أعلنت صفحة “ثورة الغضب المصرية الثانية” أحد أبرز الداعين لاعتصام 8 يوليو على الموقع الاجتماعي فيس بوك بيانا أشادت فيه بعودة روح الثورة إلى الميدان مرة أخرى وانخفاض نبرة التخوين والتكفير، معلنة أن الاستجابة لمطالب الثورة دون الوصاية عليها هو ما تنتظره من مديري شئون البلاد، معتبرة أن عدم ظهور أي بوادر للاستجابة لتلك المطالب هو استهانة بالشعب المصري وإغفال لرغباته التي خرج وتوحد عليها.
أضاف البيان أن الصفحة ستمنح القائمين على إدارة شئون البلاد فرصة حتى مساء غد (الأحد) 10 يوليو؛ للإعلان عن محاكمات علنية حقيقية وعاجلة لرموز النظام البائد ولقتلة الشهداء، والاستجابة لكافة مطالب الثورة كاملة دفعة واحدة دون تقسيم لها أو تنفيذ بعضها دون الآخر، محذرة من استخدام ما وصفته بسياسة التسويف المعهودة، وفقًا للأهرام.
ولوّح البيان باتخاذ إجراءات تصعيدية ما لم يتم تنفيذ مطالب الثورة وعلى رأسها الانضمام لأهل السويس والدعوة للدخول في عصيان مدني، لافتة إلى أنها تتمنى ألا تضطر إلى مثل ذلك التصعيد وأن يعي القائمون على إدارة شئون البلاد أن ما حدث في مصر هو ثورة تطالب بالتغيير الشامل، ولا يصلح التعامل معها من خلال أنصاف الحلول أو الحلول المؤقتة.