تاريخ
“لغز دي بي كوبر: قصة الاختطاف، المشتبه بهم، والاختفاء الغامض”
في 24 نوفمبر 1971، أثارت تفاصيل اختطاف طائرة كانت متجهة من بورتلاند إلى سياتل على يد رجل يُدعى دان كوبر الكثير من التساؤلات، بعدما قام بجمع فدية والقفز بالمظلة حاملاً المال.
ظلت هوية دي بي كوبر محيرة للجميع، حيث يعتقد البعض بقوة أنه كان روبرت راكسترو، جندي مظلي وخبير في المتفجرات خدم في الحرب الفيتنامية.
دي بي كوبر:
راكسترو، الذي كان متهمًا بعدة جرائم منها القتل، يظهر بملامح يمكن أن تُطابق الشخص الذي قام بعملية الاختطاف. واستنادًا إلى تحليل فريق من المحققين الخاصين، تبين أن راكسترو كان يمتلك الكفاءة والخبرة الضرورية لتنفيذ العملية، بالإضافة إلى إظهار عدم اكتراثه الكبير بالقوانين.
بينما يرى البعض بوضوح ارتباط راكسترو بدي بي كوبر، تثير آراء أخرى الشكوك حول هويته الحقيقية. يظهر الهدوء والتصرف العادي لراكسترو خلال الرحلة وعدم اهتمام من حوله تناقضًا مع شخصية الخاطف المعروفة بالجرأة والتهور.
لم يُبدِ راكسترو تصريحًا صريحًا حول هويته كدي بي كوبر، مما أثار جدلًا واسعًا بين المتابعين حول الحقيقة الكامنة وراء الشخصية التي نفذت تلك العملية الجريئة.
الرجل الذي قدم نفسه باسم دان كوبر، والذي وُصف في وسائل الإعلام بأنه دي بي كوبر، ظهر بثقة وهدوء أمام مضيفة الطائرة فلورنس شافنر. أبلغها بوضوح بشروطه: “أريد 200,000 دولار قبل الساعة 5:00 مساءً”، وأوضح: “نقدًا. ضعوا المبلغ في حقيبة ظهر. أحتاج إلى مظلتين في الخلف ومظلتين في الأمام. وعندما نهبط، أريد شاحنة للتزود بالوقود. لا تحاولوا التلاعب معي، فإن فعلتم ذلك سأتخذ إجراءاتي وأفجر الطائرة”.
عندما هبطت الرحلة 305 في سياتل، نزل الركاب دون أن يشعروا، ثم قام كوبر بجمع الفدية والمظلات وأمر الطيار بتوجيه الطائرة نحو مدينة مكسيكو. بعد تردد، وافق كوبر أيضًا على التوقف في رينو، نيفادا لإعادة التزود بالوقود.
عند وصول الطائرة إلى رينو، لم يُعثر على أي أثر لكوبر؛ فقد اختفى مع الفدية واثنتين من المظلات. على مدار الخمسين عامًا التالية، واجه مكتب التحقيقات الفيدرالي صعوبة في تحديد هوية دي بي كوبر، حيث لم تكن السلطات على علم بمكانه بعد هروبه، وربما نجى حتى بعد قفزته الأولى من الطائرة.
خلال مسار التحقيق الرسمي لمكتب التحقيقات الفيدرالي، فحصت السلطات أكثر من 800 مشتبه به، لكن تم النظر بجدية في حوالي اثنين وعشرين منهم فقط، بينما الجاني الحقيقي لا يزال مجهولًا.
تاريخ
“عمر بن عبد العزيز: الخليفة الزاهد والإصلاحات الجذرية في الدولة الأموية”
تاريخ
“التقويم الهجري: جذوره التاريخية ومعاني شهوره”
تاريخ
“إبراهيم عبدالقادر المازني: سخرية النقد ومواجهات الأدب في الذكرى الـ 134 لميلاده”
اليوم نحتفل بالذكرى الـ 134 لميلاد الأديب الكبير إبراهيم عبدالقادر المازني، الذي وُلد في 19 أغسطس 1890. كان المازني شاعرًا وناقدًا وصحفيًا وكاتبًا روائيًا مصريًا من أبرز شعراء العصر الحديث. عُرف بأسلوبه الساخر سواء في الأدب أو الشعر، وتمكن من أن يثبت نفسه كواحد من كبار الكتاب في عصره، رغم وجود العديد من الأدباء والشعراء البارزين. نجح المازني في أن يترك بصمته بفضل أسلوبه الفريد ومفاهيمه الجديدة في الأدب.
يُعتبر إبراهيم عبدالقادر المازني من الشخصيات الأدبية المؤثرة في العالم العربي ومن رواد حركة التجديد الأدبي في مصر. ترك المازني إرثًا ثقافيًا هامًا من خلال أعماله الأدبية ونشاطاته التعليمية والصحفية. تتميز أعماله بالنقد اللاذع والسخرية، حيث تناول قضايا المجتمع والسياسة بأسلوب فكاهي وحاد. ومن بين أبرز معاركه الأدبية كانت مواجهاته الشهيرة مع عميد الأدب العربي، الدكتور طه حسين.
وفقًا لكتاب “المعارك الأدبية” لأنور الجندي، عندما أصدر عزيز أباظة ديوانه “أنات حائرة” وكتب الدكتور طه حسين مقدمة للديوان، نشر إبراهيم عبدالقادر المازني مقالًا في جريدة “البلاغ” انتقد فيه المقدمة بشدة، متهماً طه حسين بخسارة الأدب وعدم استفادة الحكومة منه. أثارت هذه الانتقادات غضب الدكتور طه حسين، الذي رد بخطاب إلى رئيس تحرير “البلاغ” مستخدمًا أسلوب الرمز والإيماء في هجائه. اعتذر حسين عن هذا الأسلوب، موضحًا أنه لم يكن يتحدث إلى القارئ بقدر ما كان يوجه حديثه إلى المازني نفسه.
في كتابه “النقد والنقاد المعاصرون”، يذكر محمد مندور سخرية إبراهيم عبدالقادر المازني من عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، خاصةً بسبب كتابه “في الشعر الجاهلي”. يشير مندور إلى أن المازني لجأ إلى أسلوبه الساخر لنقد الكتاب، حيث ادعى بطريقة فكاهية أنه يشك في وجود الدكتور طه حسين نفسه. فعندما نشر طه حسين كتابه الذي يشكك في صحة نسبة الكثير من الشعر الجاهلي إلى شعرائه، استخدم المازني سخريةً لاذعة، مستعرضًا مراحل حياة طه حسين من حفظه للقرآن في إحدى قرى الصعيد إلى دراسته في السوربون بباريس، ثم وصوله إلى منصب أستاذ جامعي، ليبرهن على أنه من غير المعقول أن يكون الصعيدي طه حسين هو نفسه الشخص الذي أصبح جزءًا من الحي اللاتيني في باريس.
شن الشاعر والكاتب إبراهيم عبدالقادر المازني هجومًا على الدكتور طه حسين، حيث انتقد كتابه “حديث الأربعاء”، الذي تحول لاحقًا إلى كتاب. قال المازني إن الدكتور طه حسين، في هذا الكتاب، عرض “قصصًا تمثيلية” ملخصة، ولفت نظره اهتمام حسين بتعقيب الزناة والفاسقين. أشار المازني إلى أن القارئ قد ينكر إدراج القصص التمثيلية في هذا السياق، معتبرًا أنها ليست من تأليف طه حسين بشكل كامل، بل إنها مجرد ملخصات قدمها. كما انتقد المازني تصوير حسين للعصر العباسي على أنه عصر يتسم بجانب واحد، معبرًا عن رأيه بأن أي عصر، سواء كان قديمًا أو حديثًا، لم يخل من مثل ما يصفه الدكتور طه حسين.
- اخبار السينما و الفن11 شهر ago
كلمات اغنية كايروكي – تلك قضية 2023
- اخبار السينما و الفن12 شهر ago
كلمات اغنية حمود الخضر – فلسطين بلادي 2023
- راديو مصر علي الهوا11 شهر ago
ريهام مصطفى
- أنمي11 شهر ago
قاتل الشياطين: الأسباب وراء نجاح هذا الأنمي
- قصص و روايات12 شهر ago
قصة صليت عارية … قصص رعب كاملة
- اخبار السينما و الفن11 شهر ago
كلمات اغنية مروان بابلو – ميلوديز 2023
- مما قرأت و اعجبنى11 شهر ago
كيلو السكر فيه كام معلقة ؟ … يوميات ونيس ج٤ – ١٩٩٧
- منوعات11 شهر ago
من هو ملك أنغمار المشعوذ