"اكتشف قوتك الداخلية مع أنتوني روبنز: نظرة شاملة على كتاب أيقظ العملاق الذي بداخلك"

نبذة عن الكاتب أنتوني روبنز

أنتوني روبنز، كاتب ومتحدث أمريكي الأصل، وُلد في ولاية كاليفورنيا في 1960م، في 29 فبراير. يُعتبر من بين الشخصيات المهتمة بكتابة وتطوير المؤلفات حول تنمية الذات وتحسينها، بالإضافة إلى اهتمامه بمواضيع مثل التواصل، الإقناع، الصحة، الطاقة، التغلب على المخاوف، وتطوير العلاقات. تم اختياره كواحد من المشاهير الـ 100 من قبل مجلة فوربس في عام 2007، حيث بلغت إيراداته في ذلك العام أكثر من 30 مليون دولار أمريكي.

يُعرف أيضًا باسم “أيقظ المارد الذي بداخلك” وهو كتاب في مجال التنمية البشرية يتناول تطوير مختلف جوانب حياة القارئ. يتميز هذا الكتاب عن غيره بتضمينه أفكارًا عملية يمكن للقارئ استخدامها ليصبح هو المسيطر على حياته وقائدها. ألّف هذا الكتاب الكاتب والمتحدث الأمريكي أنتوني روبنز عام 1992م، ويحتوي على ثلاثة أجزاء رئيسية تتفرع منها عدة أبواب، كما يلي:

الجزء الأول: حرر قدراتك الكامنة

يركز هذا الجزء على فكرة أن كل شخص يمتلك قوة داخلية قادرة على تحقيق المعجزات في حياته إذا أراد واستغلها بشكل صحيح. يكمن سر السعادة في الإرادة، حيث إن القرارات التي نتخذها هي التي تشكل حياتنا، وليس الظروف التي نعتقد أنها تسيطر علينا. ومن أبرز الأفكار التي تناولها هذا الجزء ما يلي:

  • مشاركة السعادة والنجاح مع الآخرين تضيف سعادة إضافية.
  • كسر القوالب النمطية في تفكيرك وتجنب استرجاع الأحداث السلبية.
  • المشاعر هي الأساس في تحقيق أهداف الشخص؛ لذا يجب عليه تغيير مشاعره تجاه الأمور لكي تتغير ردود أفعاله وقراراته تبعًا لذلك.
  • الكلمات والرسائل التي نوجهها لأنفسنا لها دور أساسي في تغيير حياتنا، ويمكننا أن نختار بين كلمات ترفع من عزيمتنا وأخرى تحبطنا.
  • هناك عشر عواطف قوية يجب تنميتها في حياتنا، منها: الحب والدفء، والبهجة والحيوية، والثقة والمرونة.

الجزء الثاني: تولَّ زمام الأمور

في هذا الجزء، يأخذنا الكاتب إلى أعماق الرحلة الأهم التي تتعلق بالقيم والمبادئ، وتوجيه البوصلة الشخصية وتحديد الهوية الذاتية. من أبرز الأفكار التي تناولها هذا الجزء ما يلي:

  • يجب أن يتم تغيير تصرفاتنا تجاه الأمور من خلال تغيير شعورنا نحوها أولاً.
  • المعتقدات الداخلية والقيم تلعب دورًا كبيرًا ومؤثرًا على شعورنا تجاه الأشياء.
  • عندما نقوم بتغيير القيم والمبادئ التي نعتمدها، يتغير اتجاه بوصلة حياتنا تلقائيًا.
  • القواعد التي نحددها لأنفسنا، ونستند إليها في اتخاذ قراراتنا وتوجيه أفعالنا، هي نتاج اختياراتنا الشخصية، ولا يوجد ضرر في تغييرها أو تعديلها بما يتناسب مع طموحاتنا وأهدافنا في الحياة.
  • تتشكل هويتنا الشخصية من خلال تجاربنا وخبراتنا في الحياة، ومن مصادر معرفتنا وقيمنا.

الجزء الثالث: درس في مجال القانون والعدالة

يختتم الكتاب بتوصيات حول أهمية الاستمتاع بكل لحظة في حياتنا، بما فيها الظروف الحالية والأفكار المتعلقة بالمستقبل. علينا أن نتحلى بحكمة الكبار وحيوية الصغار لكي نعيش الحياة التي نريدها. يجدر بنا أن ندرك أن مصيرنا وحياتنا تتشكل نتيجة للقرارات البسيطة التي نتخذها يوميًا. من أبرز الأفكار التي تناولها هذا الجزء ما يلي:

  • لديك دائمًا القوة والقدرة على تغيير أي شيء في حياتك. على سبيل المثال، عندما تمتلك سلعة معينة في يديك، فأنت الوحيد الذي يمتلك القرار في شراءها أو عدم شرائها.
  • تصبح الحياة أكثر متعة عندما تعيشها بكل مشاعرك.
  • المشاركة في الأعمال التطوعية تُساهم في إعادة الجميل للمجتمع.
  • يجب أن نجد التوازن بين الاهتمام بشؤوننا الشخصية وتقديم المساعدة للآخرين وفقاً لظروفنا ووقتنا.

لا تعليق

اترك رد