حرب الجيوش الخمسة أنتهت ، قتل التنين ،هزم الجوبلين، تحرك الملك ثراندويل مع جيشه رغم النقص العددي ،إلا أن شعورا بالراحة غمر الجميع ،الشمال صار حرا ،تطلعت القلوب للربيع بعد طول الشتاء،ركب غاندالف و بيلبو خلف الملك ومعهما بيورن بهيئة بشرية يمشي سيرا و يضحك و يغني بصوت عال طول الطريق ،وصلوا لحدود ميركوود، ودعاهم الملك لضيافته، اصروا على متابعة طريقهم في سبيل العودة،فودعهم على امل زيارة قريبة،
غاندالف:وداعا أيها الملك عسى أن تسود البهجة في الغابةوعسى أن يعيش قومك في هناء
الملك: وداعا(غاندالف) عسى ان تظهر دائما ونحن نحتاجك وكلما زرت مملكتي زادت سعادتي..
تقدم بيلبو بخجل وأخرج قلادة من لؤلؤ وقدما للملك
ثراندويل: ماذا فعلت حتى أستحق هدية قيمة كهذه أيها الهوبيت
بيلبو بارتباك: حسن ،احم،خطر لي… احم ،أن أرد حسن ظيافتك ،حتى نحن اللصوص نملك مشاعر…
ثراندويل بجدية : سأقبل هديتك يا بيلبو العظيم ،عسى أن لا يختفي ظلك أبدا و إلا فسوف تصبح السرقة عندئذ عملا سهلا ، وداعا،،،