Site icon راديو مصر

ما لا تعرفه عن اللورد “فاريس” … سيد الهمسات

ما لا تعرفه عن اللورد “فاريس” … سيد الهمسات

ما لا تعرفه عن اللورد “فاريس” … سيد الهمسات

كان اللورد “فاريس” لصًا صغيرًا في بانتوس وكان محترفًا كأنه لص بثماني أيادٍ، ولكن لم يدمْ الأمر كأن الصبي باختلافه ليس له مكان وَسَطَ لصوص بانتوس. عاش مشردًا وكان يصعد لأسطح المنازل ليلًا ليسرقها وكان يعيش على بقايا الطعام وكان مطاردًا من قِبَل تُجار العبيد وكان دائم الهروب منهم لما تعلمه من درسٍ منهم وما حدث له منهم.

وشقّ طريقه في الأحياء الفقيرة في مير، حتى قابل “إيلاريو موباتيس” الذي كان في ذلك الوقت شجاعًا ويعيش بالسيف الذي كان ذكاؤه أكثر حدة من نصله. أسس “فاريس” في النهاية مجموعة من الجواسيس أطلق عليها اسم “طيوره الصغيرة “، وأصبح جاسوسًا رئيسيًا ومُهَرِّبًا للمعلومات فهي أثمن من الفضة أو حتى الياقوت، وأصبح متأكدًا مِن أن الكل سيقع في شِباك العنكبوت بسببه وبسبب طيوره المُدربة جيدًا. وأصبح أحد كبار مستشاري “إيريس تارجيريان الثاني” (الملك المجنون) ونمى نفوذه وسمعته بشكلٍ كبير حتى وجد نفسه في النهاية كعضو في المجلس الصغير في الممالك السبع.

عندما وصل “تايوين” إلى كينجز لاندينج مع جيش اللانيستر بأكمله خلفه، مُعلنًا الولاء لملكه المحاصر بعد انتصار المتمردين الساحق في معركة ترايدنت ومقتل “ريجار تارجيريان”، حينها أخبر “بايسيل” الملك أن يثق في “تايوين” وبالفعل وثق به وبدأ “تايوين” بالزحف والسيطرة حتى سقطت المدينة في قبضة “آل لاينستر”.

على الرغم من ولائه السابق لـ”آل تارجيريان”، تم العفو عن “فاريس” من قِبَل الملك الجديد “روبرت باراثيون” وسمح له بالاحتفاظ بمنصبه في المجلس الصغير، كما عُرِفَ باسم “العنكبوت” نظرًا لشبكته الواسعة من مصادر الاستخبارات. تمتد شبكته الاستخباراتية المتطورة وهي واحدة من أكبر الشبكات في العالم على كل من ويستروس وإيسوس، حتى فايس دوثراك وحتى كارث، حيثُ كانت إحدى وظائفه هي مراقبة تحركات ورثة الملك المجنون الباقين على قيد الحياة، “فيسيريس” و”دينيريس تارجيريان”، والتأكد من أنهم لا يشكِّلون تهديدًا لعهد الملك الجديد.

Exit mobile version