تشير العبارة إلى فكرة مفادها أن أجنحة الفراشة قد تحدث تغيرات بسيطة في الجو يمكنها في النهاية أن تغير مسار أو تؤخر أو تسرع أو حتى تمنع حدوث إعصار في مكان آخر، وهذا لا يعني أن الفراشة تقوم بتوليد الطاقة أو إنشاء الإعصار مباشرة، ولكن المقصود من المصطلح أن رفرفة الأجنحة جزء من الظروف البدئية؛ بحيث تؤدي مجموعة ما من الظروف إلى إعصار وأخرى لا، وبذلك تمثل رفرفة الجناح تغيرًا طفيفًا في الحالة الأولية للنظام يؤدي إلى تغير شامل في الأحداث (قارن: تأثير الدومينو)، أي لو لم تكن الفراشة ترفرف بجناحيها، فقد يكون مسار النظام مختلفًا إلى حد كبير – ولكن من الممكن أيضًا أن تكون مجموعة الظروف بدون الفراشة التي ترفرف بجناحيها هي المجموعة التي تؤدي إلى إعصار.
ما معني نظرية تأثير الفراشة ؟
إن مصطلح تأثير الفراشة أو (نظرية الفوضى) في النظريات الفيزيائية والفلسفية وغيرها من فروع المعرفة، هو استعارة لفظية، أو مصطلح مجازي، يستخدم للتعبير عن مفهوم الاعتماد الحساس والمهم للحدث على الظروف الأولى المحيطة له في نظرية الشواش وتطبيقاتها في العلوم المختلفة. وهذا المصطلح يأتي للوصف المجازي لحاله ما، وليس لتفسير الحالة. ويشير هذا المصطلح في الأساس إلى أن الفروق الصغيرة في الحالة الأولى لنظام متحرك—ديناميكي قد ينتج عنها في المدى البعيد فروقات كبيرة في تصرفات وسلوكيات هذا النظام
نشأت نظرية تأثير الفراشة
نشأت هذه النظرية على يد عالم الأرصاد إدوارد لورينتز في أحد أيام 1961، أراد رؤية سلسلة معينة من الحسابات مرة ثانية. ولتوفير الوقت، بدأ من منتصف السلسلة، بدلا من بدايتها، وهنا حلت المفاجأة فقد تطورت السلسلة عن سابقتها وإنتهت بإنحراف كبير عن المخطط الأصلي للسلسة الأصلية
ما هو تأثير هذه النظرية علي حياتنا اليومية ؟
في حياتنا اليومية تقابلنا العديد من الإختيارات بعضها يكون تافهاً في نظرنا والبعض الآخر يكون مهماً جداً في نظرنا، ولكن كما قلت هذا في نظرنا فقد تنقلب الأدوار في يوماً ما، لذا عزيزي القارئ أود أن أهنئك عند حصولك على رتبة فراشة وسط مليارات الفراشات التي تعتقد بأنه ليس لها دور في تغيير مجرى الحياة، وأن تغيير هذا المجرى بأيدي العلماء ورجال السياسة الكبار، لكن أطلب منك أن تتيقن بأنه بكلمةٍ واحدةٍ منك تستطيع أن تغير نظام هذا الكوكب بأكمله.
لا تعليق