بدى القس بولس عويضة -عضو ائتلاف الثورة ورجل الدين المسيحي- استياءه الشديد من تعرضه لسوء المعاملة بفندق “جراند رويال تاورز” -المعروف باسم جراند حياة سابقاً- وذلك أثناء دخوله؛ للمشاركة في إفطار الوحدة الوطنية مساء أول (الثلاثاء). وذلك أثناء مداخلته الهاتفية مع برنامج “الحياة اليوم” والذي عرض منذ قليل.

وتحدث القس بولس عما حدث قائلا: “طلب مني موظف الأمن أن أفرغ كل محتويات جيوبي على بوابة التفتيش الإلكترونية، وحينما قمت بذلك قلت له لم يتبقّ سوى أن أخلع ملابسي!!”.

وأضاف مستنكرا: “ففوجئت بالموظف يقول لي فلتخلع ملابسك، واتهمني بارتداء حزام ناسف، فقلت له إن هيئتي لا تظهر أنني إرهابي، وأنا عضو في ائتلاف الثورة”.

وأتبع: “وبعدما قمت بارتداء ملابسي تحدث إليّ العاملون وعبروا عن أسفهم، فقلت لهم إنني لن أسامح هذا الشاب ولن أقبل اعتذاره فاعتذاره أو اعتذار الفندق بالنسبة لي لا قيمة له ولن أقبله، وهذا الفيديو الذي تم عرضه بوسائل الإعلام فيديو كاذب ومفبرك”.

واستدرك مفسرا: “لقد تمت معاملتي على أنني أجنبي على أرض وطني، وتلقيت معاملة فجة من الفندق”.

وهنا تلقى البرنامج مداخلة أخرى من صادق رضوان –صاحب دعوى إفطار الوحدة الوطنية- يؤكد فيه أن إدارة الفندق تعاملت بطريقة غير لائقة مع القس قائلا: “يجب أن يكون لدى العاملين في الفنادق الوعي للتعامل مع تلك الأحداث؛ لأنهم تعاملوا باستهزاء دون أن يتحلوا بالجدية”.

الجدير ذكره أنه قد تضاربت الروايات بين القس وإدارة الفندق التي نفت رواية القس، وأكدت أن أيا من موظفيها لم يجبر القس بولس على خلع ملابسه، ونشرت فيديو للواقعة نزع فيه القس ملابسه غاضبا بعد تخطيه بوابة التفتيش الإلكترونية.

وقالت إدارة الفندق إن القس قام بخلع ملابسه بعد عبوره البوابة الإلكترونية أمام ذهول إدارة الفندق، ودون أن يُطلب منه أحد ذلك، وتم تصويره بعد خلع ملابسه على الرغم من محاولة إدارة الفندق استرضاءه ومعرفه سبب تصرفه