- اسم الكتاب: فن وأسرار اتخاذ القرار.
- المؤلف: د. إبراهيم الفقي.
- عدد صفحات الكتاب: 114.
- تاريخ النشر: 12-7-2011.
- تحميل الكتاب.
كتاب “فن وأسرار اتخاذ القرار” لإبراهيم الفقي يسلط الضوء على قدرتك على اتخاذ القرارات بفاعلية. يقدم المؤلف في هذا الكتاب سلسلة من الفصول التي تكشف الأسرار الكامنة وراء عملية اتخاذ القرار. من خلال قراءة هذا الكتاب، ستتعرف على الوصايا العشر لصنع القرار، والتحديات المرتبطة به، ودوافع اتخاذ القرارات، بالإضافة إلى المبادئ والأسس التي تؤدي إلى اتخاذ قرارات ناجحة. كما يشمل الكتاب استراتيجيات فعالة وصيغ وأدوات لمساعدتك على اتخاذ القرارات بثقة وبدون شعور بالارتباك أو التخوف.
الفصل الأول: القرار وكيف تتعامل معه!
نتمنى جميعًا القيام بالكثير من الأشياء، مثل تعلم لغة جديدة، ممارسة رياضة معينة، تحقيق الاستقلال في العمل، أو الزواج من شخص معين. ومع ذلك، نجد أنفسنا نبدأ في هذه المساعي بحماس، ثم نتوقف دون إكمال ما بدأناه.
من الضروري أن يتخذ الإنسان قراراته ويعمل على تنفيذها، دون الاستسلام للفكرة القائلة “لم يعد هناك وقت، لقد أصبحت كبيرًا على التغيير”. كما يجب علينا أيضًا أن نساعد من حولنا على اتخاذ قراراتهم. عندما تقرر اتخاذ خطوة ما، استخدم قدراتك اللامحدودة وكن غير تقليدي؛ وإلا ستظل مجرد تابع للآخرين. فقد يكون اتخاذ القرار هو بداية لتحويل حياتك وتحقيق إنجازات عظيمة.
هل سبق لك أن قررت قراءة كتاب معين وكنت متحمسًا جدًا في البداية، ولكنك توقفت سريعًا؟
كلمة “قرار” مشتقة من مفهوم القطع، أي قطع كل الاحتمالات التي قد تجعلك تتراجع عن قرارك أو تمنعك من المضي قدمًا. يجب أن تعلم أن القرار يعتمد على قيمك الشخصية، معتقداتك، مفاهيمك الذاتية، وإدراكك للأشياء، بالإضافة إلى المؤثرات الخارجية.
لذا، تعامل مع قرارك كما لو كان منافسًا لك؛ إذا اتخذت القرار ولم تنفذه، فأنت ضعيف. وإذا ترددت في اتخاذ القرار وكنت تعتمد على قرارات الآخرين، فأنت تابع. أما إذا اتخذت قرارًا صحيحًا ونفذته، فأنت قوي.
الفصل الثاني: القرار وعلاقته بك!
هل تأملت يومًا في مقدار الوقت الذي تعيشه كل يوم؟ كل يوم يحتوي على 86400 ثانية، فهل تستغلها بشكل صحيح؟ هل قررت أن تستثمر وقتك في تحقيق الأفضل؟
في عالمنا اليوم، يتحرك كل شيء بسرعة وابتكار، ويجب أن يكون الإنسان واعيًا لذلك لئلا يتعرض لضغط الزمن. بينما الإنسان قد يكون ضعيفًا في جوانب عديدة، فإن العقل هو القوة التي لا حدود لها، وهو ما أكدته التجارب والديانات السماوية جميعها. العقل هو مصدر القوة التي تعز الأفراد أو تذلهم، وهو يمد الإنسان بأفكار متعددة تصل إلى ستين ألف فكرة يوميًا، لكن السؤال هو: كم من هذه الأفكار يتم الاستفادة منها؟
لذا، عليك أن تسعى للابتكار والتميّز عن الآخرين ليس لمجرد الاختلاف، ولكن لتحقيق تميز حقيقي. لا يوجد شيء اسمه “مستحيل”؛ كل شيء ممكن إذا كانت لديك الإرادة والابتكار.