سجل رودريجو ثنائية ريال مدريد في الدقيقتين 2 و70، فيما جاء هدف أوساسونا الوحيد عن طريق لوكاس تورو في الدقيقة 57.

وحقق ريال مدريد لقب كأس إسبانيا للمرة 20 في تاريخه، ليعزز موقعه في المركز الثالث بقائمة أكثر الفرق تتويجًا بالبطولة خلف المتصدر برشلونة (31 لقبًا)، وأتلتيك بيلباو (23 لقبًا).

وهذه هي المرة الأولى التي يحقق فيها ريال مدريد البطولة منذ 2014.

في المقابل، أحبط ريال مدريد أوساسونا وحرمه من الصعود إلى منصة التتويج لأول مرة في تاريخه.

وتوج الفريق الملكي ببطولته الثالثة هذا الموسم، بعد لقبي كأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية، بينما خسر كأس السوبر الإسباني على يد برشلونة، وأصبح على أعتاب فقدان لقب الدوري الإسباني لصالح نفس الفريق.

ومازال الميرنيجي ينافس على لقب دوري أبطال أوروبا، وبالتالي يمكنه إنهاء الموسم بـ4 ألقاب.

وسجل رودريجو هدفًا بعد 147 ثانية على صافرة انطلاق المباراة، مستغلًا كرة عرضية أرضية بقدم فينيسيوس جونيور من الجبهة اليسرى.

وهذا هو ثاني أسرع هدف في تاريخ نهائي كأس ملك إسبانيا، والأسرع منذ 2006.

وسيطر ريال مدريد على مجريات الشوط الأول، وأهدر عدة فرص خطيرة، أبرزها عند الدقيقة 25 حيث سدد كريم بنزيما كرة أرضية في الجبهة اليمنى للشباك، لكن الحارس سيرجيو هيريرا تألق في إبعادها.

وكاد عبدالصمد الزلزولي يدرك التعادل في الدقيقة 26، إذ انفرد ولعب كرة من فوق تيبو كورتوا، إلا أن دانيال كارفاخال أنقذها من على خط المرمى.

وفي الشوط الثاني، صوّب لوكاس تورو كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء سكنت أقصى الزاوية اليمنى لمرمى كورتوا مسجلًا هدف التعادل.

وأصبح تورو أول لاعب يسجل من خارج منطقة الجزاء في مباراة نهائية ضد ريال مدريد منذ نهائي كأس العالم للأندية عام 2016.

لكن رودريجو أعاد التقدم للفريق الملكي من متابعة لتسديدة توني كروس، إذ تابعها بتسديدة أخرى من داخل منطقة الست ياردات.

وأصبح رودريجو أول لاعب من ريال مدريد يسجل ثنائية في نهائي كأس الملك منذ 1980.