لا عجب فى تمسك الفرنسيين بتمثالهم القبيح قَدَم شامبليون فوق رأس “ملك فرعوني ” نحت بفرنسا عام 1878، ووضع أمام الجامعه الفرنسيه بباريس ، فقد اعتادوا الشهره الداميه والأضواء الحارقه، الفرنسيين من نهب أفريقيا إلى الفخر بسرقه التاريخ.
لن تجدى المراسلات الدبلوماسية من جانبنا لن يرفع شامبليون قدمه وسيظل الفرعون تحت النعال الفرنسيه وفى مكانه وسط باريس حيث يراه كل من تطأ قدمه العاصمه الفرنسيه.
أنزعوا قناع الدبلوماسي اللطيف وارتدوا تاج الظافر بيبرس حين أسر لويس التاسع ملك فرنسا ولبسه الجلابية فى المنصوره ، أشحنوا الكرامه وعزه النفس فقد نفذت البطاريه من كثره المحايله على الفرنسيس لرفع تمثالهم .
فن النحت هو مصرى أصيل محمود مختار والسجينى وأدم حنين هم أحفاد الملك الفرعوني هم من أشهر النحاتين فى العالم طلابهم عشرات من المبدعين لايُشق لهم غبار.
-الرد بسيط أنحت تمثال لشاب مصرى بزي شعبى بولاقى مركز ثوره القاهره الثانيه أبان الحمله الفرنسيه يضع قدمه على رأس “نابليون ” .
-تمثال تانى للحلبى وتحت رجله رأس “كليبر “
– تمثال تالت لعبد الناصر يضع قدمه فوق رأس “فرديناند ديليسبس” الخائن لوعده مع “أحمد عرابي” وأَدخل الإنجليز عن طريق “قناة السّويس” لاحتلال مصر.
-تمثال رابع للسلطان الظاهر “بيبرس” و “لويس التّاسع” يقبل قدمه طلبا للعفو .
نوزع بقى تمثال فى ميدان التحرير وتمثال قدام السفاره الفرنسيه وتمثال قدام مكتبه الاسكندريه وتمثال عند مدخل قناه السويس.
الغريب أننا لحد دلوقتي نعتز بشارع شامبليون فى وسط البلد !!!!!

لا تعليق