Connect with us

تاريخ

بئر برهوت وقصته الحقيقية

Published

on

بئر برهوت

بئر برهوت يوجد في اليمن وبشكل محدد حضرموت، وهذا البئر دارت حوله الكثير من القصص والأساطير بسبب انه يصدر منه أصوات أنين، وكذاك تفوح منه رائحة نتنة لا تطاق وأيضا حدوث أكثر من موقف غريب بخصوصه وخارج عن المألوف.

بئر برهوت في القرآن

  • لم تذكر آية صريحة في القرآن الكريم تتحدث عن بئر برهوت بشكل مباشر أو غير مباشر.
  • لكن ورد من الأحاديث النبوية الشريفة الكثير منها يتحدث عن هذا البئر.
  • وليس هذا فقط بل أيضا ذكر في كثير من الأساطير التي كانت منتشرة في قديم الزمان وأيضا قبل الإسلام.

 

  • بئر برهوت ناشيونال جيوغرافيك
  • ورد الكثير من التقرير التي قامت ناشيونال جيوغرافيك ببثها عن بئر برهوت ولكن من مسافة بعيدة نسبيا.
  • وذلك نظرا إلى أن لا يوجد احد تمكن من الدخول إلى البئر بشكل فعلي وخرج منه وهو على قيد الحياة.
  • ذكرت ناشيونال جيوغرافيك أن البئر عمقه يصل إلى أكثر من ٢٥٠ متر.
  • كما إنه لا يرى بشكل واضح إلا عندما تكون الشمس متعمده عليه.
  • بالإضافة إلى أن البئر يوجد به الكثير من الأفاعي الضخمة الكبيرة التي تعد في الأصل نادرة الوجود.
  • كما أن قاع البئر عندما تتعامد عليه الشمس وجدوا أن القاع عباره عن خضرة تغطيه بالكامل وكان التعجب سبب وجودها على الرغم من سموميه البئر.

استكشاف بئر برهوت

  • جرت الكثير من المحاولات للدخول إلى البئر واستكشافه وكانت من ضمن المحاولات انه دخل عالم إلى البئر بواسطة كبل مربوط وكاميرات لتصوير القاع.
  • وعندما وصل إلى عمق ١٠٠ متر ظل يصرخ وطلب منه رفعه على الفور.
  • وعند سؤاله عن سبب الصراخ اخبرهم بأن قاع البئر كان يطبق عليه كلما نزل إلى أسفل وأحس انه سيسحق.
  • عند تفريغ الكاميرات وجدوا إنها لم تصور أي شيء بسبب سوء الظلام الدامس شديد السواد.

تصوير بئر برهوت من الداخل

  • لا يوجد صور أو فيديوهات فعليه لبئر برهوت من الداخل وبشكل محدد القاع.
  • ولكن قال عالمين من علماء اليمن انه تمكنوا من النزول إلى القاع ووجدوا شيء غريب.
  • كما أن القاع عباره عن خضرة تكسوه من كل الجوانب، وكذلك يوجد نهر جاري يسمع بوضوح وبدون تشويش.
  • وهذا الأمر مطابق نوع ما لما يتم رؤيته عند تعامد الشمس مع فوهة البئر بشكل عمودي عليه يتم ملاحظة وجود خضره في قاع البئر.

قصة بئر برهوت كاملة

  • تقول القصة أن سبب حفر هذا البئر أن أحد ملوك حمير (اليمن حاليا) طلب من الجن حفر هذا البئر ذلك لإخفاء كنوزه وأمواله بها وبالفعل نفذ الجن الأمر.
  • وعندما توفي الملك سكن الجن والشياطين هذا البئر لذا أطلق عليه اسم برهوت وهذا اللفظ في لغة أهل حمير القديمة معناه ارض أو مدينة الجن.

أصوات بئر برهوت

  • يسمع الكثير من الأصوات الصادرة من هذا البئر وهي أصوات مخيفه تشبه الأنين.
  • ويلاحظ أن هذا الأصوات تصدر بكثره عند مرور اخد بالقرب منه.
  • كما أن بعض الروايات تقول أن هذه الأصوات تلاحق المارين حتى يبعدوا مسافه كافيه عن البئر.
  • وليس هذا فقط بلا يلاحظ خروج رائحة نتنة غريبه وقويه لا تطاق منه وكذلك غازات سامه.

قصص رعب بئر برهوت

  • تقول احد السيدات إنها تركت طفلها الرضيع بالقرب من البئر وغابت عنه فترة زمنية قصيرة وعندما رجعت لم تجده ولم تجد له أي أثر.
  • وفي قديم الزمن تم إنزال رجل إلى البئر لملي الدلو بالماء وعند نزوله مسافه ليس بعميقة اخذ الرجل بالصراخ لفترة ثم توقف عن ذلك.
  • وعند إخراجه وجدوا أن الرجل نصف جثته غاب ومقطوع من جسده ولما يتبقى سوء النصف العلوي المربوط به الحبل.

أحاديث بئر برهوت

  • عن على ابن أبي طالب رضي الله عنه قال (أبغض البقاع إلى الله تعالى وادي برهوت بحضرموت، به بئر مائه اسود منتن يأوي إليه أرواح الكفار).
  • عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم ، فيه طعام من طعم وشفاء من سقم ، وشر ماء على وجه الأرض ماء برهوت بقية حضرموت كرجل الجراد من الهوام يصبح يتدفق ويمسي لا بلال به).
Continue Reading
Click to comment

اترك رد

تاريخ

الأسلحة التي حققت للإسكندر الأكبر الفتوحات العالمية

Published

on

الأسلحة التي حققت للإسكندر الأكبر الفتوحات العالمية

الأسلحه التي استخدمها جيش الإسكندر الاكبر

في عصره والذي قام فيه بتوسيع إمبراطوريته بشكل كبير، استخدم “الإسكندر الأكبر” أسلحة متنوعة ومتطورة لغزو العالم المعروف آنذاك.

من بين هذه الأسلحة كانت السيف الذي استخدمه المشاة وسلاح الفرسان والحرس الملكي. يبلغ طول السيف حوالي 30-45 بوصة وكان مصنوعًا عادة من الحديد أو الفولاذ، وكان السيف سلاحًا فعالًا للهجوم القريب وكذلك للدفاع.

تضمنت أسلحة جيش الإسكندر الأكبر أيضًا الرمح، وكان يستخدم هذا السلاح بشكل رئيسي من قبل المشاة وسلاح الفرسان. كان الرمح عادة طوله حوالي 7 أقدام وكان لديه نقطة إضافية على الطرف الآخر للدفع، مما جعله سلاحًا فعالًا للهجوم القريب.

وكانت الأقواس والسهام جزءًا أساسيًا من جيش الإسكندر الأكبر. كان الرماة يستخدمون الأقواس والسهام لتحقيق تأثير كبير على الأعداء، كان طول الأقواس عادة حوالي 5 أقدام وكانت السهام مصنوعة من الخشب بطرف معدني.

الأسحله المستخدمه في عهد الإسكندر الأكبر

وكانت القاذفات جزءًا آخر من أسلحة جيش الإسكندر الأكبر. كان القاذفون يستخدمون القاذفات لرمي الحجارة على أعدائهم. كانت القاذفة مصنوعة من الجلد مع حبلين متصلين بها، وكانت تستخدم للهجوم على المدافع.

أخيرًا، كان لدى جيش الإسكندر الأكبر منجنيق، كانت هذه آلات خشبية كبيرة يمكنها رمي الحجارة أو الرماح أو حتى لتر من الزيت المشتعل. كانت تستخدم لإطلاق مقذوفات على قوات العدو.

جيش الإسكندر الأكبر كان معروفًا بتعدد استخداماته وقدرته على التكيف، واستخدم مجموعة واسعة من الأسلحة لغزو العالم المعروف.

ترك أسلحة هذا الجيش بصمة كبيرة على التاريخ وساهمت في تغيير المسارات الثقافية والسياسية للعديد من الأمم.

Continue Reading

تاريخ

“الحصار الدموي لغزة في عام 332 قبل الميلاد: فترة مظلمة في تاريخ الإسكندر الأكبر”

Published

on

"الحصار الدموي لغزة في عام 332 قبل الميلاد: فترة مظلمة في تاريخ الإسكندر الأكبر"

في عام 332 قبل الميلاد، وقع حصار غزة، وكان جزءًا من حملة “الإسكندر الأكبر” على مصر، ملك مقدونيا اليونانية القديمة. كان هذا الحصار جزءًا من الأسرة الحادية والثلاثين في مصر، التي كانت مرزبانية للإمبراطورية الأخمينية الفارسية.

خلال الحصار، نجح الإسكندر في الوصول إلى الجدران باستخدام المحركات التي استخدمها ضد صور بعد ثلاث اعتداءات فاشلة، اقتحمت الحصن المعقل.

توقع “باتيس”، الخصي وقائد حصن غزة، إخضاع مصر إلى أن يتمكن الملك الفارسي “داريوس الثالث” من تكوين جيش آخر ومواجهة الإسكندر في معركة من هذه المدينة.

كان الحصن يقع في مكان مرتفع على حافة صحراء يمكن من خلالها السيطرة على المنطقة المحيطة بسهولة.

مكنت من السيطرة على الطريق الرئيسي الذي كان يذهب من بلاد آشور الفارسية إلى مصر. المدينة، التي يزيد ارتفاعها عن 18 مترًا (60 قدمًا)، كانت تُستخدم تقليديًا للسيطرة على المنطقة المحيطة، والتي كانت حتى ذلك الحين مرتعًا للمعارضة.

كان باتيس على علم بأن الإسكندر كان يسير على الساحل، حيث كان قد انتصر للتو في صور. لذلك قام بتزويد غزة بحصار طويل، ومن المحتمل أنه كان على علم بنيّة الإسكندر للسيطرة على ساحل البحر الأبيض المتوسط بأكمله قبل الانتقال إلى بلاد فارس.

عند وصوله، خيم الإسكندر بالقرب من الجانب الجنوبي من المدينة واعتبر الأسوار الجنوبية هي الأضعف. ويُزعم أن التلال شُيدت بسرعة، على الرغم من اعتقاد المهندسين بعدم إمكانية استكمالها بسبب طبيعة التحصينات في غزة.

حصار غزة

في أحد الأيام خلال الحصار، قام سكان غزة بطلعة جوية ضد معدات حصار العدو التي تم تشييدها في الموقع، وقاد الإسكندر حراسه الذين يحملون دروعه إلى هجوم مضاد. أصيب في كتف الإسكندر أثناء المحاولة.

وفقًا لما ذكره أريان، تم الانتهاء من بقية التلة بعد فترة وجيزة، حول غزة بأكملها.

وفي فترة غير محددة بعد ذلك، وصلت معدات الحصار من صور، وتم استخدامها أيضًا. بعد ذلك حطم المقدونيون أقسامًا رئيسية من الجدار. بعد ثلاث محاولات لدخول المدينة، دخل المقدونيون المدينة أخيرًا وقاتل سكان غزة بمرارة وفي وقت من الأوقات، تظاهر أحد المرتزقة العرب بالاستسلام، وبعد نقله إلى المعسكر المقدوني، هاجم الإسكندر الذي أصيب بجروح طفيفة قبل أن يُسقط العربي.

عواقب الحصار كانت كارثية لسكان غزة. بعد رفض باتيس الاستسلام للإسكندر، حدثت مأساة بشعة. فقد قام الإسكندر بإعدام الرجال وبيع النساء والأطفال كعبيد.

وفقًا للمؤرخ الروماني “كوينتوس كورتيوس روفوس”، تمت معاملة باتيس بطريقة مروعة على يد الإسكندر، حيث تم دفع حبل بين عظم الكاحل ووتر العرقوب، ثم جر باتيس حيًا بعربة حربية تحت أسوار المدينة حتى مات. وعلى الرغم من أن الإسكندر كان يميل إلى إظهار الرحمة للجنرال الفارسي الشجاع، غاضبًا من رفض باتيس الركوع ومن صمت قائد العدو المتغطرس وأسلوب الازدراء.

نتيجة لهذا الحصار، تقدم الإسكندر بأمان جنوبًا إلى مصر، دون أن يتعرض خط اتصالاته للتهديد من الشمال من قبل باتيس من غزة.

Continue Reading

تاريخ

الحروب اليونانية الفارسية

Published

on

الحروب اليونانية الفارسية

الحروب اليونانية الفارسية:

الحروب اليونانية الفارسية كانت سلسلة من الصراعات التي دارت بين الإمبراطورية الفارسية ومجموعة من الدول اليونانية بين عامي 499-449 قبل الميلاد.

وقد بدأت هذه الحروب عندما احتل “كورش الكبير” مدينة إيونية اليونانية في عام 547 قبل الميلاد، مما أدى إلى اندلاع التمرد ضد الفارسيين من قبل اليونانيين الذين كانوا يتمتعون بنزعة الاستقلالية.

وعانى الجانبان من خسائر كبيرة في هذا الصراع. فيما بعد، قاد حاكم “ميليتوس ارستاغوراس” غزوًا لمدينة ناكوس بدعم فارسي، لكن هذا الغزو فشل، مما أدى إلى إقالته.

وقبل أن يقيلوه، قام بتحريض آسيا الصغرى ضد الفرس، مما أدى إلى ثورة أيونية استمرت حتى عام 493 قبل الميلاد.

بعد أن حصل ارستاغاروس على دعم من أثينا وإرتيريا، تمكنت هذه القوات من السيطرة على عاصمة الفرس وأحرقتها في عام 493 قبل الميلاد.

وعلى الرغم من ذلك، تعهد “دارا الأول” ملك الفرس بالانتقام من أثينا ونجح الفرس بدعمه في إعادة تنظيم أنفسهم. في معركة لادة، قام الفرس بتدمير التمرد الإيوني وإحلال السلام في المنطقة.

“دارا الأول” قاد حملة عسكرية لإخماد التمرد اليوناني ومعاقبة أثينا على حرق سارد. هذه الحملة كانت بمثابة الحرب الأولى للفرس ضد اليونان في عام 492 قبل الميلاد.

وبناءً على نتائج هذه الحرب، تمكنت اليونان من السيطرة على مقدونيا وتراقيا. ومع ذلك، اضطر الفرس لإيقاف الحملة لاحقًا.

في عام 490 قبل الميلاد، تجددت الحملات العسكرية الفارسية على اليونان من خلال الحملات البحرية عبر بحر إيجه، بقيادة القادة داتيس وأرتيفارنيس.

بعد نجاح الحملة في إخضاع تراقيا للفرس، طمعوا في إخضاع أثينا أيضًا. وعلى الرغم من أن الفرس حققوا نجاحًا في معركة ترموبيل، إلا أنهم اضطروا للانسحاب بعد ذلك وتمكنت اليونان من تحقيق الانتصار في معركة سالاميس.

وبهذه الهزيمة انتهى الغزو الفارسي على اليونان.بعد أن ألحق اليونانيون بأعدائهم هزيمة، استطاعوا الاستمرار في الهجوم المضاد على الفرس، وقاموا بالهجوم على جيش “ميردينيوس” الذي كان يستريح في سهول بوتيه.

حدثت معركة عظيمة بين الجيشين، حيث كانت قوة اليونان مؤلفة من 110،000 مقاتل بقيادة ملك إسبارطة. وفي هذه المعركة، ألحقت اليونان هزيمة كبيرة بالفرس، حيث فقدت الأخيرة معظم مقاتليها، بينما كان الخسائر اليونانية بسيطة.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

mia casa

متميزة