Site icon راديو مصر

السفيرة الأمريكية: أعضاء الكونجرس سيراقبون الانتخابات البرلمانية من مصر

أكدت آن باترسون -السفيرة الأمريكية في مصر- أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيتابع إجراءات الانتخابات البرلمانية باهتمام كبير، مشيرة إلى أن الشعب الأمريكي قد أنبهر بالثورة المصرية، ويريد البدء في التحول الديمقراطي لمصر.

وقالت باترسون -من خلال حوار خاص لبرنامج “الحياة اليوم”- أمس (الأحد) إن عملية التحول الديمقراطي شاقة وستأخذ جهدا كبيرا، وأعلنت في ذات الوقت أنه لا بد من العمل لها؛ حتى تصبح مصر من أولى الدول الاقتصادية في المنطقة العربية.

وأضافت: “التحول الديمقراطي لن يمضي إلا بالبدء في الانتخابات البرلمانية والرئاسية وتسليم السلطة لمدنيين”.

وكشفت السفيرة الأمريكية أن هناك العديد من المراقبين من الكونجرس الأمريكي من لديهم خبرات في الإشراف على الانتخابات في العديد من الدول الأوروبية؛ سيراقبون الانتخابات البرلمانية المصرية، معلنة أنهم سينتشرون في جميع المحافظات التسع التي ستجرى بها الانتخابات.

وأتبعت: “المراقبون سيتابعون الأحداث جيدا، وسيتم الحكم على مدى نجاح العملية الانتخابية، ومن الصعب الآن التوقع بمدى نجاحها”.

وبسؤالها عن الخوف من إجراء العملية الانتخابية في ظل الانفلات الأمني؛ أوضحت أن هناك تخوفات حقيقية من العملية الانتخابية لوجود عدة معوقات ولأنها جديدة، داعية في ذات الوقت أنه يجب على المصريين في ظل تلك التحديات الخروج للتصويت واختيار قادتهم؛ لأنها فرصتهم التاريخية للتعبير عن الإرادة الشعبية؛ كما عبرت.

وأما عن رؤية الحكومة الأمريكية عن الأحداث الأخيرة لميدان التحرير؛ لفتت النظر إلى أنه لا يوجد حكومة كاملة تحقق جميع الأهداف المنوطة لها، معلنة أنها راقبت الأحداث الأخيرة في ميدان التحرير بأسف شديد، وأنها قدمت تعازيها لأهالي الشهداء.

واستطردت: “نحن تحدثنا مع المشير حسين طنطاوي بشأن الأحداث الأخيرة ومع العديد من الفصائل السياسية؛ للعمل من أجل البناء الديمقراطي والسير قُدما”

واختتمت آن باترسون عندما تنجح الانتخابات البرلمانية المصرية؛ فأن للحكومة الأمريكية آمال اقتصادية واسعة في مصر، وأنها تريد توجيها نحو الاستثمارات والعمل السياسي البناء.

Exit mobile version