Site icon راديو مصر

أغرب الأعياد في العالم.. للفرحة وجوه كثيرة

في عالمنا العربي الاحتفالات عادة تكون مقصورة على الأعياد والمناسبات الدينية سواء عيدي الفطر والأضحى للمسلمين، أو الميلاد والقيامة للمسيحيين، بجانب القليل من المناسبات الأخرى، كيوم المولد النبوي الشريف ويوم أحد السعف.

أما الأعياد غير الدينية فقلما نجدها، لو فكرت قليلا ستجد أن مصر لا تمتلك سوى يوم “شم النسيم” الذي يتشارك فيه جميع عناصر المجتمع بعيدا عن أي طقوس دينية.
لكن في معظم دول العالم تجد على الأقل هناك مهرجانا شعبيا سنويا، يشارك فيه الناس باختلاف طوائفهم وطبقاتهم الاجتماعية.

مهرجان الطماطم x إسبانيا
أو حرب الطماطم.. يتجمّع آلاف الأشخاص في نهاية شهر أغسطس ليتقاذفوا الطماطم لمدة ساعة متواصلة، في عيد يسمى “توماتينا”، وفي كل عام يأتي نحو 30 ألف سائح لحضور المهرجان، والقاعدة الوحيدة للاحتفال هناك هي عدم تطور رمي الطماطم إلى شجار حقيقي بين الأفراد.

مهرجان الملاكمة الحرة x روسيا
يتجمّع الشباب في المدن الأرثوذوكسية قبل الأعياد بأسبوع ليقوموا باحتفال ضخم يسمى “مهرجان الملاكمة الحرة”، وفيه يتصارع الشباب دون أي قواعد تبعا لتقليد قديم، حيث كان المقاتلون لا يغادرون حلبة القتال قبل ن يتلطخ جسدهم بالدماء من عنف الملاكمة!

مهرجان الألوان × الهند
تقوم النساء في عيد الألوان برمي بعضهن بألوان مخصوصة تسمى “الجولال” للاحتفال بقدوم الربيع، كان يقوم قدماء الهنود بهذا التقليد لحمياتهم من أمير الفيشونو الذي اعتاد أن يحرق الأشخاص في محرقة كبيرة!

مهرجان حرق السفينة × إسكتلندا
تخليدا لذكرى قدماء المحاربين الإسكتلنديين “الفايكنج”، يتم حرق سفينة بارتفاع 32 قدما شبيهة بسفن الفايكنج في عيد يسمى “آب هيلي” أو نهاية الأيام المقدسة.

مهرجان البرتقال × إيطاليا
حتى الآن لم يعرف سبب هذا المهرجان لكن هناك أسطورة تقول إن الإيطاليين في القرن الثالث عشر قاموا بتمرد شعبي، وخرج المواطنون ورموا حاكمهم بالبرتقال.
وإلى الآن يخرج الإيطاليون للاحتفال بتقاذف البرتقال والمرح في شوارع مدينة إيفيرا الإيطالية.

وليمة للقرود × تايلاند
في مهرجان فريد من نوعه يستدعي أهل تايلاند عددا من القرود كل عام لتناول وليمة من الفواكه والخضروات الطازجة، وذلك يكون يوم صيام “راما” بطل رومانيا الذي تقول الأسطورة أنه كافأ ملك القردة بولمية كبيرة لتحالفه معه والوقوف بجانبه ضد الأعداء، ويتم في الوليمة تقديم ما يقرب من 3 آلاف نوع من الفواكه والخضروات للقرود.. صحة وعافية لهم!

اختلفت أسباب الاحتفال، لكن ما يزال طعم الفرح والبهجة واحدا، لذلك عزيزي القارئ ننصحك باغتنام أصغر الفرص للشعور بالسعادة والاستمتاع بالعيد لأقصى ما يمكن.

Exit mobile version