Connect with us

الصحة و العلاج

خلل الأداء التنموي: اضطراب عصبي مزمن يصيب الأطفال ويؤثر على تعلمهم، فكيف تتعامل معه؟

Published

on

خلل الأداء التنموي

إن تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة هو أمر مهم يستدعي تمتع المعلمين بمؤهلات مختلفة وقدرات مميزة على التواصل مع هذه الفئة، من أجل ضمان تعلمها بطريقة سليمة لا تختلف عن بقية الأطفال. في هذا الإطار، ستناول من خلال هذا الموضوع أحد الاضطرابات العصبية وهو خلل الأداء التنموي مبرزين إلى كيفية التعامل مع الأطفال المعانون به في إطار تعلمي سواء داخل المؤسسات التعلمية أو خارجها.

 

خلل الأداء التنموي.. ما هو ؟

خلل الأداء التنموي أو Developmental coordination disorder /Dyspraxia هو عبارة عن اضطراب عصبي مزمن يصيب الأطفال في مرحلة مبكرة ويؤثر بصفة مباشرة على حركتهم ومدى تناسقها، وذلك بسبب إشارات الدماغ التي لا تُرسل بكيفية سليمة إلى بقية أعضاء الجسم.

يُترجم خلل الأداء التنموي بعسر في القيام بمجموعة من الأنشطة مثل:

  • العسر الاستدلالي: عدم القدرة على تجميع الألعاب كالمكعبات أو Puzzles…
  • العسر البصري – المكاني: عدم القدرة على التحكم في إيماءة النظر كتحديد النظر إلى مكان أو نص أو ورقة…
  • تعذر الأداء: عدم القدرة على استخدام أداة معينة كالقلم، المقص…
  • تعذر الأداء الحركي: عدم القدرة على تقليد الإيماءات.
  • تعذر اللباس: عدم القدرة على ارتداء الملابس، ربط الحزام، فك الأزرار…
  • العسر الفمي – الوجهي: عدم القدرة على التعبير، نفخ الشمعة، الصفير، البلع…

قد يواجه الطفل أو البالغ (باعتبار أن خلل الأداء التنموي هو اضطراب مزمن) نوعًا واحدًا من هذه الاضطرابات أو مجموعة منها، وذلك حسب كل حالة، وقد تؤثر بصفة مباشرة على مستواه التعليمي لما لها من نتائج في التعلم تتمثل في: عدم القدرة على القراءة، أو الحساب أو الكتابة…

كيف تساعد الطفل للتعلم؟

من أجل مساعدة تلميذك أو طفلك ممن يعانون من خلل الأداء التنموي، يجب عليك أن تلتزم بالتالي:

  • الفهم من أجل الدعم: يجب أن تفهم في البداية احتياجات الطفل حتى تشخص بطريقة كافية نوع عسر الأداء أو التأخر الذي يعاني منه، فكما أوضحت في الأسطر السابقة، هناك أنواع كثيرة ولا يعني ذلك أن المُتعلم يتعذر عن القيام بجميعها. وبالتالي يجب أن تحدد بشكل دقيق ما يعاني منه من أجل مساعده.
  • التعلم الشفهي بديل للتعلم الكتابي: من أهم النصائح التي يقدمها متخصصو المجال إلى المعلمين هو التركيز على التلقين الشفوي أكثر من الكتابي، حيث تتم إعادة إملاء الكلمات وتلقين المعلومات مرارًا وتكرارًا على مسامع الطفل الذي يعاني من الاضطراب العصبي كنوع من المخاطبة المباشرة للعقل.
  • دعم إيماءات الطفل: يمكن تقديم المساعدة هنا عن طريق مرافقة سلوك الطفل، سواء شفويًّا عن طريق تقديم التوجيه مثل أن تكرر على مسامع الطفل أن عليه رسم دائرة أو مربع وكذا، وعمليًّا بأن تمسك يده للقيام بفعل الرسم.
  • استعمال الألوان: يعتبر استخدام الألوان من الأمور المبتكرة التي يتم التركيز عليها خاصة في الحساب، حيث يمكن التفرقة بين الوحدات والعشرات والمئات وغيرها باعتماد ألوان مختلفة كما يوضح الشكل أسفله.

 

  • أقلام التمييز: من التقنيات المعتمدة من أجل تحديد الكلمات خلال القراءة نجد استخدام أقلام التخطيط أو ما يعرف بـ highlighters من أجل تحديد الجمل التي تم قراءتها، حيث أن الطفل الذي يعاني من اضطراب الأداء يستطيع تمييز الألوان أكثر من الكلمات باعتبارها تثير انتباهه أكثر من غيرها.
  • استخدم التكنولوجيا: هناك الكثير من البرامج التي يمكن اعتمادها لمساعدة هذه الفئة من الأطفال كبرنامج GeoGebra للهندسة أو le ruban Word للحساب والكتابة… وغيرها من التكنولوجيات المعتمدة التي تساهم في تبسيط التعلم عبر تقديم تقنيات مبتكرة تساعد على ذلك.
  • المساعدة على التنظيم: بما أن الطفل يعاني من عسر في الأداء، فإن العشوائية قد تزيد الأمر صعوبة. وبالتالي، يدعو متخصصو المجال إلى الاهتمام بتنظيم العمل داخل الفصول الدراسية وحتى في الأدوات المدرسية، فمن الضروري وضع الأقلام والأدوات بطريقة مرتبة واستخدام مقلمة ومحفظة توضع فيها الكتب والدفاتر بشكل منظم… هذا سيساعد بطريقة غير مباشرة على توجيه سلوك الطفل وعدم التشويش على تركيزه النسبي.

يجب أن تدرك جيدًا –كمعلم– أن الجهد الذي يجب عليك بذله مع هذه الفئة من الأطفال يتعدى الجهد المعتاد الذي تبذله مع البقية، لذلك يجب أن تتحلى بالصبر وتطور من قدرتك على التأقلم مع احتياجاتها لفهمها والاستجابة إليها.

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

الصحة و العلاج

“فوائد تناول الماء المالح الدافئ في الصباح: كيف يمكن أن يحسن صحتك ويعزز يومك”

Published

on

"فوائد تناول الماء المالح الدافئ في الصباح: كيف يمكن أن يحسن صحتك ويعزز يومك"

للحصول على بداية صحية ليومك، من الضروري الالتزام بعادات صباحية روتينية مفيدة. بينما تعتبر ممارسة اليوغا أو التمارين الرياضية جزءاً من هذه العادات الصحية، إلا أن هناك عادات أخرى بسيطة وسهلة يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في يومك.

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “تايمز أوف إنديا” (Times of India)، يمكن إضافة عادة تناول الماء المالح الدافئ إلى الروتين الصباحي اليومي لتحقيق فوائد صحية.

وظائف الأعصاب والعضلات:

بشكل عام، يُعتبر الملح مصدرًا غنيًا بالصوديوم، وهو عنصر ضروري للحفاظ على وظائف الأعصاب والعضلات بشكل صحيح. كما يلعب الملح دورًا أساسيًا في تنظيم توازن السوائل في الجسم ومنع الجفاف. يُحفز الملح أيضًا إنتاج الإنزيمات الهضمية وحمض المعدة، مما يعزز عملية هضم وامتصاص الطعام. رغم أن تناول كوب من الماء المالح الدافئ يمكن أن يكون جزءًا من ممارسة صباحية صحية، إلا أنه من الأفضل دائمًا استشارة طبيب قبل إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي.

يمكن تحضير الماء المالح من خلال غلي كوبين من الماء، ثم تركه ليبرد قليلاً قبل إضافة كمية صغيرة من الملح الأبيض أو الوردي، أو مزيج منهما. يُفضل تناول المشروب ببطء على معدة فارغة للحصول على أفضل النتائج.

الفوائد الصحية:

  • إنقاص الوزن:

وفقًا للخبراء، فإن تناول الماء المالح على معدة فارغة يمكن أن يساعد في منع تراكم الدهون ويعزز عملية إنقاص الوزن. يُعتقد أيضًا أنه يساهم في تقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام ويعمل على تطهير الجهاز الهضمي من خلال إزالة السموم.

  • المساعدة في الترطيب:

يمكن أن يساهم الماء المالح في ترطيب الجسم بفاعلية. المعادن النادرة الموجودة في ملح البحر تساعد على احتفاظ الجسم بالمياه والحفاظ على توازن الإلكتروليتات فيه.

  • تعزيز الهضم:

يعتقد الخبراء أن تناول الماء المالح يمكن أن يحفز الغدد اللعابية، مما يعزز إنتاج الإنزيمات الهضمية التي تساعد في تكسير الطعام، مما يؤدي إلى تحسين عملية الهضم طوال اليوم.

  • تحسين طرد السموم:

يعمل الماء المالح كمزيل طبيعي للسموم، حيث يمكن أن يساعد في تطهير الجهاز الهضمي عن طريق طرد السموم وتعزيز حركات الأمعاء، خاصة عند تناوله في الصباح.

  • توازن المعادن بالجسم:

يحتوي الملح على معادن أساسية مثل الصوديوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم، التي تساهم في الحفاظ على توازن الجسم. هذا التوازن يمكن أن يساعد في تحسين مستويات الطاقة العامة وتقليل الشعور بالتعب.

  • ضبط القلوية:

يمكن أن يساعد الماء المالح الدافئ في موازنة مستويات الأس الهيدروجيني في الجسم، مما يجعله أكثر قلوية. يعتقد الخبراء أن تعديل قلوية الجسم مفيد، حيث أن العديد من الأمراض تنمو في بيئة حمضية.

  • تعزيز التمثيل الغذائي:

تناول الماء المالح على معدة فارغة يمكن أن يحفز عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، مما قد يؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة ويساعد في إدارة الوزن.

  • تحسين صحة الفم:

من الفوائد الأخرى لبدء اليوم بالماء المالح الدافئ أنه يعزز صحة الفم. يُقال إن المضمضة بالماء المالح الدافئ تساعد في الحفاظ على نظافة الفم من خلال تقليل البكتيريا، مما يسهم في منع مشاكل اللثة وتقليل رائحة الفم الكريهة.

  • كمية جيدة من المعادن:

يُعتبر الملح مصدرًا غنيًا بالمعادن الأساسية مثل اليود، الذي يلعب دورًا مهمًا في وظيفة الغدة الدرقية. كما يحتوي الملح على معادن أخرى ضرورية لصحة الجسم على المدى الطويل.

  • تعزيز صحة الجلد:

الاستحمام بالماء المالح الدافئ يمكن أن يساعد في علاج بعض مشاكل الجلد، مثل الإكزيما والصدفية، من خلال تطهير وتهدئة البشرة. كما يساهم في الحفاظ على مستويات الرقم الهيدروجيني للجسم وتقليل الالتهابات.

  • تقليل التوتر:

في خضم حياة العمل المجهدة في المدن الكبرى، يمكن أن يكون بدء اليوم بتناول الماء المالح فكرة مفيدة. يُعتقد أن الماء المالح يساعد في تنظيم مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، في الجسم. قد يؤدي انخفاض مستويات الكورتيزول إلى تقليل التوتر والقلق، مما يضفي نغمة إيجابية على اليوم.

Continue Reading

الصحة و العلاج

“فهم انقطاع التنفس أثناء النوم: الأسباب، الأعراض، والعلاج”

Published

on

"فهم انقطاع التنفس أثناء النوم: الأسباب، الأعراض، والعلاج"

هذه حالة شائعة تتوقف فيها عملية التنفس عدة مرات أثناء النوم ثم تعود، وقد يصدر عنها أصوات دورية مثل اللهاث أو الشخير. يعاني المصاب أيضًا من النعاس المفرط خلال النهار بسبب النوم المتقطع، مما يجعله يشعر بعدم الراحة وعدم تعافي جيد.

الأنواع:

  • انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم “الأكثر شيوعًا”:

يحدث انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم عندما ينغلق مجرى الهواء العلوي عدة مرات خلال النوم، مما يقلل من تدفق الهواء أو يوقفه تمامًا. من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بهذه الحالة السمنة، تضخم اللوزتين، والتغيرات الهرمونية التي تؤدي إلى تضييق مجرى الهواء.

  • انقطاع التنفس المركزي أثناء النوم:

يحدث انقطاع التنفس المركزي أثناء النوم عندما لا يرسل الدماغ الإشارات الضرورية لتنظيم التنفس، مما يؤثر على كيفية تحكم العقل في مجرى الهواء وعضلات الصدر. هذه الحالة يمكن أن تكون نتيجة لتأثيرات صحية تؤثر على قدرة الدماغ على التحكم في عملية التنفس بشكل طبيعي.

الأعراض:

  • الشخير المتكرر بصوت عالٍ.
  • اللهاث للحصول على الهواء أثناء النوم.
  • النعاس والإرهاق خلال النهار.
  • التنفس الذي يبدأ ثم يتوقف أثناء النوم.
  • انخفاض مستوى الطاقة، وصعوبة في التركيز، وضعف الذاكرة.
  • الصداع عند الاستيقاظ صباحًا، أو جفاف الفم، أو احتقان الحلق.
  • الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل للتبول.
  • الأطفال الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم قد يظهرون نشاطًا مفرطًا، ويعانون من التبول اللاإرادي، وتفاقم الربو، وصعوبة في التركيز في المدرسة.

العلاج:

يعتمد علاج انقطاع التنفس أثناء النوم على السبب الكامن وراءه. في حال وجود مشكلات طبية مثل قصور القلب الاحتقاني أو انسداد الأنف، قد يتم حل انقطاع التنفس من خلال معالجة هذه الحالات، بالإضافة إلى إجراء تغييرات في نمط الحياة. إذا لم تحقق هذه العلاجات النتائج المرجوة، فقد يوصي الطبيب بطرق علاجية إضافية.

إرشادات للمصابين بتوقف التنفس أثناء النوم:

  • محاولة تقليل الوزن في حالة زيادة الوزن.
  • الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية.
  • اتباع عادات نوم صحية، مثل التأكد من أن غرفة النوم مظلمة وهادئة، والذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم.
  • النوم على أحد الجانبين، أو استخدام وسادة خاصة، أو وضع مخدة خلف الظهر للمساعدة في الحفاظ على وضعية النوم الجانبية وتجنب النوم على الظهر.
  • تجنب تناول الحبوب المنومة إلا إذا أوصى بها الطبيب، حيث يمكن أن تؤدي إلى تفاقم حالة انقطاع التنفس أثناء النوم.
  • الإقلاع عن التدخين.
Continue Reading

الصحة و العلاج

“استراتيجيات الوقاية والتعامل مع مرض الزهايمر: من الفهم إلى الوقاية والتدخل”

Published

on

"استراتيجيات الوقاية والتعامل مع مرض الزهايمر: من الفهم إلى الوقاية والتدخل"

هناك نوعان من مرض الزهايمر: الزهايمر المبكر والزهايمر المتأخر. يُعرف الزهايمر المتأخر بظهور الأعراض بعد سن الستين، ويُعتبر النوع الأكثر شيوعًا. أما الزهايمر المبكر، فيبدأ ظهور الأعراض بين سن الثلاثين والستين، وهو نوع نادر نسبيًا.

في الواقع، تحدث تغييرات متعددة في الدماغ لسنوات عديدة قبل ظهور الأعراض الأولى لمرض الزهايمر. من خلال التعرف على هذه التغييرات والحد منها، قد يمكن تأخير أو منع فقدان الذاكرة والخرف.

على الرغم من عدم وجود دليل قاطع يثبت إمكانية الوقاية من الزهايمر المبكر أو المتأخر، فقد حدد العلماء مجموعة من الاستراتيجيات التي قد تساهم في الوقاية من الزهايمر لدى كبار السن. تشمل بعض هذه الاستراتيجيات تناول الأدوية لعلاج الزهايمر وأعراضه المبكرة، بينما يرتكز البعض الآخر على اتباع نمط حياة معين.

كيف يشعر مريض الزهايمر:

لم ينجح العلماء بعد في اكتشاف طريقة للوقاية من مرض الزهايمر المبكر أو المتأخر، ولكن الأبحاث أظهرت أن الكشف المبكر عن المرض يمكن أن يساعد في اختيار الإجراءات العلاجية الأكثر فعالية.

بالواقع يوجد العديد من العلامات والأعراض المبكرة الدالة على الإصابة بالزهايمر، أهمها: 

1. فقدان جزئي للذاكرة قد يؤثر بشكل كبير على قدرة المريض على أداء الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.

2. يواجه المريض صعوبة في تخطيط المهام أو إيجاد حلول للمشكلات التي قد تظهر في حياته اليومية.

3. يواجه صعوبة في إتمام المهام التي كانت معتادة بالنسبة له سابقًا.

4. قد يخلط المريض بين الزمان والمكان، مما يؤثر على إدراكه للأحداث والمواقع.

5. يعاني من صعوبة في اختيار الكلمات المناسبة خلال المحادثات أو الكتابة.

6. يجد المريض صعوبة في فهم الصور المرئية وربطها بالعلاقات المكانية بشكل صحيح.

7. يواجه مشكلة في تتبع الخطوات اللازمة لإتمام المهام أو في وضع الأشياء في أماكنها المحددة.

8. قد يكون غير قادر على اتخاذ قرارات فعالة، مما يؤثر على قدرته على القيام بالأنشطة اليومية.

9. قد ينزوي المريض عن العمل والأنشطة الاجتماعية، مما يؤثر على تفاعله مع البيئة المحيطة.

10. يطرأ تغير في المزاج والشخصية، مما يؤثر على سلوكه وتفاعله مع الآخرين.

كيفية إجراء اختبار الزهايمر في 3 دقائق :

يمكن إجراء اختبار سريع للزهايمر في ثلاث دقائق للأشخاص الذين يعانون من أعراض تتعلق بضعف التفكير والذاكرة وصعوبة التواصل مع الآخرين. يعتمد هذا الاختبار الذاتي على مجموعة من الأسئلة التي تتناول تجارب الحياة اليومية الشائعة، ويستند إلى وصف مدى تكرار التحديات والمعيقات التي واجهها الشخص في إتمامها خلال الأشهر القليلة الماضية.

تشمل أسئلة اختبار الزهايمر في 3 دقائق على ما يلي: 

1. مدى نسيان المعلومات التي تم تعلمها مؤخرًا: قياس مدى قدرة الشخص على تذكر المعلومات التي تعلمها حديثًا.

2. مدى طلب نفس المعلومات أو الحاجة إلى تذكيرها لإتمام مهمة ما: تقييم مدى تكرار طلب الشخص لنفس المعلومات أو حاجته لتذكيرها لإكمال مهمة معينة.

3. مدى الصعوبة في اتباع تعليمات مهمة ما: قياس مدى صعوبة الشخص في تنفيذ تعليمات محددة تتعلق بمهمة معينة.

4. مدى الصعوبة في إتمام الأمور المادية، مثل دفع فاتورة في الوقت المحدد: تقييم مدى مواجهة الشخص لصعوبات في إتمام المهام المالية مثل دفع الفواتير ضمن المواعيد المحددة.

5. مدى وجود مشاكل بصرية: قياس مدى تأثير المشكلات البصرية على قدرة الشخص في أداء الأنشطة اليومية.

6. مدى القدرة على إكمال حديث مع الآخرين دون ارتباك أو توقف: تقييم مدى قدرة الشخص على مواصلة الحديث مع الآخرين بسلاسة دون توقف أو ارتباك.

7. مدى صعوبة تذكر كلمات، أو تواريخ، أو أحداث: قياس مدى صعوبة الشخص في تذكر الكلمات أو التواريخ أو الأحداث المهمة.

8. مدى فقدان أشياء وحاجات معينة تم استخدامها مؤخرًا: تقييم مدى تكرار فقدان الشخص لأشياء أو حاجات استخدمها مؤخرًا.

9. مدى المحافظة على النظافة الشخصية والعادات الصحية: قياس مدى قدرة الشخص على الحفاظ على نظافته الشخصية والالتزام بالعادات الصحية.

10. مدى تغير الشخصية والمزاج، مثل الشعور بالضيق والقلق مؤخرًا: تقييم مدى التغير في الشخصية والمزاج، بما في ذلك الشعور بالضيق والقلق في الفترة الأخيرة.

طرق الوقاية من الزهايمر:

على الرغم من أن العديد من الدراسات تناولت كيفية الوقاية من مرض الزهايمر وطرقه، إلا أنها لم تصل إلى نتائج قطعية. ومع ذلك، فإن النتائج التي تم التوصل إليها تعتبر مشجعة وواعدة للأشخاص المعرضين للإصابة بمرض الزهايمر أو الزهايمر المبكر. قد تساعد هذه النتائج في تقليل خطر التراجع المعرفي، بما في ذلك الزهايمر، كما توفر طرقًا مفيدة للحفاظ على صحة جيدة بشكل عام.

ممارسة التمارين للوقاية من الزهايمر:

  • التمارين الرياضية:

تقدم ممارسة الرياضة العديد من الفوائد الصحية، حيث تعزز الحركة ولياقة الجسم، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل الاكتئاب، السكري، وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى غيرها من الأمراض. على الرغم من عدم وجود أدلة طبية توصي بممارسة التمارين خصيصا للوقاية من الزهايمر، إلا أن الفوائد المحتملة للرياضة على الدماغ تشمل ما يلي مقارنةً بمن لا يمارسونها:

1. التعرض بشكل أقل للإصابة بالتدهور المعرفي: يقلل الأشخاص الذين يمارسون الرياضة من خطر الإصابة بتدهور القدرات المعرفية.

2. وجود لويحات وتشابكات مرض الزهايمر في الدماغ بشكل أقل: يكون لدى الأفراد النشطين بدنيًا مستويات أقل من لويحات وتشابكات الزهايمر في الدماغ.

3. القيام بأداء أفضل في بعض الاختبارات المعرفية: يظهر الأشخاص الذين يمارسون الرياضة أداءً أفضل في بعض اختبارات القدرات المعرفية.

4. القيام بالوظائف التنفيذية بشكل أفضل، مثل القدرة على التخطيط والتنظيم: يتمتع الأفراد النشيطون بدنيًا بقدرة أعلى على أداء الوظائف التنفيذية، بما في ذلك التخطيط والتنظيم.

  • التمارين المعرفية:

تساعد التمارين المعرفية، المصممة لتعزيز الذاكرة وسرعة حل المشكلات، على تأخير التدهور المعرفي المرتبط بالعمر. تسهم هذه التمارين في تحسين الذاكرة، والإدراك، والقدرة على الاستجابة للمهام بين كبار السن. كما أن الحفاظ على نشاط الدماغ قد يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر؛ حيث يساهم الانخراط في التمارين الذهنية في تعزيز الاحتياط المعرفي، مما يعني أن أدمغة الأشخاص الذين يمارسون هذه التمارين تطور وتبتكر طرقًا بديلة جديدة للتفكير ونقل المعلومات. من بين هذه الأنشطة:

1. حل الألغاز والألعاب الذهنية: المشاركة في حل الألغاز والألعاب الذهنية يساعد على تحفيز العقل وتعزيز قدرات التفكير.

2. تعلم لغة أو اكتساب معرفة جديدة: تعلم لغة جديدة أو اكتساب معلومات جديدة يسهم في تنشيط الدماغ وتطوير مهارات جديدة.

3. قراءة الصحف: قراءة الصحف تعزز من القدرة على التركيز وتوفير المعلومات المتعلقة بالأحداث الجارية.

4. الاستماع إلى الراديو أو التلفاز: الاستماع إلى الراديو أو مشاهدة التلفاز يوفر معلومات ويحفز التفكير من خلال متابعة الأخبار والبرامج المتنوعة.

حقيقة تمارين اللسان للوقاية من الزهايمر: انتشرت مؤخرًا ادعاءات على وسائل التواصل الاجتماعي حول فوائد ممارسة تمارين اللسان في الصباح للوقاية من الزهايمر. ومع ذلك، لا يوجد دليل علمي يدعم صحة هذه الادعاءات. قد تساعد تمارين اللسان في تحفيز الدماغ وإعادة التدريب العصبي وتأهيله بعد الإصابات الرضحية (Traumatic injuries). على الرغم من أن فكرة ممارسة تمارين لعضلة واحدة قد تساهم في تجديد أو تقوية الروابط العصبية في الدماغ تُعتبر مقبولة عمومًا، إلا أن نتائجها عادةً ما تقتصر على العضلة المصابة فقط، وهو ما يوصي به العلاج الطبيعي لمرضى نوبات الشلل.

الوقاية الغذائية من مرض الزهايمر:

اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. يُوصى عادةً بتقليل تناول اللحوم الحمراء والتركيز على مصادر غذائية أخرى مثل:

  • الحبوب.
  • الفواكهة والخضراوات.
  • الأسماك.
  • المكسرات.
  • زيت الزيتون.
  • الدهون الصحية.

ماهي الفاكهة التي تحارب مرض الزهايمر:

زيادة تناول مضادات الأكسدة قد تساعد في حماية الدماغ من التغيرات المرتبطة بالعمر. تُعتبر فاكهة التوت، الغنية بمضادات الأكسدة، من أهم الفواكه في مكافحة الزهايمر. من بين أنواع التوت الأكثر فائدة في هذا السياق نجد الفراولة، والتوت الأزرق، والتوت البري.

الوقاية من الزهايمر بالاعشاب والتوابل:

تُعتبر مادة الكركمين، المكون الرئيسي للكركم والتوابل الصفراء المستخدمة في الكاري، من مضادات الأكسدة القوية. أظهرت الدراسات أن الكركمين يمكن أن يمنع تراكم لويحات الأميلويد الضارة في أدمغة القوارض.

الوقاية من الزهايمر بفيتامين ب وحمض الفوليك:

يوجد الحمض الأميني الهوموسيستين بشكل طبيعي في الدم، ولكن ارتفاع مستوياته يعتبر عامل خطر للإصابة بالزهايمر والخرف وضعف الإدراك.

تساعد العديد من الأطعمة في الوقاية من الزهايمر، خاصة تلك التي تقلل من مستويات الهوموسيستين. فقد تبين أن الأطعمة الغنية بحمض الفوليك وفيتامين ب تساعد في خفض مستويات الهوموسيستين في الدم.

من الأمثلة على الأطعمة الغنية بحمض الفوليك:

  • الخس.
  • سبانخ.
  • نبات الهليون.
  • بروكلي.
  • بقدونس.
  • قرنبيط.
  • البنجر.
  • عدس.

من الأمثلة على الأطعمة الغنية بفيتامين ب: 

  • السمك.
  • اللحوم الحمراء.
  • البطاطا.
  • الحبوب المدعمة.
  • الدواجن.
  • البيض.

الوقاية من الزهايمر بالإقلاع عن التدخين والكحول.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

متميزة