Connect with us

اهم اخبار التكنولوجيا

«الرجل العنكبوت» يتألق في أحدث ألعابه على الكومبيوتر الشخصي

Published

on

سبايدر - مان ريماسترد

حصل اللاعبون على متعة التحكم بشخصية «الرجل العنكبوت» على جهازي «بلايستيشن 4 و5» قبل بضعة أعوام، وقررت «سوني» إطلاق اللعبة الآن على الكومبيوتر الشخصي بمزايا مطورة باسم «سبايدر – مان ريماسترد» Spider – Man Remastered. ويقدم هذا الإصدار تحديثات كبيرة على مستويات الإضاءة وسرعة اللعب ودعم تقنية تتبع الأشعة الضوئية من مصدرها Ray Tracing، وهي أمور من شأنها جعل شخصيات وعالم اللعبة أكثر واقعية للاعبين. واختبرت «الشرق الأوسط» اللعبة قبل إطلاقها، ونذكر ملخص التجربة.

تدور أحداث اللعبة حول شخصية «بيتر باركر» الذي يبلغ من العمر 23 عاماً ويعمل مساعداً لأحد الباحثين، ويحصل على قدرات خارقة بعدما عضه عنكبوت معدل وراثياً. ويستخدم «بيتر» هذه القدرات لحماية سكان مدينته من خلال شخصية «الرجل العنكبوت». وبعد مرور 8 سنوات على حصوله على تلك القدرات، يواجه «بيتر» تحدي عدم قدرته على إيجاد توازن صحيح بين حياته الشخصية ودوره كمنقذ لسكان مدينة ضخمة.

وخلال هذه المجريات، يلقي «الرجل العنكبوت» القبض على المجرم «وليسون فيسك»؛ الأمر الذي ينجم عنه هجوم عصابة على ممتلكات المجرم بحثاً عن سلاح بيولوجي خطير للغاية كان بحوزته. وتستطيع العصابة قتل قائد الشرطة «جيفرسون ديفيز»، مع تعرض «بيتر» لإصابة خلال الهجوم وفقدانه للوعي.

ويكمل «بيتر» والباحث المسؤول عنه عملهما، ليتم إيقاف التمويل الذي يستخدمه الباحث، وليكتشف «بيتر» أن السلاح البيولوجي هو من تطوير شركة ضخمة اكتشفته دون قصد، هي الشركة نفسها التي أوقفت تمويل الأبحاث. ويستطيع «الرجل العنكبوت» إلقاء القبض على العصابة وحماية السكان من السلاح البيولوجي.

وتكمل القصة بكشف الباحث عن تطويره أطرافاً صناعية ذكية يمكن ربطها بالجهاز العصبي للمستخدم والتحكم بها بعقله، ليخبر الباحث مساعده «بيتر» أنه يعاني من مرض سيجعله مشلولاً وأنه سيختبر هذه الأطراف الصناعية على نفسه. ويخبره «بيتر» أن هذا الترابط مع الأعصاب قد يؤثر على عقل وشخصية المريض بشكل سلبي؛ الأمر الذي يرفضه الباحث رفضاً قاطعاً، وذلك جراء تحكم غضبه به بسبب إيقاف التمويل ورغبته بالانتقام من الشركة الممولة. ويقع «بيتر» في معضلة هي السماح للباحث الذي يحترمه بالقيام بعمل سيئ، أو إيقافه قبل ارتكابه جرائم فظيعة، في ظل مخاوف من تغير شخصية الباحث.

ولن نذكر المزيد من تفاصيل القصة، ونترك ما تبقى منها ليكتشفها اللاعب بنفسه.

مزايا لعب مشوقة

لم تتغير آلية اللعب من الإصدار السابق على أجهزة الألعاب، ولكن إصدار الكومبيوتر الشخصي يتضمن جميع المراحل التوسعية والشخصيات الإضافية التي تم إطلاقها للعبة. ويجب على اللاعب التأرجح بين ناطحات السحاب وقتال الأعداء والأسلحة الجديدة وجمع العناصر المخفية وقتال كبار الأعداء المقتبسين من عالم «الرجل العنكبوت».

ويمكن إكمال المهمة الرئيسية بشكل تدريجي، أو التشعب وإكمال مهمات جانبية للحصول على جوائز مختلفة. وتركز اللعبة على ربط الضربات ببعضها بعضاً واستخدام البيئة لصالحه بهدف التفوق على الأعداء.

ويستطيع اللاعب التنقل بسرعة عبر المدينة الكبيرة باستخدام شبكة الـ«سابواي» تحت الأرض. أما قتال الأعداء فسيتم باستخدام 3 أزرار، واحد للابتعاد عن الضربات والثاني لتنفيذ الضربات الجسدية والثالث لاستخدام الشبكات التي تخرج من رسغ «الرجل العنكبوت». ويمكن استخدام هذه الشبكات للصق الأعداء بالعناصر المختلفة في البيئة وشل حركتهم، إلى جانب القدرة على استخدام البيئة من حول اللاعب لصالحه وضرب الأعداء بعناصرها أو ضربهم بالجدران. وفي حال اقتراب إصابة اللاعب بضربة عدو، ستعمل حواسه الخاصة وتخبره باقتراب حدوث هذا الأمر، وبالتالي فسح المجال أمامه للابتعاد عن الضربة قبل لحظات قليلة من تلقيها. ويمكن للاعب رد الضربات في حال ابتعد عنها في الوقت الصحيح.

ويجب على اللاعب استخدام استراتيجيات مختلفة حسب فئة كل عدو، حيث يجب مهاجمة الأعداء الذين يستخدمون الدروع من الخلف، بينما يجب ضرب الأعداء الذين يحملون الأسلحة ورفعهم في الهواء، وعدم مهاجمة الأعداء الذي يحملون السوط من الهواء لأنهم يستطيعون ضربه به ومنعه من القفز.

ولدى «الرجل العنكبوت» العديد من الأجهزة التي تطور من قدراته القتالية، مثل الشبكات الكهربائية والمتفجرات والشبكات ذات قدرات الالتصاق المطورة. ويمكن الحصول على هذه الملحقات بالتقدم في مجريات اللعبة.

كما يمكن الحصول على سترات خاصة لـ«الرجل العنكبوت» تزيد من قدراته، وذلك بالتقدم في قصة اللعبة، مثل سترة تخفض من أثر الجاذبية وأخرى تزيد من قدرته على التخفي والتسلل، إلى جانب سترات تجعله يقاوم الضربات أو يطلق نبضات مغناطيسية تشل حركة الأعداء مؤقتاً. وكلما ضرب اللاعب أعداء أكثر، سيحصل على نقاط «تركيز» Focus تسمح له شفاء نفسه أو القيام بضربات خاصة تقتل الأعداء مباشرة. وستزداد خبرة اللاعب بعد قتاله مجموعات أكبر من الأعداء ليستطيع تطوير مهاراته عبر 3 فئات، هي القتال الأرضي والجوي والتنقل.

كما تقدم اللعبة القدرة على اللعب بشخصيات عدة في أجزاء من المراحل، مثل شخصية «بيتر باركر» وصديقته «ماري جاين واطسون» وصديقه «مايلز موراليس»، والتي تتنوع بين حل الألغاز والتسلل. ويمكن استخدام نمط التصوير Photo Mode لإيقاف مجريات اللعب في أي لحظة وتغيير زاوية التصوير وبُعد الكاميرا واستخدام فلاتر وملصقات مختلفة لالتقاط الصور المرغوبة.

مزايا تقنية

ولجعل المدينة تبدو واقعية، تم تقسيمها إلى 800 منطقة، كل منها تعادل ما مساحته 128 متراً مربعاً. وكلما تحرك اللاعب في عالم اللعبة، تتم إزالة المناطق من خلفه ورسم مناطق جديدة بسرعة كبيرة لرفع دقتها، بمعدل منطقة جديدة في كل ثانية. وتم استخدام أكثر من 60 ألف نقطة هندسية Vertex لكل شخصية، مع استخدام مليون مضلع لآخر عدو في اللعبة، وهو أكبر عدد مضلعات استخدمته الشركة العريقة إلى الآن.

وبفضل التقنيات المتقدمة الموجودة في وحدات الرسومات «إنفيديا جيفورس آر تي إكس»، يستطيع إصدار الكومبيوتر الشخصي تقديم ظلال أفضل وتفاصيل أكثر واقعية مقارنة بإصدار «بلايستيشن5»، ودعم الشاشات العريضة جداً Ultrawide Screen لمشاهدة المزيد من مغامرات «الرجل العنكبوت»، ودعم تقنية «تتبع الأشعة الضوئية من مصدرها Ray – tracing لانغماس أكبر، وإزالة الحد الأعلى من معدل الرسومات في الثانية Unlocked Framerate لسلاسة لعب أكبر، إلى جانب دعم تقنيتي NVIDIA DLSS (لرفع مستويات الأداء باستخدام الذكاء الصناعي) وNVIDIA DLAA (لرفع جودة الصورة باستخدام الذكاء الصناعي). وأطلقت الشركة تعاريف GeForce Game Ready Driver الخاصة بتقديم أعلى مستويات الأداء والثبات.

وتقدم اللعبة موسيقى سينمائية تهدف إلى التركيز على مجريات اللعب عوضاً عن تشغيلها في الخلفية وتعيد نفسها بعد الانتهاء، الأمر الذي ينجم عنه المزيد من الحماس خلال اللعب، وخصوصا لدى قتال كبار شخصيات الأعداء. كما يمكن اللعب باستخدام لوحة المفاتيح والفأرة، أو ربط أداة التحكم الخاصة بـ«بلايستيشن5» DualSense بالكومبيوتر (سلكياً) واستخدامها بجميع مزاياها الخاصة، مثل مقاومة الأزرار للضغط وفقاً لما تقوم بها الشخصية، وغيرها من المزايا الأخرى.

وبالنسبة لمواصفات الكومبيوتر المطلوبة لعمل اللعبة، فتحتاج إلى معالج «إنتل كور آي3 4160» بسرعة 3.6 غيغاهرتز أو «إيه إم دي رايزن3 1300 إكس» (يُنصح باستخدام معالج «إنتل كور آي5 4670» بسرعة 3.4 غيغاهرتز أو «إيه إم دي رايزن5 1600» بسرعة 3.2 غيغاهرتز، أو أفضل)، وبطاقة الرسومات «إنفيديا جي تي إكس 950» أو «إيه إم دي آر إكس 470» (يُنصح باستخدام بطاقة الرسومات «إنفيديا جي تي إكس 1060» بـ6 غيغابايت من ذاكرة الرسومات أو «إيه إم دي آر إكس 580» بـ8 غيغابايت من ذاكرة الرسومات، أو أفضل)، و8 غيغابايت من الذاكرة (يُنصح باستخدام 16 غيغابايت)، و75 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة، ونظام التشغيل «ويندوز 10» بسعة 64 بت لنقل البيانات داخليا، وامتدادات «دايركت إكس12».

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

اهم اخبار التكنولوجيا

حاملة الميسترال المصرية فى قوة البحرية الضاربة

Published

on

حاملة الميسترال المصرية فى قوة البحرية الضاربة

تعد “ميسترال” سفينة هجوم برمائي وحاملة للطائرات المروحية، تسلمت مصر الحاملة الأولى منها، “جمال عبد الناصر”، رسميا في شهر يونيو عام 2016، وتخدم الآن في الأسطول المصري الجنوبي بالبحر الأحمر ومقره مدينة سفاجا، وتم استلام الحاملة الثانية “أنور السادات”، رسميا في شهر سبتمبر 2016، وتخدم في الأسطول المصري الشمالي بالبحر المتوسط ومقره في مدينة الإسكندرية.

الميسترال مجهزة للعمل كمستشفى بحرى حيث تضم غرفتى عمليات – غرفة أشعة إكس – قسم خاص بالأسنان وتمتلك أحدث جيل من المساحات الإشعاعية كما تضم (69) سريرا طبيا وهي قادرة على إخلاء 2000 فرد

وتمتلك “ميسترال” قدرة كبيرة على حمل المروحيات المختلفة، حيث تم تخصيص سطح مساحته 5200 متر مربع، مجهز بـ 6 نقاط هبوط لمروحيات من جميع الأنواع، تتضمن نقطة هبوط أمامية مخصصة لمروحية ثقيلة تزن 35 طنا، ومصعدين لرفع المروحيات للسطح وإنزالها إلى الحظائر الداخلية البالغة مساحتها 1800 متر مربع، وتستطيع الحاملة تخزين 12-20 مروحية في حظائرها، وقد يزيد العدد في حال الاعتماد على المروحيات الخفيفة فقط، مع قدرة استيعاب المروحيات المرتفعة مثل “كاموف 52” الروسية، وتخزينها في الحظائر المصنعة خصيصا لاستيعابها.

Continue Reading

اهم اخبار التكنولوجيا

“الذكاء الاصطناعي: نافذة جديدة لفهم المشاعر الإنسانية في عالم متغير”

Published

on

"الذكاء الاصطناعي: نافذة جديدة لفهم المشاعر الإنسانية في عالم متغير"

دراسة مثيرة تكشف عن قدرة الذكاء الاصطناعي على اكتشاف مشاعرنا المخفية، حيث أظهرت الأبحاث أن تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكنها تحليل تعابير الوجه، نبرة الصوت، وحتى سلوكياتنا الدقيقة للكشف عن المشاعر التي نحاول إخفاءها. هذه النتائج تفتح آفاقًا جديدة لفهم أعمق للعواطف البشرية واستخدامات مبتكرة في مجالات مثل الطب النفسي والتفاعل البشري الرقمي.

الذكاء الاصطناعي أصبح الآن نسجاً حيوياً في خيوط حياتنا اليومية، متخطياً مجرد دوره في تحليل البيانات. عبر دمجه في هواتفنا وأجهزتنا، ومع تطبيقات مثل Chat GPT وGemini التي تولد النصوص والصور، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً لا ينفصل عن نبضات تفاعلاتنا اليومية. إنه لا يكتفي بالتأثير على طريقة تفكيرنا وعملنا، بل يغزل خيوطاً جديدة في نسيج علاقاتنا الاجتماعية وحياتنا العاطفية، ليعيد تشكيل واقعنا بطرق لم نكن نتخيلها.

ومع ازدياد انتشار الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب حياتنا، يتساءل الباحثون عن قدرته على فهم المشاعر التي نخفيها وراء الكلمات التي نكتبها على الإنترنت. فهل يمكن للذكاء الاصطناعي، الذي يعتمد على تحليل البيانات بشكل أساسي، أن يتجاوز الكلمات الظاهرة ليكتشف العواطف الخفية وراءها؟

للإجابة عن هذا السؤال، قام فريق من الباحثين في جامعة أوكلاند في نيوزيلندا بإجراء دراسة جديدة لاستكشاف قدرة الذكاء الاصطناعي على فهم المشاعر الإنسانية المعقدة من النصوص المنشورة على الإنترنت.

اختار الباحثون منصة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقًا) كنموذج لدراسة كيفية ارتباط المشاعر التي يعبر عنها المستخدمون في منشوراتهم بقراراتهم في العالم الحقيقي، مثل اتخاذ قرار التبرع للمؤسسات الخيرية.

استغلال المشاعر لتوجيه السلوك:

لطالما اعتمد الباحثون على أسلوب تقليدي في تقييم المشاعر، والذي يقتصر على تصنيف الرسائل إلى إيجابية أو سلبية أو محايدة. ومع ذلك، فإن هذه الطريقة لا تعكس التعقيد الحقيقي للمشاعر التي يعبر عنها الناس في النصوص، حيث تتجاوز المشاعر البشرية هذه التصنيفات وتتنوع في درجاتها وأنواعها، مما يؤثر بشكل كبير على سلوكنا وقراراتنا. على سبيل المثال، رغم أن الغضب والإحباط قد يُعتبران وجهين لعملة واحدة، إلا أنهما يختلفان بشكل كبير في تأثيرهما على الأفراد، خاصة في بيئات العمل. فقد يؤدي غضب العميل إلى عواقب أكثر خطورة مقارنة بإحباطه.

لتجاوز محدودية الأساليب التقليدية، قام الباحثون بتطوير نموذج متقدم للذكاء الاصطناعي يعتمد على تقنية المحولات (Transformers)، وهي نوع من الشبكات العصبية العميقة التي حققت تقدمًا كبيرًا في معالجة اللغة الطبيعية. تتميز هذه المحولات بقدرتها على تحليل العلاقات المعقدة بين الكلمات داخل الجملة، مما يجعلها أدوات قوية لفهم المعاني والسياقات بشكل شامل.

ولتحسين دقة النموذج، قام الباحثون بتدريبه على مجموعة واسعة من البيانات التي تشمل ملايين الجمل المعبرة عن مشاعر متنوعة. وبفضل هذا التدريب المكثف، أصبح النموذج قادرًا على التمييز بين مجموعة من المشاعر المختلفة، مثل الفرح، والغضب، والحزن، والاشمئزاز، والخوف.

ثم استخدم الباحثون هذا النموذج لاكتشاف المشاعر الدقيقة التي يعبر عنها المستخدمون في منشوراتهم على منصة X. وقد حقق النموذج دقة مذهلة بلغت 84% في تحديد المشاعر من النصوص، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم السلوك البشري وتحليل الرأي العام. يمكن أن يؤثر هذا الاكتشاف بشكل كبير في تطوير العديد من المجالات، مثل التسويق، وخدمة العملاء، والرعاية الصحية، والتعليم.

أظهرت النتائج أيضًا وجود علاقة قوية بين المشاعر المعبر عنها في التغريدات وسلوك الأفراد في الحياة الواقعية. على سبيل المثال، اكتشف الباحثون أن التعبير عن الحزن في التغريدات يرتبط بزيادة في التبرعات لبعض المؤسسات الخيرية، بينما يرتبط الغضب بزيادة التبرعات لمؤسسات أخرى.

تطبيقات عملية لكشف المشاعر:

التسويق: يمكن للشركات الاعتماد على تحليل المشاعر لتقييم ردود فعل العملاء على منتجاتها وإعلاناتها، مما يمكنها من تصميم حملات تسويقية أكثر استهدافًا وفعالية.

خدمة العملاء: تتيح روبوتات الدردشة التي تستخدم تقنيات فهم المشاعر تقديم الدعم للعملاء بطريقة أكثر تعاطفًا وفاعلية، مما يسهم في تحسين تجربة العملاء.

الرعاية الصحية: يمكن أن يُستخدم تحليل المشاعر في تشخيص الاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب والقلق، من خلال فحص النصوص المكتوبة والمسموعة لمساعدة الأطباء في تحديد حالات المرضى.

الأبحاث الاجتماعية: توفر هذه التقنيات أدوات قيمة لدراسة الرأي العام حول قضايا محددة، مما يساعد على صياغة استراتيجيات فعالة في توجيه وتشكيل الرأي العام.

تخيل عالمًا تستطيع فيه الأجهزة قراءة أفكارنا ومشاعرنا بسهولة كما نقرأ كتابًا. قد يبدو هذا الأمر وكأنه من عالم الخيال العلمي، لكنه أصبح واقعًا بفضل التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي. بفضل التقنيات الحديثة، أصبح بالإمكان الآن تحليل النصوص المكتوبة والمسموعة والمرئية لفهم المشاعر والعواطف بدقة متناهية.

 

Continue Reading

الصحة و العلاج

“الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية: تعزيز دقة تشخيص سرطان الجلد ودوره في تحسين رعاية المرضى”

Published

on

"الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية: تعزيز دقة تشخيص سرطان الجلد ودوره في تحسين رعاية المرضى"

أسهم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية في تحقيق تقدم كبير في أساليب التشخيص والعلاج. بالإضافة إلى ذلك، يزداد توجه الأطباء نحو اختبار واستخدام الروبوتات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في ممارساتهم الطبية اليومية.

بالنسبة لسرطان الجلد، يُتوقع أن تُستخدم أدوات التشخيص المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في المستقبل، نظرًا لدورها الهام في دعم أطباء الجلد وطلاب الطب في تشخيص حالات الإصابة بسرطان الجلد بدقة عالية.

وفقًا لدراسة نُفذت في كلية الطب بجامعة ستانفورد ونُشرت في أبريل من هذا العام في مجلة npj Digital Medicine، يمكن للأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي أن تعزز دقة تشخيص سرطان الجلد لدى الأطباء وطلاب الطب.

أكد الباحثون أن أدوات تشخيص سرطان الجلد المعتمدة على الذكاء الاصطناعي تشهد تطورًا سريعًا، ومن المتوقع أن تُستخدم هذه الأدوات على نطاق واسع بعد اجتيازها للاختبارات والتحقق المناسبين.

أكد الباحثون أن أدوات الذكاء الاصطناعي تلعب دورًا مساعدًا للأطباء ولا تُعتبر بديلاً لهم. كما قام الفريق بالتحقق من تأثير دعم الذكاء الاصطناعي على الأداء التشخيصي للأطباء.

أوضح Jiyeong Kim، الباحث في مركز ستانفورد للصحة الرقمية، أن الدراسة التي أجراها مع زملائه قارنت بين الأطباء الذين يعملون دون الاستعانة بالذكاء الاصطناعي وأولئك الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في تشخيص سرطان الجلد.

كشفت الدراسة أن مقدمي الرعاية الصحية في مختلف مستويات التدريب والتخصصات استفادوا بشكل عام من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في عملهم. حيث تمكن الأطباء والطلاب الذين لا يعتمدون على الذكاء الاصطناعي من تشخيص 74.8% من حالات سرطان الجلد بدقة، بالإضافة إلى تحديد 81.5% من المرضى الذين يعانون حالات جلدية مشابهة للسرطان بشكل صحيح.

في المقابل، استطاع الأطباء الذين يعملون بمساعدة الذكاء الاصطناعي تحديد حوالي 81.1% من حالات سرطان الجلد، و86.1% من الإصابات الجلدية المشابهة للسرطان بدقة عالية.

لتحديد الفئة الأكثر استفادة من استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص، أجرى الباحثون تحليلات فرعية. وقد أظهرت هذه التحليلات أن جميع الفئات الطبية استفادت من هذه الأدوات، لكن أكبر التحسينات كانت بين غير أطباء الجلدية.

لاحظ الباحثون أن هذه النتائج تُبرز إمكانيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز تجربة التعليم لطلاب التخصصات الطبية التي تعتمد على التصوير، مثل الأمراض الجلدية والأشعة.

قالت الدكتورة Eleni Linos، مديرة مركز الصحة الرقمية وأستاذة الأمراض الجلدية وعلم الأوبئة في جامعة ستانفورد وإحدى المشاركات في الدراسة: “هذا يُظهر بوضوح كيف يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الأطباء لتحسين رعاية المرضى”.

أضافت: “إذا كانت هذه التكنولوجيا قادرة على تحسين دقة التشخيص لدى الأطباء وتوفير الوقت لهم، فإنها ستكون مفيدة لكل من الطبيب والمريض. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تساعد المرضى في الحصول على تشخيص دقيق لحالاتهم، مما يمكن أن يقلل من إرهاق الأطباء ويُحسن العلاقات الشخصية بين الأطباء ومرضاهم”.

تعتبر هذه الدراسة جزءًا من مجموعة من الأبحاث التي تستكشف كيفية تعزيز أدوات التحليل المتقدمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتعلم العميق لرعاية مرضى السرطان بمختلف أنواعه. كما تشير هذه الدراسة إلى التطورات المستقبلية المرتقبة في قطاع الرعاية الصحية، خاصة في مجال تشخيص سرطان الجلد الذي أصبح شائعًا بشكل كبير في الوقت الحالي.

وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة BMJ Oncology، زاد عدد الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا والمشخصين بالإصابة بالسرطان في جميع أنحاء العالم بنحو 80% خلال الثلاثين عامًا الماضية. كما ارتفعت معدلات الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني بنسبة تقارب الثلثين (38%) خلال العقد الماضي.

تُظهر هذه الأرقام الحاجة إلى أدوات متطورة قادرة على اكتشاف هذا النوع من السرطان بسرعة، حيث إن اكتشاف سرطان الجلد في مرحلة مبكرة يسهل علاجه.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

متميزة