Site icon راديو مصر

الجماعة المحظورة تلجأ للانترنت بعد فشلها في الواقع

واصل أنصار جماعة الإخوان المحظورة تحريضهم على العنف من خلال إصدار كتاب تم تداوله على الإنترنت تحت عنوان ما أسموه “مجزرة رابعة بين الرواية والتوثيق”، بواسطة مجموعة من نشطاء الجماعة، خاصة على شبكة التواصل الاجتماعى، الفيس بوك، يروجون من خلاله لمرحلة فض الاعتصام وما قبلها “الحرس الجمهورى والمنصة”.

وأوضح نشطاء المحظورة أن السبب وراء نشر الكتاب على الإنترنت جاء حفاظا عليه من الحذف أو المنع من التداول فى ظل ما تعانيه الجماعة من ملاحقات أمنية- على حد قولهم.

كما أعلنوا عن إطلاق قناة على شبكة الإنترنت عبر موقع “يوتيوب” لتوثيق ما أسموه “أحداث 3 يوليو الماضى”.

ومن ناحية أخرى أكدت صفحة “نبض رابعة” على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” إحدى الصفحات التابعة للإخوان المحظورة، أن إدارة الفيس بوك حذفت للمرة الثالثة صورة لما أطلقوا عليه “قاتل الشهيد”، بلال على جابر من صفحة “نبض رابعة” على شبكة التواصل الاجتماعى.

وقالت الصفحة فى تنويه نشرته أن إدارة “فيس بوك” تهدد بإغلاق حسابات مديرى الصفحة إذا أعادوا النشر بسبب البلاغات، مشيرين إلى أن الأمر أصبح جليًّا وأن الصفحة مستهدفة رغم التضييق والانشغال عن النشر على حد قولهم، داعين أصدقاء الصفحة إلى النشر والحد من أثر البلاغات.

قال المنشق الإخوانى، سامح عيد، إن ما يحدث الآن من استخدام الجماعة المحظورة لصور الضحايا والمصابين عبر وسائل الدعاية المختلفة وبالأخص شبكة التواصل الاجتماعى وتوظيفهم لمصطلحات الدموية خطة ممنهجة بين الجماعة ومخابرات أمريكا وتركيا، بغرض الوصول بحالة الكراهية القصوى عند أهالى الضحايا والمصابين وشباب الجماعة للنقطة الحرجة، التى يبدأ من خلالها تكوين جماعات جهادية تهدف إلى الانتقام من الجيش والشرطة.

وأضاف عيد أن الجماعة بالفعل تروج لهذا الشحن من العنف والكراهية فى المحافظات، وذلك عن طريق عرض صور ما أسموهم بالشهداء والمصابين واستغلال كل وسائل الدعاية الورقية والإلكترونية، ومنها على سبيل المثال ما حدث فى محافظة البحيرة بعرض صور الضحايا على ذويهم، لضمان استمرار اشتعال حالة الكره تجاه النظام الحالى وما يمثله سواء الجيش أو الشرطة.

كما أشار أحمد بان، الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، والقيادى الإخوانى المنشق عن جماعة الإخوان المحظورة، إلى أن هناك حملة منظمة من جانب الجماعة لتشويه النظام القائم والتأكيد على فكرة المظلومية من خلال عرض صور القتلى والمصابين.

ووصف بان ما يحدث من قبل الجماعة المحظورة من تحريض مستمر بأنها “حالة تعبئة مستمرة”، ودعوة لفكرة الثأر لن ينهيها إلا المصالحة الوطنية.

Exit mobile version