استمع الآن إلى حلقة جديدة من بودكاست “أيه الحكاية” مع ريهام مصطفي بعنوان “القميص الملعون”. استمتع بالاستماع عبر التنزيل  المباشر أو المشاهدة على فيسبوك.

لتحميل واستماع بودكاست مع ريهام مصطفي “بعنوان القميص الملعون” أضغط هنا 

مشاهدة الحلقة علي الفيس بوك

سر القميص الملعون: حقيقة غامضة أم خرافة تاريخية؟

تُحيط الأساطير والقصص الغامضة بـ”القميص الملعون”، قطعة أثرية مثيرة تُروى حولها الحكايات الغريبة التي تجمع بين التاريخ والروحانيات. في هذا المقال، نستعرض القصة الكاملة لهذا القميص الذي اعتبره البعض بوابة للشر والسحر الأسود، بينما يراه آخرون رمزًا للحماية والقوة.

ما هو القميص الملعون؟

القميص الملعون ليس قطعة عادية من الملابس، بل يُعتقد أنه مصنوع في فترة تاريخية مليئة بالاعتقادات الماورائية. القميص مزخرف بآيات وكتابات غريبة، تداخل فيها النصوص الدينية مع الرموز السحرية. تشير بعض الروايات إلى أن القميص كان يستخدم لجلب الحظ أو حماية مرتديه من الأعداء، بينما يرى آخرون أنه أداة لعكس اللعنات والسحر الأسود.

أسطورة اللعنة المرتبطة بالقميص

تقول الأسطورة إن القميص يحمل لعنة قوية، تسببت في معاناة كل من اقتناه أو حاول استخدامه. يُروى عن شخصيات تاريخية امتلكته أن حياتهم انتهت بطرق مأساوية. هذه القصص ساهمت في تأجيج الغموض حول القميص وإضفاء طابع أسطوري عليه.

هل القميص حقيقي؟

وفقًا للمصادر التاريخية، القميص موجود بالفعل في مجموعة أثرية نادرة تُعرض في أحد المتاحف الشهيرة. مع ذلك، يبقى الجدل قائمًا حول صحة القصص المحيطة به. علماء التاريخ يرون أنه مجرد قطعة فنية تعكس ثقافة تلك الحقبة، بينما يميل البعض إلى تصديق الجانب الغامض من الحكاية.

أين يُعرض القميص الآن؟

القميص الملعون يُعرض في أحد المتاحف البارزة، حيث يُعد من أبرز القطع الأثرية التي تجذب الزوار. يُقال إن القميص محاط بإجراءات حماية خاصة، ليس فقط للحفاظ عليه كقطعة أثرية، بل لتجنب أي تأثيرات غريبة محتملة!

تأثير القصة في الثقافة الشعبية

القصص والأساطير المتعلقة بالأشياء الملعونة لطالما ألهمت الأفلام والروايات. القميص الملعون ليس استثناءً، حيث يثير فضول عشاق التاريخ وعالم ما وراء الطبيعة. لقد أصبح رمزًا يفتح أبواب التساؤل عن الخط الفاصل بين الحقيقة والخيال.

رواية “القلعة” لفرانز كافكا:

تُعَدُّ رواية “القلعة” من أبرز أعمال فرانز كافكا التي تتسم بالكآبة والأجواء الكابوسية. اعتمد كافكا في روايته على الرمزية بشكل مكثف، مما أدى إلى اختلاف القراء في تفسير معانيها وأغراضها. تترك “القلعة” أثرًا عميقًا في نفس القارئ رغم ما قد يشعر به من إرهاق أثناء القراءة.

صدرت الرواية مؤخرًا في طبعة أنيقة جديدة بترجمة مميزة للدكتور نبيل الحفار، بالتعاون بين منشورات تكوين ودار الرافدين وممدوح عدوان، ضمن مجموعة من الروايات المترجمة المتميزة لأعمال كافكا.

نبذة عن الرواية:

في الساحة الرئيسية، كانت هناك كنيسة محاطة بمقبرة قديمة وسور عالٍ، لم يتمكن من تسلقه سوى قلة من الفتية، بما فيهم “ك”. لم يكن الفضول هو ما دفعهم لذلك، إذ لم تعد المقبرة تحمل أسرارًا بالنسبة لهم.

لقد دخلوا المقبرة عدة مرات عبر بوابتها الحديدية، لكنهم أرادوا السيطرة عليها من فوق السور. في يوم مشمس قبل الظهر، نجح “ك” في تسلق السور من المحاولة الأولى، وغرس علمًا صغيرًا بين أسنانه، بينما كانت قطع الحجارة تتساقط من تحته.

نظَر حوله وإلى الأسفل ثم إلى الأفق، ملاحظًا الصلبان المغروسة في الأرض؛ في تلك اللحظة، شعر أنه لا أحد هنا يعلوه مقامًا.

معلومات حول الرواية:

• عدد الصفحات: 416 صفحة
• الناشر: منشورات تكوين
• المؤلف: فرانز كافكا
• المترجم: د. نبيل الحفار
• التصنيف: روايات مترجمة

استمع الآن لحلقة جديدة من برنامج “نسمة خوف” مع أميرة أنس بعنوان “الفستان اللي بيرقص ومعزوفة الشيطان”. حلقة مميزة مليئة بالغموض والإثارة. استمتع بالتنزيل المباشر أو المشاهدة على الفيسبوك.

لتحميل واستماع بودكاست من برنامج نسمة خوف مع أميرة أنس اضغط هنا

مشاهدة الحلقة علي الفيس بوك