Connect with us

اخبار السينما و الفن

مخرجة فرنسية ترد على اتهام كريم فهمي لها بتقليد “هاتولي راجل”

Published

on

كريم فهمي

علقت المخرجة الفرنسية إليونور بوريا على اتهامات الممثل والمؤلف كريم فهمي لها بالاقتباس من فيلمه “هاتولي راجل” في فيلمها “لست رجلًا سهلًا”.

كان كريم فهمي قد نشر ملصق الفيلم الفرنسي I Am Not An Easy Man، وكتب: “بعد نزول فيلم هاتولي راجل، نزل فيلم فرنساوي بعده بكام سنة نفس الفكرة .. نفسي الناس اللي بتتهم المصريين بالسرقة يدونا حقنا ويفهموا انهم بيقتبسوا مننا كمان وكتير”.

 

وعندما تواصل راديو مصر علي الهوا مع مخرجة الفيلم الفرنسي بخصوص منشور كريم فهمي، ردت: “لا أعرف هذا الفيلم المصري. لقد أخرجت فيلمًا قصيرًا عام 2009 يدعى Oppressed Majority، وحقق نجاح كبير عندما نشرته عبر يوتيوب، وطلبت مني منصة نتفليكس إخراج نسخة روائية طويلة. كان فيلمي القصير هو مصدر الإلهام الأساسي لـ I Am Not An Easy Man”.

وأضافت إليونور: “ربما كريم فهمي شاهد الفيلم القصير واستوحى منه”.

 

حصل فيلم Oppressed Majority /”الأغلبية المضطهدة” على جائزة في مهرجان كييف السينمائي الدولي عام 2010، وحصد على شهرة عالمية حين نشرته إليونور على يوتيوب عام 2014، ويدور حول رجل يواجه صعوبات في مجتمع أنثوي ويتعرض للاعتداء الجنسي على يد مجموعة من النساء.

والنسخة الروائية الطويلة، I Am Not An Easy Man، تدور حول رجل متحيز ضد المرأة يستيقظ بعد حادث ليجد نفسه في عالم تملك فيه المرأة السيطرة، ويبدأ هو في التعرض للتفرقة والمطالبة للعدالة حتى يقع في حب كاتبية متحيزة ضد الرجال.

 

يناقش فيلم “هاتولي راجل”، من تأليف كريم فهمي وإخراج محمد شاكر خضير، فكرة مشابهة، فعلى طريقة “ماذا لو؟”، نشاهد 3 رجال يعانون من مشاكل مختلفة في علاقتهم مع النساء، أحدهم تمنعه زوجته من العمل وترفض الطلاق حين تخونه مع رجل آخر، والثاني يبيع جسده، والثالث تتركه امرأة بعد أن تنام معه.

 

تستعد إليونور لتقديم فيلمًا روائيًا جديدًا وحاليًا تدور تجارب الآداء للممثلين.

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

اخبار السينما و الفن

“دراكو رع: تجربة سينمائية جديدة تعيد تصور مصاصي الدماء في الكوميديا المصرية”

Published

on

"دراكو رع: تجربة سينمائية جديدة تعيد تصور مصاصي الدماء في الكوميديا المصرية"

أعلنت شركة نايلوود، بالتعاون مع شركتي يونايتد برازرز وترند، عن إصدار البوستر الدعائي الرسمي لفيلم الكوميديا والفانتازيا “دراكو رع” من إخراج كريم أبو زيد. ويأتي ذلك في إطار الاستعدادات لإطلاق الفيلم في دور العرض السينمائية في 30 أكتوبر.

يظهر في بوستر الفيلم كل من خالد منصور وشادي ألفونس في هيئة مصاصي دماء، حيث يبدو أحدهما مرحًا ومشرقًا، بينما يظهر الآخر كئيبًا ومظلمًا. وتحيط بهما تماثيل وآثار فرعونية. يبدو أن الفيلم الكوميدي الخيالي يقدم تجربة سينمائية جديدة تعيد تصور مصاصي الدماء عبر العصور المصرية مع لمسة كوميدية.

تدور أحداث فيلم “دراكو رع” في إطار خيالي كوميدي حول الشقيقين أحمس ورمسيس، وهما من آخر مصاصي الدماء الذين نجوا من حرب غير متكافئة ضد البشر في العصور القديمة. يقرران الاختباء لآلاف السنين، لكن الظروف تضطرهما للظهور مجددًا والدخول في مواجهة جديدة مع البشر.

يشارك في بطولة الفيلم الثنائي الكوميدي خالد منصور وشادي ألفونس، إلى جانب مروان يونس وإسماعيل فرغلي. كما يضم الفيلم مجموعة من الممثلين الصاعدين، مثل ملك بدوي، يارا عزمي، أحمد طلعت، فارس حداد، وهاني قنديل. بالإضافة إلى ذلك، يظهر في الفيلم ضيوف شرف مثل نور قدري والفنانة اللبنانية داليدا خليل.

الفيلم من تأليف خالد منصور وشادي ألفونس ومحمود الفار ومينا خزام، وإنتاج محمد عبدالوهاب ومحمد خير زعيتر من ستوديوهات نايل وود للإنتاج السينمائي. وكانت هذه الستوديوهات قد قدمت الفيلم الرعب “عمّار”، الذي عُرض في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ويُعرض حاليًا على منصات نتفليكس، شاهد، برايم، وقنوات روتانا. كما يشاركون في فيلم “مين يصدق” المنتظر عرضه في مهرجان القاهرة السينمائي 2024.

يُعرف خالد منصور وشادي ألفونس بنسختهما العربية من البرنامج التلفزيوني الكوميدي الساخر “Saturday Night Live”، كما شاركا في المسلسل الأمريكي “رامي” الذي حاز على جائزة الغولدن غلوب.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

“Coco: رحلة إلى عالم الذكريات والترابط العائلي”

Published

on

"Coco: رحلة إلى عالم الذكريات والترابط العائلي"

نظرة عامة عن قصة الفيلم:

تستند فكرة فيلم “Coco” إلى مناسبة يوم الموتى، وهو احتفال تقليدي يُعتبر عطلة رسمية في المكسيك. يحتفل الشعب المكسيكي في هذا اليوم بذكرى أحبائهم الذين رحلوا، حيث يُقيمون طقوسًا خاصة لتكريمهم والاحتفال بذكراهم. تلهم هذه المناسبة الفريدة أحداث الفيلم، إذ تستعرض عمق الروابط العائلية وأهمية الذكريات والهوية الثقافية، مما يُضفي على القصة طابعًا إنسانيًا مؤثرًا مستوحى من هذا التقليد المكسيكي العريق.

قصة الفيلم:

في بلدة سانتا سيسيليا بالمكسيك، يحلم ميغيل بأن يصبح موسيقيًا، على الرغم من المعارضة الشديدة من عائلته. كانت جدته الكبرى، إيميلدا، قد تزوجت في الماضي من رجل تخلى عنها وعن ابنتهما كوكو لمتابعة شغفه بالموسيقى، ولم يعد أبدًا. نتيجة لذلك، قررت إيميلدا حظر الموسيقى تمامًا من حياة عائلتها وكرست نفسها لصناعة الأحذية، التي أصبحت تقليدًا عائليًا.

اليوم، يعيش ميغيل مع الجدة العجوز كوكو، التي تعاني من فقدان الذاكرة، وباقي أفراد أسرته، بما فيهم والداه وجدته، وجميعهم يعملون في صناعة الأحذية. ومع ذلك، كان ميغيل يحتفظ بسر؛ فقد كان مهووسًا بالموسيقي الشهير إرنستو دي لا كروز ويتدرب على العزف على الغيتار باستخدام تسجيلاته القديمة.

في يوم الموتى، يتغير كل شيء عندما يكسر ميغيل عن غير قصد إطار صورة قديمة تجمع كوكو مع والدتها ووالدها، الذي كان وجهه ممزقًا في الصورة. يكتشف ميغيل جزءًا مخفيًا من الصورة يظهر فيه والد كوكو حاملًا غيتار إرنستو الشهير. مقتنعًا بأن إرنستو هو جده الأكبر، يقرر ميغيل، متجاهلًا اعتراضات عائلته، المشاركة في عرض المواهب لتحقيق حلمه.

اقتحم ميغيل ضريح إرنستو وأخذ غيتاره ليستخدمه في عرض المواهب. ولكن، بمجرد أن عزف عليه، تحول إلى غير مرئي بالنسبة للجميع في ساحة القرية. رغم ذلك، كان قادرًا على التفاعل مع أقاربه المتوفين، الذين يظهرون في يوم الموتى على هيئة هياكل عظمية. بعد أن اصطحبوه معهم إلى أرض الموتى، اكتشفوا أن إيميلدا لا تستطيع العودة إلى عالم الأحياء لأن صورتها أُزيلت عن غير قصد.

يكتشف ميغيل أنه تعرض للعنة بسبب سرقته من الموتى، وأن عليه العودة إلى عالم الأحياء قبل شروق الشمس، وإلا سيتحول إلى واحد من الأموات. لتحقيق ذلك، يحتاج إلى الحصول على نعمة من أحد أفراد أسرته. تمنح إيميلدا نعمتها لميغيل بشرط أن يتخلى عن حلمه في أن يصبح موسيقيًا، لكن ميغيل يرفض هذا الشرط، ويقرر البحث عن نعمة من إرنستو بدلًا من ذلك، على أمل أن يساعده في تحقيق حلمه.

يلتقي ميغيل بشخص يُدعى هيكتور، الذي يدّعي أنه يعرف إرنستو، ويعرض مساعدته في الوصول إليه بشرط أن يأخذ ميغيل صورته معه إلى عالم الأحياء، حتى يتمكن هيكتور من زيارة ابنته قبل أن تُنساه تمامًا ويختفي إلى الأبد. يعمل الاثنان معًا للدخول في مسابقة مواهب تتيح لميغيل الوصول إلى قصر إرنستو، لكن عائلة ميغيل تكتشف مكانه وتطارده، مما يجبره على الهرب.

بمساعدة هيكتور، يتمكن ميغيل من التسلل إلى قصر إرنستو، حيث يرحب به إرنستو ويحتفل به معتقدًا أنه من نسله. لكن سرعان ما يظهر هيكتور ويواجه إرنستو، ويطلب من ميغيل مجددًا أن يأخذ صورته إلى عالم الأحياء. خلال المواجهة، يتجدد الخلاف بين إرنستو وهيكتور، ليكتشف ميغيل أن هيكتور كان شريك إرنستو في الحياة، وعندما قرر هيكتور العودة إلى عائلته، خانه إرنستو بسرقة غيتاره وأغانيه بعد أن سممه، ونسب كل تلك الأعمال لنفسه ليصبح مشهورًا.

للحفاظ على سمعته، يأمر إرنستو بإخفاء صورة هيكتور، ويأمر حراسه بإلقاء ميغيل وهيكتور في حفرة.هناك، يكتشف ميغيل الحقيقة:هيكتور هو جده الأكبر ووالد كوكو. كان هدف هيكتور الوحيد هو العودة إلى عالم الأحياء ليتمكن من رؤية ابنته كوكو مرة أخرى قبل أن تُمحى ذكراه تمامًا.

بعد إنقاذ إيميلدا وعائلة ميغيل للثنائي، يكشف ميغيل عن الحقيقة المروعة التي تعرض لها هيكتور. تتدريجيًا، تتصالح إيميلدا مع هيكتور، وينطلق الجميع في خطة للتسلل إلى حفل إرنستو لاستعادة صورة هيكتور المفقودة. أثناء الحفل، تتكشف جرائم إرنستو أمام الجمهور، الذي يبدأ في السخرية منه أثناء خروجه من المسرح على يد مرشد إيميلدا، بيبيتا. بينما يُحاصر إرنستو تحت جرس عملاق، تتجدد ذكريات وفاته، ولكن في زحمة الأحداث، يفقد ميغيل الصورة التي كانت تعني الكثير.

مع شروق الشمس، تبدأ ذكريات كوكو في الاختفاء، ويمنحها إيميلدا وهيكتور بركتهما، مما يتيح لميغيل فرصة العودة إلى عالم الأحياء. في لحظة مؤثرة، يعزف ميغيل أغنية “تذكرني”، وهي أغنية كتبها هيكتور لكوكو، والتي استغلها إرنستو كأغنيته الشهيرة. بينما يعزف، تتألق كوكو وتبدأ في الغناء معه، مما يجسد الترابط العائلي القوي. تكشف كوكو أنها احتفظت بالجزء الممزق من صورة العائلة الذي يظهر وجه هيكتور، وتروي قصصًا عن والدها، مما يضمن بقاء ذكراه حية في أرض الموتى.

بعد مرور عام، يُظهر ميغيل لأخته صورة العائلة التي أصبحت تضم الآن هيكتور وكوكو، التي توفيت مؤخرًا. بفضل الرسائل التي جمعها هيكتور لكوكو، تتمكن العائلة من إثبات أن إرنستو سرق أغانيه ودمر إرثه، مما يتيح لهيكتور الحصول على التكريم الذي يستحقه. في أرض الموتى، يستعيد هيكتور وإيميلدا علاقتهما الرومانسية، وينضمان إلى كوكو في زيارة إلى عالم الأحياء. هناك، يؤدي ميغيل عروضه الموسيقية لعائلته، معبرًا عن الفخر والترابط الذي يجمعهم.

الدروس المستفادة من الفيلم:

أولاً، يُظهر الفيلم أن الروابط العائلية هي الأساس الذي يبني حياتنا، وأن حب العائلة وتقدير الأجداد يجب أن يبقى في قلوبنا.

ثانياً، يعكس الفيلم أهمية تذكر أحبائنا الذين رحلوا، فذكراهم تظل حية من خلال قصصنا وموسيقتنا.

أيضًا، يُبرز الفيلم أهمية اتباع شغفنا، حتى في وجه التحديات والرفض، فالسعي وراء أحلامنا يمكن أن يقودنا إلى تحقيق الذات وإحياء الإرث الثقافي. 

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

“الجميلة والوحش: دروس الحب والتغيير في قصة سحرية”

Published

on

"الجميلة والوحش: دروس الحب والتغيير في قصة سحرية"

تعالوا نتعرف في البداية على قصة الجميلة والوحش:

في يوم من الأيام، وصلت ساحرة متنكّرة في هيئة امرأة عجوز متسولة إلى قلعة فاخرة كانت مليئة بالضيوف المحتفلين وكأنهم في مسابقة رقص. عرضت على الأمير المتعجرف، الذي كان يظن أنه أجمل من أبطال الأفلام، وردة مقابل مأوى من عاصفة. لكن عندما رد عليها بجفاء وكأنه يرفض عرضًا لوجبة غداء لذيذة، كشفت عن هويتها. وفي لحظة واحدة، حولته إلى وحش مخيف، وحوّلت خدمه إلى أدوات منزلية وكأنها كانت تعيد تصميم مطبخ أحدهم. ثم، بحركة سحرية، محَت القلعة والأمير من ذكريات الجميع، وكأنهم كانوا مجرد شخصيات في قصة فاشلة! ألقت تعويذة على الوردة وأخبرت الأمير أنه لن يتمكن من كسر التعويذة إلا إذا تعلَّم أن يحب شخصًا آخر وأن يكون محبوبًا قبل أن تسقط آخر بتلة من الوردة (وهو ما يبدو أنه يحتاج لدرس خاص فيه). وإذا لم ينجح، فسوف يبقى وحشًا إلى الأبد، وسيكون مضطراً لحضور حفلات الرقص كوحش دون أي شريك!

بعد بضع سنوات، في بلدة فيلنوف الصغيرة، كانت «بل» ابنة المخترع المبدع موريس تحلم بالمغامرات وكأنها بطلة في فيلم أكشن. كانت تتجاهل تمامًا غاستون، الجندي السابق الذي كان يعتقد أنه أجمل من أي بطل، لكنه كان متغطرسًا.

في يوم عاصف، ضاع موريس في الغابة (ربما كان يبحث عن مكونات لمخترعاته الغريبة) فدخل قلعة الوحش بحثًا عن مأوى. هناك، فكر في قطف وردة كهدية لبل، لكن الوحش ظهر وكأنه كان ينتظر هذه اللحظة منذ الأزل، فغضب وسجنه، عندما عاد حصان موريس بدون صاحبه، قررت بل أن تقوم بمغامرة إنقاذ.وجدت والدها محبوسًا، واستخدمت خدعة ذكية لطلب عناق وداعي،وأجبرته علي الخروج وأخذت هي مكانه في الزنزانة وافق الوحش على أن تأخذ مكان والدها وكأنه يوقع على صفقة تجارية.

تبدأ بل في التعرف على خدم القلعة؛ الشمعدان «فوتمان لوميير» الذي كان يتحدث كما لو أنه في عرض مسرحي، والساعة «ماجوردومو كوجسوورث» الذي كان ينبه الجميع بصرخة كل خمس دقائق، ومنفضة الريش «الخادمة بلوميت» التي كانت دائمًا تتسبب في الفوضى، وإبريق الشاي «السيدة بوتس» الذي كان يعتقد أنه أمٌ مثالية وابنها «تشيب» الذي كان شابًا مفعمًا بالحيوية.

بعد ذلك، دعا الخدم بل إلى عشاء رائع، حيث كانت الأطباق تتراقص وكأنها في حفلة تنكرية. ولكن عندما تجولت بل في الجناح الغربي المحظور، وجدت الوردة، مما جعل الوحش يظهر فجأة كأنه بطل خارق! تعرضت لكمين من قِبل مجموعة من الذئاب (لأن الذئاب دائمًا تبحث عن حفلة عشاء) لكن الوحش جاء لإنقاذها بطريقة درامية وأصيب كما لو كان في معركة ملحمية!

بينما كانت بل تعالج جروحه، بدأت العلاقة بينهما تتطور . وأخيرًا، عرض الوحش على بل هدية سحرية من الساحرة: كتاب يمكنه نقل القراء إلى أي مكان. استخدمت بل هذا الكتاب لزيارة منزل طفولتها في باريس، حيث اكتشفت قناع طبيب الطاعون،وأدركت هي ووالدها أنهما أُجبروا على المغادرة بعد وفاة والدتها بسبب الطاعون.

في بلدة فيلنوف، واجه موريس تحديًا كبيرًا عندما حاول إقناع القرويين بوجود الوحش الذي سجنه. لكنهم نظروا إليه كما لو كان يتحدث بلغة غريبة.بينما كان غاستون يراقب من بعيد، أدرك أن إنقاذ بل هو تذكرة دخوله لعالم الرومانسية.لذا، قرر أن يساعد موريس، لكنه كان يحمل في جعبته نوايا خفية كمن يخبئ قطعة حلوى في جيبه.

عندما اكتشف موريس حقيقة غاستون، قرر أن يرفض مساعدته ويقول له: “شكرًا، لكنني لا أحتاج إلى جولة سياحية معك!” فتخلى غاستون عنه بكل بساطة، كأنه قال: “لا أريد أن أتحمل مسؤولية الضياع!”

لكن حظ موريس كان أفضل مع الناسكة «أغاثا» التي ظهرت في اللحظة المناسبة، مثل بطلة في فيلم أكشن. وعندما حاول موريس إخبار سكان المدينة عن جريمة غاستون، كانوا كأنهم يطلبون منه عرض دليل في برنامج مسابقات. وفي غفلة من أمرهم، تمكن غاستون من إقناعهم بحبس موريس في عربة، وكأنهم كانوا يحضرون لحفلة تنكرية!

بعد رقصتها الرومانسية الساحرة مع الوحش، اكتشفت «بل» مأزق والدها باستخدام مرآة سحرية، وكأنها حصلت على تطبيق سحري يقدم لها الأخبار العاجلة. قرر الوحش إطلاق سراحها لإنقاذ موريس ومنحها المرآة كتذكار ليتذكرها، كما لو كان يرسلها في رحلة سياحية بين العصور.

عند عودتها إلى فيلنوف، قامت بل بعرض الوحش في المرآة أمام سكان المدينة، مما جعلهم يتفاعلون وكأنهم في حفلة تنكرية فوضوية! لكن عندما أدرك غاستون أن بل قد وقعت في حب الوحش، غارت غيرته وكأنها كرة نارية، فادعى أنه قد سحرها بالسحر الأسود، واحتجزها في العربة مع والدها كما لو كان يتبع سيناريو من أفلام الإثارة.

حشد غاستون القرويين ليقودهم إلى القلعة في مهمة لقتل الوحش قبل أن يسيطر على القرية، وكأنهم فريق كرة قدم يستعد للمباراة النهائية! بينما كانوا في العربة، أخبرت بل والدها أنها تعرف ما حدث لأمها، وكشفت له عن زيارتها السحرية لمنزلهم المهجور، مما جعل موريس يشعر وكأنه في مغامرة مشوقة. في النهاية، تمكنت بل وموريس من الهرب، وعادت بل إلى القلعة، مستعدة لمواجهة كل التحديات وكأنها بطلة أسطورية في قصة خيالية!

خلال المعركة المليئة بالإثارة، قرر غاستون التخلي عن رفيقه ليفو، الذي وجد نفسه محاصرًا مع الخدم في محاولة غير محكومة لصد القرويين، وكأنهم يحاولون الدفاع عن مرمى في مباراة كرة قدم حماسية! بينما كان الوحش في قلعته حزينًا لدرجة أنه بدى كأنه قد فقد كل حماسه، عاد له الأمل فجأة عندما لمح بل وهي تقترب منه.

استطاع الوحش هزيمة غاستون، لكنه أظهر طيبة قلبه عندما قرر أن ينقذ حياته، وكأنه قد حصل على دروس في الرحمة. ولكن غاستون، بحركة غادرة، أطلق النار على الوحش من فوق جسر، مما أدى إلى انهيار الجسر وكأنهما في مشهد من أفلام الأكشن، وسقط غاستون إلى مصيره.

مع سقوط آخر بتلة من الوردة، ودّع الوحش الحياة، بينما تحوّل الخدم إلى أدوات منزلية بلا روح، كأنهم وقعوا في فخ سحري. لكن بل، وهي تبكي بمرارة، أعلنت حبها للوحش، ليظهر فجأة «أغاثا» كالساحرة التي ألغت التعويذة بطريقة ساحرة، وكأنها أعادت السحر للحياة.

استعادت القلعة عافيتها، وعاد الوحش والخدم إلى أشكالهم البشرية، واستعادت ذكريات القرويين وكأنها هدية من السماء. وفي النهاية، أقام الوحش وبل حفلة رقص رائعة لكل المملكة، حيث رقصا معًا بفرح وكأنهم في حلم لا ينتهي، محتفلين بانتصار الحب والسعادة في ختام هذه القصة السحرية!♥️👩🏾‍❤️‍👨🏻💖

قصة “الجميلة والوحش” تحمل العديد من الدروس المستفادة التي يمكن تطبيقها في الحياة اليومية. منها:

أولاً، تبرز أهمية الحب القائم على الجوهر وليس المظهر. ف بل تقع في حب الوحش رغم شكله الخارجي، مما يعكس أن الجمال الحقيقي يكمن في القلب وليس في المظاهر.

ثانيًا، تُعلمنا القصة أن التغيير ممكن. من خلال الحب والرعاية، يتحول الوحش من كائن وحيد وحزين إلى شخصية محبة وقادرة على العطاء، وهذا يعكس كيف أن كل فرد يحتاج إلى الدعم والمساندة ليظهر أفضل ما لديه.

ثالثا،عدم الحكم على الآخرين من خلال مظهرهم: تُعلم القصة أن علينا أن نتجنب الحكم على الأشخاص بناءً على مظهرهم أو خلفيتهم. فالشخصيات الأكثر جمالًا قد تكون في الداخل أكثر بكثير مما نراه في الخارج.

رابعا،أهمية الأسرة والعلاقات: العلاقة بين بل ووالدها، بالإضافة إلى دعم الأصدقاء والخدم في القلعة، تظهر قيمة الروابط الأسرية والعلاقات الاجتماعية في مواجهة التحديات.

بإيجاز، تعلمنا “الجميلة والوحش” أن الحب، التعاطف، والشجاعة هي عناصر أساسية لتحقيق السعادة والتحول في حياتنا وحياة الآخرين.

 

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

متميزة