Site icon راديو مصر

معركة الواقع المختلط.. مقارنة بين نظارات Apple Vision Pro وMeta Quest Pro

معركة الواقع المختلط.. مقارنة بين نظارات Apple Vision Pro وMeta Quest Pro

تُمثل نظارات الواقع المختلط (MR) تقنية حديثة تمزج بين عناصر الواقع الافتراضي والواقع الفعلي، مما يمكّن المستخدمين من الانغماس في تجارب تفاعلية مثيرة. تتيح هذه الأجهزة إمكانيات هائلة في مجموعة واسعة من المجالات، بدءًا من الترفيه والألعاب إلى التعليم والتدريب والطب.

تبرز نظارات Apple Vision Pro وMeta Quest Pro كواحدة من أبرز الخيارات في هذا السياق. تقدم كل نظارة ميزات فريدة وتصميمًا خاصًا بها، مما يؤدي إلى تنافس مثير في سوق الواقع المختلط.

في الثاني من فبراير الجاري، قدمت شركة أبل لنا نظرة مذهلة على المستقبل، حيث انغمست الناس في عوالم مختلفة أثناء تجوالهم، وكل ذلك بفضل Apple Vision Pro. هذه النظارات لم تثير الانتباه فقط بفضل سعرها البالغ 4000 دولار أمريكي، ولكن أيضًا بفضل الإمكانيات الرائعة التي تقدمها والفرص الجديدة التي تفتحها.

وعلى الرغم من أن Vision Pro قد حدثت ثورة في عالم التكنولوجيا، إلا أنها ليست النظارات الأولى من نوعها. بدأت الفكرة بالفعل في عام 2022 عندما أعلن مارك زوكربيرغ عن نظارات Meta Quest Pro، والتي كانت وقتها تُعتبر أغلى نظارات واقع افتراضي. وقد سبقت هذه النظارات طرح Vision Pro من أبل.

إن الضجة الكبيرة التي أحدثها إصدار Vision Pro من أبل قد جذبت الانتباه إلى سوق النظارات الافتراضية والواقع المختلط، خاصة فيما يتعلق بمنافستها مع Meta ونظاراتها مثل Quest 3 وQuest Pro.

تصبح المقارنة أكثر إثارة عندما ندرك أن نظارة Quest Pro تأتي بربع سعر نظارة Apple Vision Pro، حيث تبلغ 1000 دولار أمريكي فقط، بدلاً من 4000 دولار. يثير هذا التفاوت الاهتمام خاصةً أنهما يتنافسان في نفس الفئة وتتقارب وظائف كل منهما.

أوضحت شركة Apple أنها لا ترغب في تسمية نظاراتها الجديدة بمصطلح الواقع الافتراضي (VR)، بل تفضل استخدام مصطلح جديد في عالم التقنية وهو “الحاسوب المكاني” أو “Spatial Computing”. يعني ذلك أن Vision Pro ليست مجرد نظارة VR، بل هي حاسوب كامل يستند إلى شاشات ثلاثية الأبعاد تظهر في المكان المحيط بك بحجم ودقة قابلة للتعديل. تجسد هذه التقنية مزيجًا بين الواقع الافتراضي والواقع المعزز، مما يتجاوز المفهوم التقليدي لـ “واقع افتراضي”.

في المقابل، تسعى Meta إلى تحقيق رؤيتها للـ “ميتافيرس”، حيث تسعى إلى خلق عوالم افتراضية بدلاً من الاعتماد على العالم الحقيقي. يتم ذلك من خلال إنشاء بيئات كارتونية تتناسب مع المكان الذي ترغب في وجوده، مما يتيح لك مسح غرفتك وإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد لها، وهو مفهوم يختلف عن النهج الذي اتبعته Apple.

تظهر نظارات Vision Pro أنها لا تقتصر فقط على الجانب الواقع الافتراضي، بل تستخدم بيئات واقعية مع تكنولوجيا صوت محيطي متقدمة في سماعاتها. هذا يجعل تجربة الاستخدام أكثر غمرًا وتكاملًا مقارنةً بالبيئات الكارتونية ذات الجودة المنخفضة التي توفرها Quest Pro.

لذا، تهدف Vision Pro إلى جعل تفاعلك مع الناس من حولك ومع الأشياء الحقيقية في بيئتك أمرًا طبيعيًا. وفي الوقت نفسه، تقدم لك أشياء ثلاثية الأبعاد تظهر من حولك لتساعدك في الإنتاج والتحقيق، وكل ذلك بطريقة لا يمكن للآخرين رؤيتها.

من جهة أخرى، تستهدف Quest Pro إنشاء بيئة افتراضية موازية، تعرف بـ “ميتافيرس”، حيث يمكن إنشاء مساحة عمل افتراضية كاملة وعزل نفسك تمامًا عن العالم الحقيقي من حولك. على الرغم من دعمها لميزة الواقع المعزز، إلا أنها لا تكثف تركيزها عليها، ولا تتسم بنفس جودة Vision Pro.

فوائد نظارات الواقع المختلط:

تحديات نظارات الواقع المختلط:

نصائح لاختيار النظارة المناسبة:

أمثلة على استخدامات نظارات الواقع المختلط:

مميزات نظارات Apple Vision Pro:

عيوب نظارات Apple Vision Pro:

مميزات نظارات Meta Quest Pro:

عيوب نظارات Meta Quest Pro:

 

من المتوقع أن تشهد نظارات الواقع المختلط نموًا سريعًا في الفترة القادمة، نتيجة لتقدم التكنولوجيا وتراجع الأسعار. ستصبح هذه النظارات لا غنى عنها في حياتنا اليومية، حيث ستستخدم بشكل واسع في مجموعة متنوعة من المجالات مثل التعليم والترفيه والعمل.

في النهاية، تُعتبر نظارات الواقع المختلط تقنية ثورية تقدم إمكانيات هائلة للمستقبل. مع تطور هذه التكنولوجيا، ستتسارع وتيرة تحسين سهولة الاستخدام وتكاملها، مما يجعلها أكثر ملاءمة للاستخدام من قبل جميع فئات المجتمع.

Exit mobile version