Connect with us

ديني

“التثاؤب أثناء الصلاة: التأثير والأحكام الشرعية”

Published

on

"التثاؤب أثناء الصلاة: التأثير والأحكام الشرعية"

تلقت دار الإفتاء استفساراً حول تأثير التثاؤب على صحة الصلاة.

أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضحاً أن التثاؤب أثناء الصلاة لا يبطلها، وتظل الصلاة صحيحة دون أي خلل.

كما أشار الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن التثاؤب يعتبر مكروهاً لأنه من الشيطان، وفقاً لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. وأكد على أهمية محاولة كتم التثاؤب ووضع اليد على الفم عند حدوثه، حيث إنه ناتج عن الكسل والضعف.

وأضاف وسام أن التثاؤب أثناء الصلاة، رغم كونه مكروهاً، لا يؤثر على صحتها. واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليدفعه ما استطاع”، مما يدل على أن الصلاة تظل صحيحة سواء تمكن المصلي من كتم التثاؤب أم لا.

وأشار إلى أهمية أن يحضر المصلي قلبه في الصلاة ويخشع بين يدي الله، مما يساعد على تجنب التثاؤب قدر الإمكان. وأوضح أن التثاؤب هو من وساوس الشيطان، واستحضار هذا المعنى يمكن أن يساعد في تقليل حدوثه.

كيفية علاج التثاؤب أثناء الصلاة:

وفيما يتعلق بكيفية مواجهة التثاؤب، نصح الشيخ محمود شلبي المصلي بسد فمه عند التثاؤب، مستنداً إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: “التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع، فإن أحدكم إذا قال ‘ها’ ضحك منه الشيطان”. وأكد أن التثاؤب أثناء الصلاة لا يبطلها، وتظل صحيحة دون أي مشكلة.

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

ديني

تعرف علي سبب سعي السيدة هاجر بين الصفا والمروة رغم المسافه الكبيرة بينهم

Published

on

تعرف علي سبب سعت السيدة هاجر بين الصفا والمروة رغم المسافه الكبيرة بينهم

لما بتعمل عمرة لأول مرة مش بتكون مدرك ان المسافة في السعي بين الصفا والمروة كبيرة اوي كدة. ساعتها بتسأل نفسك هي ليه السيدة هاجر رضي الله عنها راحت ورجعت بينهم سبع مرات. يعني المفروض انها طلعت مرة علي الصفا ملقتش مية وطلعت مرة علي المروة ملقتش مية ليه بقي فضلت رايحة جاية سبع مرات. وبعدين تفتكر هول الموقف الي كانت فيه.

السيدة هاجر كانت في عرض الصحراء لوحدها مع طفل رضيع الي هو سيدنا اسماعيل بيبكي من العطش وهي مش معاها لا مية ولا اكل. هي مكنتش بتسعي السعي دة عشان تلاقي مية قد ما كانت بتسعي من الخوف علي ابنها وخوفها علي ابنها ده هو الي خلاها تسعي سبع مرات رغم انها عارفة ان مفيش مية.

وكأن سعيها ده متمثل في دعاء ورجاء من الله انه يساعدها.

السيدة هاجر مكنتش تعرف ان المية هتظهر في السعى السابع، ولو مكنتش المية ظهرت كانت هتفضل تسعى للمرة التامنة والتاسعة والعاشرة وهي في نفس حالة الرجاء والدعاء.

القرآن بيتعامل بشكل ايجابي جدا جدا مع سعي الانسان في الدنيا.

ربنا سبحانه وتعالي بيقول “وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الأَوْفَى”

انت ممكن تحاول مرة وتفشل وتقول خلاص انا فاشل. لكن ده مش سعي.

افتكر انك مش بتسعى عشان توصل، لا انت بتسعى ليرى الله سعيك. وعلي قدر سعيك جزاك الله جزاءك الاوفي.

الجزاء الاوفى ده مش معناه الحاجة الي انت عايزها، لا ده معناه الحاجة الي ربنا شايفها انسب ليك.

السيدة هاجر سعت سبع مرات بين جبلين في الاخر المية خرجت من تحت رجل سيدنا اسماعيل.

خلي المنهج ده واضح في حياتك واعرف ان حياتك كلها هي مسعي لله. فأي سعي انت بتسعاه في الدنيا انت بتسعاه ليرى الله قدر سعيك فتبقي مطمئن وراضي ساعتها بجزاء الله.

ربنا سبحانه وتعالى بيقول”وَمَنْ أَرَادَ ٱلْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَٰٓئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا”

وبرضوا قال سبحانه وتعالى “فَمَن يَعْمَلْ مِنَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِۦ وَإِنَّا لَهُۥ كَٰتِبُونَ”

فأسعى في الدنيا سعى الاخرة، وأسعى بكل ما اوتيت من قوة لان الله سيري قدر سعيك هذا وسيجازيك عليه ومتقلقش سعيك في صلاح الدنيا دائما مشكور ومكتوب واذا جازي الله احسن الجزاء لاكتر من الي كنت بتتمناه. لكن بس افضل اسعى واتركها لله.

Continue Reading

ديني

“التسامح في الإسلام: قيمة نبيلة تبرز روح الإنسانية”

Published

on

"التسامح في الإسلام: قيمة نبيلة تبرز روح الإنسانية"

التسامح: قيمة إنسانية نبيلة في الإسلام:

التسامح هو قيمة عظيمة تُعتبر من المبادئ الإنسانية الأساسية. وقد تجلى في الإسلام كواقع عملي يتجسد في سلوك المسلم اليومي. يتضمن التسامح نسيان الأذى الذي تعرض له الشخص، والتنازل عن حقوقه بدافع من قوة إيمانه ورغبته الصادقة في حياة طيبة وفي مقامه في الآخرة. إن هذا التنازل ينبع من صفاء القلب، والحب، والعطف، والرحمة، وليس استسلامًا أو ذلًا.

أنواع التسامح في الإسلام:

  1. التسامح الديني: يشمل التعايش بين الأديان وحرية ممارسة الشعائر الدينية بعيدًا عن التعصب.
  2. التسامح الفكري والثقافي: يتمثل في عدم التعصب للأفكار واحترام أدب الحوار.
  3. التسامح السياسي: يتطلب الالتزام بمبدأ الديمقراطية وضمان الحريات السياسية.
  4. التسامح العرقي: يعني قبول الآخر بغض النظر عن لون البشرة أو العرق.

فضائل وأثر التسامح والعفو في المجتمع الإسلامي:

يعود التسامح والعفو بفوائد عديدة على المسلمين والمجتمع الإسلامي، ويسهم في دفع الشرور عنهم. ومن أبرز الفضائل والآثار للتسامح والعفو:

  • تقليل انتشار الشر: يسهم التسامح والعفو في تقليل الفساد والنزاعات بين أفراد المجتمع الإسلامي.
  • تعزيز وحدة الأمة: يعمل التسامح على توحيد الأمة الإسلامية، مما يساعد على مواجهة أعداء الإسلام والمسلمين.
  • نشر المحبة والمودة: يعزز التسامح من روح المحبة بين الأفراد ويقلل من مشاعر الحقد والكراهية.
  • بركة المجتمع: يُعزز التسامح من بركة المجتمعات الإسلامية ويزيد من الخير فيها.
  • بلوغ التقوى: يُعتبر العفو والمسامحة من صفات الإنسان التقي، مما يقود إلى زيادة التقوى.
  • الفوز برضا الله: يتجلى رضا الله عز وجل في الالتزام بالعفو والتسامح.
  • تخفيف الأعباء النفسية: يمنع التسامح والعفو الإنسان من تحمل الأعباء الزائدة الناتجة عن اللوم والعتاب.
  • محبة الله والناس: يكسب المتسامح محبة الله سبحانه وتعالى ومحبة الآخرين.
  • تحقيق الراحة النفسية: يُوفر التسامح والعفو راحة نفسية لمن يتحلى بهما ويطبقهما في حياته.

تُظهر هذه الفضائل أهمية التسامح والعفو في بناء مجتمع صحي ومتعاون، مما يسهم في تحقيق السلام والاستقرار.

ضوابط التسامح في الإسلام:

  • من جهة العقيدة: يجب على المسلم عدم الانتقاص من دينه أو التشكيك فيه.
  • في المعاملات المدنية: يُلزم أهل الذمة بالخضوع لقوانين التعاملات الإسلامية، مما يضمن العدالة والأمان للجميع.
  • الأحكام الجنائية: تُطبق الشريعة الإسلامية على جميع الأفراد في دولة الإسلام، سواء كانوا مؤمنين أو غير مؤمنين، لضمان الأمن والاستقرار.

مبادئ التسامح الديني:

تستمد الأديان السماوية من مصدر واحد، والأنبياء إخوة لا تفاضل بينهم. العقيدة لا تُفرض بالإكراه، بل تحتاج إلى الاقتناع. الاختلاف في الأديان لا يمنع من البر والصلة، واختلاف الأديان لا يعوق الحوار الهادف لمعرفة الحقيقة.

قصص من تسامح النبي محمد:

حوت السيرة النبوية العديد من القصص التي تجسد تسامح النبي محمد صلى الله عليه وسلم. من بينها قصة النبي مع الرجل الذي أراد قتله خلال غزوة ذات الرقاع. عندما باغت الرجل النبي بسيفه، لم يجد في قلب النبي إلا التسامح، إذ قال له النبي: “الله يمنعني منك”. وقد ترك النبي السيف ولم يعاقب الرجل، مما يعكس روح التسامح والرحمة التي كان يتحلى بها.

الآيات الواردة في فضل التسامح:

قال الله تعالى: “وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ”.

تظهر هذه الآية فضل العفو والصفح كصفة من صفات المتقين، حيث يحث الله عباده على كظم الغيظ والعفو عن المسيئين. ذلك لنيل رضاه سبحانه وتعالى والفوز بمغفرته وجنته، مما يعكس أهمية التسامح في حياة المؤمن.

قال الله تعالى: “وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ”.

تشير هذه الآية إلى أهمية العفو عن الآخرين، حيث يجب على المسلم أن يعفو عمن أساء إليه. كما أن هذا العفو يُعتبر سببًا لنيل مغفرة الله وعفوه عن العبد، مما يعكس أهمية التسامح في العلاقات الإنسانية.

قال الله تعالى: “وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ”.

تبيّن هذه الآية أن من حق المسلم أن يرد الإساءة بمثلها، إلا أن العفو والإصلاح هما أفضل خيار. فالذي يعفو عن الإساءة ينال أجرًا عظيمًا من الله سبحانه وتعالى، مما يعكس قيمة التسامح وأثره في الحياة.

قال الله تعالى: “وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ”.

توضح هذه الآية أن الغفران هو من عزم الأمور، أي من الأمور العظيمة التي ينبغي على العاقل الالتزام بها. يعكس ذلك أهمية الصبر والعفو في حياة المؤمن، ويشجع على اعتبارهما من الواجبات السامية.

الأحاديث الواردة في فضل التسامح في الإسلام:

تعامل النبي مع الأعرابي الذي أساء له:

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “ما نَقَصَت صدقةٌ من مالٍ، وما زاد اللهُ عبدًا بعفوٍ إلا عزًّا، وما تواضع عبدٌ إلا رفعه اللهُ”.

يفيد هذا الحديث أن العفو عن الظالم، حتى في حال القدرة على رد الظلم، يؤدي إلى زيادة العز والرفعة من الله عز وجل. وهذا يتناقض مع الاعتقاد الخاطئ بأن العفو يسبب المهانة، حيث يؤكد الحديث على أن العفو هو علامة على القوة والعزة.

فضل الحديث عن العفو:

عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- أنه سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: “إنَّ خادمي يُسيءُ ويظلمُ، أفأضربُهُ؟” فقال النبي: “تعفو عنهُ كلَّ يومٍ سبعينَ مرَّةً”.

يُظهر هذا الحديث أهمية جعل العفو منهجًا في حياة المسلم، حيث يُحث على العفو عن الإساءة، حتى وإن تكررت مرات الإساءة إلى سبعين مرة. يُعزز ذلك قيمة التسامح ويعكس رحمة المسلم في تعامله مع الآخرين.

فضل الحديث عن صبر النبي:

عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: **”كُنْتُ أمْشِي مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعليه بُرْدٌ نَجْرَانِيٌّ غَلِيظُ الحَاشِيَةِ، فأدْرَكَهُ أعْرَابِيٌّ فَجَبَذَ برِدَائِهِ جَبْذَةً شَدِيدَةً، فَنَظَرْتُ إلى صَفْحَةِ عَاتِقِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ

Continue Reading

ديني

“صلاة التوبة: سبُل المغفرة والرجوع إلى الله”

Published

on

"صلاة التوبة: سبُل المغفرة والرجوع إلى الله"

صلاة التوبة: مشروعية وأحكام:

صلاة التوبة هي سنة مستحبة يؤديها المسلم طلبًا لمغفرة الذنوب. في هذا المقال، نستعرض أحكام هذه الصلاة، ومتى يمكن أداؤها، وطريقة صلاتها.

مشروعية صلاة التوبة:

ورد في حديث عن أبي بكر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَا مِنْ رَجُلٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا ثُمَّ يَقُومُ فَيَتَطَهَّرُ، ثُمَّ يُصَلِّي ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلَّا غَفَرَ لَهُ». يدل هذا الحديث على أن صلاة التوبة مستحبة عند وقوع الذنب، وقد اتفق علماء المذاهب الأربعة على مشروعيتها.

كيفية أداء صلاة التوبة:

تُصلى صلاة التوبة ركعتين، ويستحب أن يؤديها المسلم بشكل منفرد، أي دون جماعة. يجب على المصلي أن يتوضأ ثم يصلي الركعتين مع استحضار القلب والخشوع. بعد الانتهاء من الصلاة، يُستحب الإكثار من الاستغفار وذكر الله.

قراءة ما في صلاة التوبة:

لا يُشترط قراءة سور أو آيات معينة أثناء صلاة التوبة، بل يمكن للمصلي قراءة ما يشاء من القرآن. ومن المستحب قراءة سورتي الإخلاص والكافرون، أو الآيات التي تتحدث عن التوبة.

أفضل الأوقات للتوبة:

يُشير علماء مثل ابن رجب الحنبلي إلى أن أفضل وقت للتوبة هو عندما يكون الإنسان في صحته، وقبل نزول المرض، حتى يتمكن من أداء الأعمال الصالحة بيسر.

دعاء صلاة التوبة:

يمكن للمصلي تلاوة مجموعة من الأدعية أثناء صلاة التوبة، مثل:

  1. دعاء الاعتراف بالذنب:
    • «اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي، فاغفر لي ذنوبي جميعًا، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت».
  2. دعاء الاستغفار العام:
    • «اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة ويورث الندامة».
  3. دعاء الخضوع والتوبة:
    • «ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا أصرًا كما حملته على الذين من قبلنا».

خاتمة:

تُعد صلاة التوبة فرصة للمسلم لطلب المغفرة والعودة إلى الله. إنها من الأعمال المستحبة التي تعكس روح التوبة والندم على الذنوب، مما يجعلها وسيلة للتقرب إلى الله.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

متميزة