قال الدكتور مصطفى الفقي -مرشح مصر لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية- أمس (السبت)، في حديثه مع شباب 6 إبريل والجبهة الحرة للتغيير السلمى واتحاد شباب الثورة، في مكتبة بوسط القاهرة: “كنت جزءًا من نظام فاسد، ولم أكن فاسدًا، ولا أنا عنتر اللي شايل سيفه، ولم أتورط في التعديلات الدستورية، ولا تمديد قانون الطوارئ، وكنت أتعامل مع النظام كالخبير الذى يقدم رأيه فقط، وأتحدى أي إنسان يقول إنه عانى من نظام مبارك مثلي.” وفقاً للمصري اليوم.

وأضاف قائلاً: “لم أكن يوما عضوا فى الحزب الوطنى، والقصة بدأت عام 2000، عندما تم تعيينى فى مجلس الشعب وطالبونى فى استمارة العضوية بذكر الحزب الذى أنتمى إليه، ولأننى دبلوماسى لم أشترك فى أى حزب من قبل، قالوا لى اكتب “الوطنى”، لأن الرئيس هو اللى عينك وهو رئيس الحزب.”

واستطرد قائلاً: “أنا مش بتاع الدولة.. ومبارك كان يكرهني، وزكريا عزمي شاهد على ذلك، ولو كنت محبوبا لدى مبارك لتم اختياري وزيرا للخارجية منذ 20 عاما.”

ومن جانبهم طالب شباب الثورة الفقي بالاعتذار للشعب، وإبداء الندم على كل لحظة قضاها داخل نظام مبارك، من خلال مؤتمر صحافي عالمي، حتى يحظى بتأييد الشباب بشكل عام وشباب الثورة بشكل خاص، كما طالبوا الفقي بتوضيح موقفه من فتح المعابر على الحدود المصرية الفلسطينية، والاعتراف بالمجلس الانتقالي الليبي، واستحداث جائزة عربية باسم خالد سعيد، وتزكية ترشيح الشعب المصرى لجائزة نوبل للسلام.

من راديو مصر علي الهوا

راديو مصر علي الهوا ... صوت شباب مصر

اترك رد

رسالتك علي الهوا