قصص “نادر فودة” التي يرويها أحمد يونس هي من أشهر الأعمال الأدبية التي تلقى رواجًا كبيرًا بين محبي أدب الرعب والغموض. تدور هذه القصص حول شخصية نادر فودة، وهو صحفي يعمل في جريدة “عمق الحدث” في قسم “ما وراء الطبيعة”. تخصص فودة في التحقيق في الظواهر الغامضة والخارقة للطبيعة، مما يدخله في مغامرات مليئة بالرعب والتشويق. القصص تتناول العديد من المواقف المرعبة التي مر بها فودة خلال حياته المهنية والشخصية.
كل قصة من قصص “نادر فودة” تأتي بأجزاء متعددة، وتتميز بتصاعد التشويق والغموض مع كل فصل. يتم سرد الأحداث بأسلوب مشوق يجذب القراء ويجعلهم ينتظرون الجزء التالي بفارغ الصبر.
نبدأ مع الفصل الثاني الجزء الأول:
يستمر نادر فودة في صراعه مع كساب، حيث تبدأ الرواية بمشهد مؤثر لعزاء. يُكتشف جثمان نادر ملقى على السرير، بينما يحيط به الناس باكين على فراقه، وكذلك على فقدان والده ووالدته وأخته. يقف البعض بجانب الجثة في مشهد مأساوي، بينما روح نادر تشعر بالدهشة من موتها، غير قادرة على تذكر كيفية حدوث ذلك أو ما جرى. تمكن الكاتب من نقل تجربة الموت من منظور الشخص المتوفي، مما يجعل الأحداث تتسم بالإثارة والسلاسة.
الجزء الثاني

لا تعليق