تاريخ
اليهود في الحرب العالمية الأولى
الفيلق اليهودي هو تسمية غير رسمية تُستخدم للإشارة إلى خمس تشكيلات عسكرية من المتطوعين اليهود الذين شاركوا في صفوف القوات البريطانية وحلفائها خلال الحرب العالمية الأولى، بدءًا من الكتيبة رقم “38” إلى الكتيبة رقم “42”. كان إجمالي عدد أفراد هذه التشكيلات حوالي 6400 فرد.
تأتي فكرة تشكيل هذه الوحدات من رؤية قيادات الحركة الصهيونية، حيث كانت تعتبر أنه من الضروري مساعدة بريطانيا كقوة استعمارية لتسهيل تأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين.
واجه اليهود في بريطانيا في البداية صعوبات في مطالبهم، حيث تم تجاهلهم من قبل وزارة الدفاع البريطانية، وكان هناك تيار يهودي رافض لفكرة تهجير اليهود إلى فلسطين، مُفضلًا الاندماج في مجتمعاتهم الأم، وكذلك وجود رفض من قبل الشبان اليهود اليساريين في بريطانيا.
ومع ذلك، كانت الأوضاع في بريطانيا تشهد مشاعر معاداة لليهود الأجانب القادمين من روسيا الذين كانوا يعيشون ويكتسبون رزقهم في بريطانيا دون تحمل أعباء الدفاع عنها، لذا، قامت الحكومة البريطانية بسرعة بتجنيد هؤلاء اليهود لتهدئة مشاعر الغضب، وكانت الكتيبة “38” هي أول حملة بنادق ملكية تم تجنيدها في عام 1915، بقيادة الضابط البريطاني “جون باترسون”، وتلقت هذه الكتيبه التدريب في بريطانيا ومصر قبل التوجه إلى فلسطين.
عندما شاركت الولايات المتحدة في الحرب في يناير 1918، وافقت على تشكيل كتيبة “39” تضم يهودًا أمريكيين ومتطوعين يهود من الأرجنتين وكندا وقسم منها نُقل إلى مصر وشرق الأردن، بينما تم نقل الجزء الأكبر إلى فلسطين بعد انتهاء الحرب، تم تنظيم هذه الكتيبة بواسطة “دافيد بن غوريون” “وإسحاق بن تسفي”.
شُكلت كتيبة أخرى باسم الكتيبة “40” في مصر عام 1915، وقام بتنظيمها “فلاديمير جابوتنسكي” “ويوسف ترومبلدور”، وقد تلقت تدريباتها في التل الكبير. على الرغم من عدم مشاركتها في هجوم فلسطين في عام 1918، إلا أنها نُقلت إلى فلسطين في نهاية تلك السنة.
مع نهاية الحرب العالمية الأولى، انتشرت في فلسطين ثلاث كتائب يهودية تضم حوالي 5000 فرد، مُشكِّلة 15% من جيش الاحتلال البريطاني، وكانت تُعرف باسم الكتيبة العبرية، وكان شعارها المينورا اليهودية، ومع نهاية عام 1920، تم حل هذه الكتائب تمامًا، وتم دمج العديد من أعضائها في هاجاناه.
تاريخ
“عمر بن عبد العزيز: الخليفة الزاهد والإصلاحات الجذرية في الدولة الأموية”
تاريخ
“التقويم الهجري: جذوره التاريخية ومعاني شهوره”
تاريخ
“إبراهيم عبدالقادر المازني: سخرية النقد ومواجهات الأدب في الذكرى الـ 134 لميلاده”
اليوم نحتفل بالذكرى الـ 134 لميلاد الأديب الكبير إبراهيم عبدالقادر المازني، الذي وُلد في 19 أغسطس 1890. كان المازني شاعرًا وناقدًا وصحفيًا وكاتبًا روائيًا مصريًا من أبرز شعراء العصر الحديث. عُرف بأسلوبه الساخر سواء في الأدب أو الشعر، وتمكن من أن يثبت نفسه كواحد من كبار الكتاب في عصره، رغم وجود العديد من الأدباء والشعراء البارزين. نجح المازني في أن يترك بصمته بفضل أسلوبه الفريد ومفاهيمه الجديدة في الأدب.
يُعتبر إبراهيم عبدالقادر المازني من الشخصيات الأدبية المؤثرة في العالم العربي ومن رواد حركة التجديد الأدبي في مصر. ترك المازني إرثًا ثقافيًا هامًا من خلال أعماله الأدبية ونشاطاته التعليمية والصحفية. تتميز أعماله بالنقد اللاذع والسخرية، حيث تناول قضايا المجتمع والسياسة بأسلوب فكاهي وحاد. ومن بين أبرز معاركه الأدبية كانت مواجهاته الشهيرة مع عميد الأدب العربي، الدكتور طه حسين.
وفقًا لكتاب “المعارك الأدبية” لأنور الجندي، عندما أصدر عزيز أباظة ديوانه “أنات حائرة” وكتب الدكتور طه حسين مقدمة للديوان، نشر إبراهيم عبدالقادر المازني مقالًا في جريدة “البلاغ” انتقد فيه المقدمة بشدة، متهماً طه حسين بخسارة الأدب وعدم استفادة الحكومة منه. أثارت هذه الانتقادات غضب الدكتور طه حسين، الذي رد بخطاب إلى رئيس تحرير “البلاغ” مستخدمًا أسلوب الرمز والإيماء في هجائه. اعتذر حسين عن هذا الأسلوب، موضحًا أنه لم يكن يتحدث إلى القارئ بقدر ما كان يوجه حديثه إلى المازني نفسه.
في كتابه “النقد والنقاد المعاصرون”، يذكر محمد مندور سخرية إبراهيم عبدالقادر المازني من عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، خاصةً بسبب كتابه “في الشعر الجاهلي”. يشير مندور إلى أن المازني لجأ إلى أسلوبه الساخر لنقد الكتاب، حيث ادعى بطريقة فكاهية أنه يشك في وجود الدكتور طه حسين نفسه. فعندما نشر طه حسين كتابه الذي يشكك في صحة نسبة الكثير من الشعر الجاهلي إلى شعرائه، استخدم المازني سخريةً لاذعة، مستعرضًا مراحل حياة طه حسين من حفظه للقرآن في إحدى قرى الصعيد إلى دراسته في السوربون بباريس، ثم وصوله إلى منصب أستاذ جامعي، ليبرهن على أنه من غير المعقول أن يكون الصعيدي طه حسين هو نفسه الشخص الذي أصبح جزءًا من الحي اللاتيني في باريس.
شن الشاعر والكاتب إبراهيم عبدالقادر المازني هجومًا على الدكتور طه حسين، حيث انتقد كتابه “حديث الأربعاء”، الذي تحول لاحقًا إلى كتاب. قال المازني إن الدكتور طه حسين، في هذا الكتاب، عرض “قصصًا تمثيلية” ملخصة، ولفت نظره اهتمام حسين بتعقيب الزناة والفاسقين. أشار المازني إلى أن القارئ قد ينكر إدراج القصص التمثيلية في هذا السياق، معتبرًا أنها ليست من تأليف طه حسين بشكل كامل، بل إنها مجرد ملخصات قدمها. كما انتقد المازني تصوير حسين للعصر العباسي على أنه عصر يتسم بجانب واحد، معبرًا عن رأيه بأن أي عصر، سواء كان قديمًا أو حديثًا، لم يخل من مثل ما يصفه الدكتور طه حسين.
- اخبار السينما و الفن11 شهر ago
كلمات اغنية كايروكي – تلك قضية 2023
- اخبار السينما و الفن11 شهر ago
كلمات اغنية حمود الخضر – فلسطين بلادي 2023
- اخبار السينما و الفن12 شهر ago
أثار إعلان فيلم Tiger 3،ضجة كبيرة بسبب مشهد معركة المناشف بين كاترينا كايف و ميشيل لي في الحمام التركي
- راديو مصر علي الهوا11 شهر ago
ريهام مصطفى
- أنمي11 شهر ago
قاتل الشياطين: الأسباب وراء نجاح هذا الأنمي
- قصص و روايات11 شهر ago
قصة صليت عارية … قصص رعب كاملة
- اخبار السينما و الفن11 شهر ago
كلمات اغنية مروان بابلو – ميلوديز 2023
- مما قرأت و اعجبنى11 شهر ago
كيلو السكر فيه كام معلقة ؟ … يوميات ونيس ج٤ – ١٩٩٧