أو الآخرين، بالإضافة إلى خطر الانتحار. يُنصح بطلب المساعدة فورًا إذا ظهرت علامات على إيذاء النفس أو أفكار انتحارية لدى المريض.

                                                                                                                مرض الذهان

هل مرض الذهان يشفى؟

غالبًا ما يكون الشفاء التام من مرض الذهان غير ممكن، لكن الهدف من العلاج هو السيطرة على الأعراض لتمكين المصاب من العيش بشكل طبيعي لأطول فترة ممكنة.

من المهم الإشارة إلى أن علاج الذهان لا يمكن أن يتم بدون دواء، حيث يعتمد العلاج على مزيج من الأدوية والعلاج النفسي. كما يجب على الأهل تقديم الدعم للمريض وإبعاده عن المصادر التي قد تسبب له التوتر والاكتئاب.

علاج مرض الذهان:

يتخذ المختصون إجراءات مناسبة للسيطرة على أعراض مرض الذهان، مما يمكّن الشخص من مواصلة حياته بشكل طبيعي دون مضاعفات. تشمل خيارات علاج مرض الذهان ما يلي:

  1. العلاج بالكلام: يساعد المريض على فهم الصعوبات التي يواجهها وتطوير خطط علاجية لتجاوزها.
  2. العلاج السلوكي المعرفي: يُستخدم بشكل خاص لعلاج الأعراض الذهانية.
  3. الأدوية المضادة للذهان: توصف عادةً من قبل الطبيب للمساعدة في السيطرة على الأعراض.
  4. الدعم العائلي: يُعتبر الدعم النفسي والعاطفي من الأهل ضروريًا لمناقشة الحلول والخطط عند حدوث نوبات.

كما يُذكر أن بعض الأعشاب، مثل جينكو بيلوبا، قد تساهم في تحسين الدورة الدموية وتخفيف أعراض الذهان بفضل خصائصها المضادة للأكسدة.

خلاصة:

يعد مرض الذهان حالة نفسية معقدة تتطلب الوعي والدعم المناسب. مع العلاج المناسب والدعم الأسري، يمكن للمصابين بالذهان تحسين جودة حياتهم والعيش بشكل طبيعي.

اقرأ ايضًا:

الصحة العقلية: أساسياتها وأهمية الحفاظ عليها.

استراتيجيات الوقاية والتعامل مع مرض الزهايمر.

دراسة تكشف: BPA يرفع خطر التوحد لدى الأطفال.

أهمية النوم في الوقاية من تلف الأوعية الدموية.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

متميزة