كشفت دراسة أكاديمية جديدة عن أن ألعاب الفيديو لها تأثير إيجابي على الترابط بين الآباء وأبنائهم؛ حيث يشعر الآباء الذين يشاركون ألعاب الفيديو مع أطفالهم بأنهم أكثر تعزيزاً لترابطهم معهم.وبحسب الدراسة التي أجراها مطوّر الألعاب العملاق PopCap Games بالتعاون مع الدكتور “توماس شامورو- بيموزيك” من جامعة جولد سميث البريطانية؛ فقد لعب 32% من الآباء الذين شاركوا فيها ألعاب فيديو مع أطفالهم كل يوم؛ في حين وصفها 80% من الآباء بأنها أفضل وقت يقضونه مع أولادهم.
واحد من كل 3 آباء قال: إن لعب ألعاب الفيديو مع أطفالهم كان له أثر إيجابي على تعزيز الترابط بينهم؛ بينما زاد نحو 22% منهم وعي أطفالهم نحو تلك التكنولوجيا؛ وذلك بحسب ما أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال د. “توماس شامورو- بيموزيك”: “هذه النتائج مهمة؛ لأنها تسلط الضوء على الفوائد الاجتماعية لألعاب الفيديو”؛ مشيراً إلى أن الأبحاث السابقة مالت إلى النظر فقط للآثار الفردية لألعاب الفيديو.
وشدد على الدور الحيوي الذي تلعبه تلك الألعاب في تعزيز العلاقات الاجتماعية في عصر الشبكات الاجتماعية؛ مضيفاً أن حقيقة استخدام كل من الآباء والأجداد للألعاب -كإحدى وسائل التواصل مع أبنائهم وأحفادهم- تشير إلى إمكانية استخدام ألعاب الفيديو في تحسين المهارات الاجتماعية، وتقديم إسهام رئيسي فعال لكل من الرعاية الأبوية وتنمية الطفل.