صباح اليوم، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية، بحضور وفد يضم رؤساء ومسؤولين من عدد من كبرى الشركات الفرنسية في مصر. تم خلال الاجتماع استعراض المشروعات الجاري تنفيذها من قبل هذه الشركات في مختلف القطاعات مثل الاتصالات، البنوك، الكهرباء، الطاقة، الإنشاءات، التعهيد، الطيران، النقل، القطاع الصحي، الأدوية، السيارات، الملابس، والملاحة. كما تمت مناقشة خططها المستقبلية ومقترحاتها لتعزيز استثماراتها في مصر، بحضور المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة.

وضم الوفد كل من:

1. أسامة صالح، رئيس بنك كريدي أجريكول.
2. عماد السنباطي، رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية.
3. مروان السمّاك، الرئيس التنفيذي لشركة “شيب آند كرو إيجيبت”.
4. غادة درويش، العضو المنتدب لشركة “بيزا إندستريال سابلايز”.
5. ماري لويس، الرئيس التنفيذي لشركة بشارة تكستايل.
6. شهير جريش، الرئيس التنفيذي لشركة دكتور جريش للزجاج.
7. ياسر شاكر، الرئيس التنفيذي لشركة “أورانج إيجيبت”.
8. خالد قنديل، الرئيس التنفيذي لشركة “هاليفارم”.
9. توماس شتراوس، العضو المنتدب ورئيس توتال إنرجيز في مصر.
10. أحمد وفيق، الرئيس التنفيذي لشركة سان جوبان إيجيبت.
11. أشرف حبيب، المدير الإقليمي لشركة أير فرانس في مصر.
12. سيباستيان رييز، رئيس “شنايدر إلكتريك” لمنطقة شمال شرق إفريقيا والمشرق العربي.
13. محمد أبو اليزيد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة سيتي ستارز.
14. محمد محلب، الرئيس التنفيذي لشركة الرواد الهندسية.
15. حسام سيف الدين، الرئيس التنفيذي لشركة كابجميني.
16. نسيمة أنين، الرئيس التنفيذي لشركة إير ليكويد إيجيبت.
17. أحمد رؤوف، الرئيس التنفيذي لشركة سانوفي مصر.
18. ميرى نسيم، الرئيس التنفيذي لجمعية تكاتف للتنمية.
19. وديع بوشيحة، الرئيس التنفيذي لشركة أر.أي.تى.بى ديفيلوبمينت للنقل كايرو.
20. عزة عادل، نائب المدير العام لغرفة التجارة والصناعة الفرنسية.

تم خلال الاجتماع استعراض المشروعات التي تنفذها هذه الشركات في مصر وخططها المستقبلية، بحضور المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة.

بدأ رئيس الوزراء الاجتماع بالتأكيد على أهمية العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين مصر وفرنسا على مختلف الجوانب السياسية، الاقتصادية، والثقافية. أشار إلى أن القاهرة وباريس تتمتعان بتاريخ طويل من العلاقات المتميزة، سواء على مستوى القيادات السياسية أو بين الشعبين الصديقين.

أشاد الدكتور مصطفى مدبولي بالعلاقات التجارية المتميزة بين مصر وفرنسا، وأكد على أهمية تعزيز هذه العلاقات التجارية. أشار إلى ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى مستويات أعلى.

بالنسبة للاستثمارات الفرنسية في مصر، أكد رئيس الوزراء أن فرنسا تعد واحدة من أبرز الدول المستثمرة في مصر في مختلف القطاعات. أشار إلى أن قيمة الاستثمارات الفرنسية في مصر بلغت حوالي 7.2 مليار دولار أمريكي، من خلال وجود 940 شركة فرنسية تعمل في مصر في مجالات مثل البنية التحتية، البنوك، التأمين، الطاقة، النقل، والاتصالات، بالإضافة إلى قطاعات أخرى.

في الوقت نفسه، ناقش الدكتور مصطفى مدبولي الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية، خاصة فيما يتعلق بالتشريعات، لتحسين مناخ الاستثمار وتعزيز بيئة العمل لتكون أكثر جذبًا. كما أشار إلى الحوافز التي تقدمها الحكومة المصرية للشركات وفقاً لقانون الاستثمار.

وعبر رئيس الوزراء عن أمله في أن تزيد الشركات الفرنسية استثماراتها في مصر، خاصة في القطاعات الواعدة مثل النقل، وبالأخص مشروعات مترو الأنفاق، وجهودها لتعزيز صناعة العربات والسكك الحديدية. أشار إلى أن الحكومة المصرية تجري حاليا مفاوضات جادة مع شركات عالمية لتعزيز التوطين في صناعات السكك الحديدية، وعبر عن أمله في إتمام هذه المفاوضات في أقرب وقت ممكن.

وأعرب رئيس الوزراء عن رغبته في التعاون مع الشركات الفرنسية في تطوير صناعة السيارات، خاصة السيارات الكهربائية، التي تعد أحد القطاعات المستقبلية الرئيسية. أشار إلى أن مصر قامت بتقديم خطوات مهمة في وضع الأطر التنظيمية لهذه الصناعة من خلال المجلس الأعلى للسيارات، مشيراً إلى أن هناك فرصة كبيرة الآن للشركات الفرنسية للاستثمار في توطين هذه الصناعة في المناطق الواقعة داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مثل المنطقة الصناعية شرق بورسعيد.

وخلال الاجتماع، دعا رئيس الوزراء رؤساء الشركات الفرنسية للمشاركة في مؤتمر الاستثمار المصري-الأوروبي المشترك، الذي سيُعقد في القاهرة يومي 29 و30 يونيو الحالي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وأورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية. وأعرب عن أمله في أن يكون المؤتمر فرصة هامة لزيادة التعاون بين الشركات المصرية والفرنسية في مختلف القطاعات.