احتفل الفنان هيثم مازن بمولد الرسول الكريم عليه افضل الصلاة و السلام بطريقة مختلفة مع محبية على حسابة الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك حيث قام بمدح الرسول الكريم و اهل بيته ببضع ابيات و خواطر شعرية غاية فى الرقى و التحضر و كتب التالى :
الحمد لله الكريم المنان، الرحيم الرحمن، ذو الجود والعطاء، أحمده حمداً يليق بجلاله وعظيم سلطانه، امنن علينا بالإيمان وهدانا للإسلام، وأشهد أن لا إله إلا الله عظيم الشأن، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أكرم الكرماء، وأسخى الأسخياء، يعطي عطاء من لا يخشى الفقر، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أهل الجود والعطاء. أما بعد:
فسوف نتكلم عن كريم عُرف بكرمه، وجواد عرف بجوده، وسخي عرف بسخائه، لم يأته من الدنيا شيء إلا أنفقه، وما وصل يده مال إلا فرقه، لم يكن بخيل قط، ولم يقل يوماً لا، بل إنه كان يتمنى لو أن جبل أحد ذهبا يفرقه في سبيل الله.
تَعوّد بَسْط الكفِّ حتَّى لو انـَّهُ * * * ثناها لِقَبْضٍ لم تجِبْه أَناملُهْ
تـراه إذا مـا جـئتَه مُتـهلِّلاً * * * كأنَّك تُعطيه الذي أنت سَائلُهْ
ولو لم يكن في كفِّه غير رُوحهِ * * * لجَادَ بها فليتقِ اللهَ سَائلُهْ
هُو البَحْرُ من أيِّ النًّواحي أتيته * * * فلُجَّتُهُ المعروفُ والجُودُ ساحِلُهْ
إنه الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم-، الكرم يسري في عروقه، ويتحرك مع دقات قلبه، وهو المسيطر على تصرفاته، بل إنه ملازم له كنفسه، فلم يرى إلا كريماً ينفق ماله هنا وهناك، وما عرف إلا جواداً، تخلق بخلق الكرم فاتسم بالجود ووصف بالكريم.
فلم يبخل يوماً قط فقد جاء عن جابر -رضي الله عنه- قال: (ما سئل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن شيءٍ قط فقال: لا) رواه البخاري، وما قال لا قط في حياته
.
ما قال لا قط إلا في تشهده * * * لولا التشهد كانت لاؤه نعم
الحمد لله والصلاه والسلام على سيدنا رسول الله خاتم الرسل والانبياء وعلى اهله الاتقياء وصحبه النبلاء…أما بعد أنى أكتب هذه الكلمات لعل ان يجعل الله فيها الفائده لمن يقرأها ومحاوله للم الشمل وتوحيد الصف فى ظروف صعبه من
لا تعليق